كنت محظوظاَ بأن متابعتي لكرة القدم السعودية في الملاعب بدأت مع وصول أفضل مسدد ركلات ثابتة في التاريخ “ريفالينو”، وكانت الجماهير تنتظر تلك الكرات لتستمع بالإبداع الذي لا ينساه كل من شاهد هدف “سلاح المدرعات” الشهير، ولأن المباريات المتباعدة والركلات القليلة لم تشبع شغفي صرت أحضر تمارين “الهلال” لمشاهدة ما يفعله “بعد التدريب”.
تخيلوا أن أفضل من يسدد الكرة يواصل التدرب على التسديد وهو في آخر سنوات عمره الرياضي، لأنه يؤمن بأن “التدريب يصنع الإتقان”، وهي العبارة التي سمعتها بنفسي حينما صرت أكثر حظاً حين بدأت دراسة الدكتوراه في “لندن” مع تخرج دفعة 1992 من أكاديمية “مانشستر يونايتد” وكان أشهرهم “ديفيد بيكام” الذي منحه الله موهبة التسديد الدقيق، ولكنه كان يردد “Practice Make Perfect” ولذلك كان يسدد مئة كرة “بعد التدريب”.
في الكرة السعودية موهوبون بالفطرة أمهرهم على الإطلاق “يوسف الثنيان”، لكنه كان لا يحب التدريب، وجاء بعده مواهب كثيرة تنقصهم بعض المهارات الأساسية حسب مراكزهم، فمنهم الحارس الذي لا يلعب بقدميه والظهير الذي لا يجيد العرضيات والمحور الذي لا يبني الهجمة ورأس الحربة الذي لا يتقن ضربات الرأس، ولكنهم لا يبذلون الجهد “بعد التدريب”.
الفكرة باختصار البقاء ساعة بعد كل تدريب للتمرن على المهارات الضعيفة لتقويتها وإتقانها، والنتيجة المضمونة هي تحسن الأداء وارتفاع قيمة عقد النجم وفائدته للفريق، وهو سلوك انتهجه أفضل نجوم العالم لأنهم يعلمون قيمة التدريب المتخصص الفردي على المهارات التي يحتاجونها، والشواهد كثيرة على نجوم ارتفعت قيمتهم وطال عمرهم في الملاعب بسبب الجرعة الخاصة “بعد التدريب”.
تغريدة tweet:
ولعلي أوجه النداء لإدارات الأندية أن تجبر الجهاز التدريبي على تخصيص حصص تدريبية خاصة “بعد التدريب” لنجوم معينة لتطوي مهارات محددة، فلم يعد من المقبول أن يتقاضى المدرب تلك الرواتب والمكافئات العالية مقابل حصة تدريبية قصيرة لا تتجاوز ساعتين، ففي كل فريق نجوم مميزة تنقصها مهارات أساسية تحتاج لجرعات إضافية للتدرب على تلك النواقص تحت إشراف مدرب متخصص، فالطاقم التدريبي يتكون من سبعة متخصصين يفترض أن يناط ببعضهم مهمة التدريب “بعد التدريب” لصقل وتطوير مهارات بعض النجوم بحسب احتياجهم وخاناتهم مثلما يحدث في الأندية الأوروبية المحترفة، وعلى منصات التدريب المتخصص نلتقي.
تخيلوا أن أفضل من يسدد الكرة يواصل التدرب على التسديد وهو في آخر سنوات عمره الرياضي، لأنه يؤمن بأن “التدريب يصنع الإتقان”، وهي العبارة التي سمعتها بنفسي حينما صرت أكثر حظاً حين بدأت دراسة الدكتوراه في “لندن” مع تخرج دفعة 1992 من أكاديمية “مانشستر يونايتد” وكان أشهرهم “ديفيد بيكام” الذي منحه الله موهبة التسديد الدقيق، ولكنه كان يردد “Practice Make Perfect” ولذلك كان يسدد مئة كرة “بعد التدريب”.
في الكرة السعودية موهوبون بالفطرة أمهرهم على الإطلاق “يوسف الثنيان”، لكنه كان لا يحب التدريب، وجاء بعده مواهب كثيرة تنقصهم بعض المهارات الأساسية حسب مراكزهم، فمنهم الحارس الذي لا يلعب بقدميه والظهير الذي لا يجيد العرضيات والمحور الذي لا يبني الهجمة ورأس الحربة الذي لا يتقن ضربات الرأس، ولكنهم لا يبذلون الجهد “بعد التدريب”.
الفكرة باختصار البقاء ساعة بعد كل تدريب للتمرن على المهارات الضعيفة لتقويتها وإتقانها، والنتيجة المضمونة هي تحسن الأداء وارتفاع قيمة عقد النجم وفائدته للفريق، وهو سلوك انتهجه أفضل نجوم العالم لأنهم يعلمون قيمة التدريب المتخصص الفردي على المهارات التي يحتاجونها، والشواهد كثيرة على نجوم ارتفعت قيمتهم وطال عمرهم في الملاعب بسبب الجرعة الخاصة “بعد التدريب”.
تغريدة tweet:
ولعلي أوجه النداء لإدارات الأندية أن تجبر الجهاز التدريبي على تخصيص حصص تدريبية خاصة “بعد التدريب” لنجوم معينة لتطوي مهارات محددة، فلم يعد من المقبول أن يتقاضى المدرب تلك الرواتب والمكافئات العالية مقابل حصة تدريبية قصيرة لا تتجاوز ساعتين، ففي كل فريق نجوم مميزة تنقصها مهارات أساسية تحتاج لجرعات إضافية للتدرب على تلك النواقص تحت إشراف مدرب متخصص، فالطاقم التدريبي يتكون من سبعة متخصصين يفترض أن يناط ببعضهم مهمة التدريب “بعد التدريب” لصقل وتطوير مهارات بعض النجوم بحسب احتياجهم وخاناتهم مثلما يحدث في الأندية الأوروبية المحترفة، وعلى منصات التدريب المتخصص نلتقي.