|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2020-02-21
حتى إذا افترضنا أن رئيس نادي الشباب “قد” تجاوز بحق نادي النصر أو استفز النصراويين فليس من يقوم بالرد هو أحد اللاعبين “بيتروس”.. على اللاعب أن يبقى لاعباً يؤدي دوره فقط أما الانشغال بأمور أخرى فقد يخرجه خارج الملعب.
ـ إذا كان بيتروس قد أخطأ وتحدث بشكل سيئ فإن “رد” المتحدث الرسمي بنادي الشباب كأن “أسوأ” على صعيد العبارات المستخدمة والمعاني “غير المعلنة”.
ـ بعد تسجيل حمد الله للهدف الثالث في شباك الشباب خلع قميصه وهذا تصرف غير رياضي علاوة على أنه كلف اللاعب بطاقة صفراء.. لكن أن يرفع زميله المدافع “مايكون” القميص ويؤشر للجماهير بالرقم 9 فهذا يؤكد العلاقة الجيدة والمتميزة بين اللاعبين.
ـ جميل جداً أن يهتم الاتحاد العربي لكرة القدم ببطولات الفئات السنية.. لكن توقيت إقامتها مهم للغاية من أجل نجاحها.. لا يمكن أن تنجح البطولة في توقيت الدوريات العربية “المحلية” ومنافسات دوري أبطال آسيا وإفريقيا.
ـ استفاد الأهلي من المادة 149 “التدابير الوقتية” من لائحة عقوبات الانضباط.. السؤال هنا: إلى متى تتأخر لجنة الانضباط في اتخاذ “بعض” قراراتها كما حدث في قرار لوكاس ليما؟ اللجنة بتأخرها تمنح الأندية فرصة الاستفادة من المادة 149 التي يجب أن تلغى تماماً بشرط أن تهتم لجنة الانضباط و”تحترم” الوقت عند اتخاذها القرارات.
ـ تعرض فريق الفتح لظلم واضح من قبل الحكم سلطان الحربي عندما احتسب هذا الأخير هدفاً للفيصلي من ضربة ركنية لم تكن صحيحة.. أخطاء الحكام “أجانب أو سعوديين” تمثل جزءًا من اللعبة لكنني لا أعلم سبب “عدم” عودة الحربي لتقنية “VAR” وهي تقنية لمساعدته.. الحربي لم يستخدم التقنية وأحرج نفسه وظلم الفتح.
ـ أصدر نادي كالياري الإيطالي قراراً بمنع 3 من مشجعيه من دخول مباريات الفريق “مدى الحياة” بسبب صدور هتافات “عنصرية” منهم تجاه اللاعبين.. متى تصدر أنديتنا أو لجنة الانضباط قرارات بمنع دخول الجماهير التي ترمي “مقذوفات” على أرض الملعب؟
ـ أخطأ عمر المزيعل “كمحترف” عندما اعترض على تغييره وكان “كبيراً” وهو يعتذر عبر “الديوانية”.. المدرب الشابي “أخطأ” عندما تحدث للإعلام وقال للمزيعل “أنا اللي جبتك”!! كان من المفترض على الشابي ألا يتحدث عبر الإعلام ويتفاهم مع اللاعب “داخل” الغرف المغلقة.
ـ قرأت حوار الحكم “السابق” عبد الرحمن السلطان مع الزميل العزيز عبد الرحمن مشبب.. لماذا لم يتحدث السلطان بهذه المعلومات عندما كان حكماً عاملاً؟