بين فترة وأخرى نعيش في وسطنا الرياضي خلافات بين ناديين وتتطور الأوضاع لتصل إلى التجريح وتجاوز الخطوط الحمراء.
وكأن لا رادع لأي نادٍ وكأننا في غابة لا قانون لها، القوي يأكل الضعيف ويعبث به كيفما شاء بدون أي حراك من الجهات المعنية.
قضية الشباب والنصر والتطاول ما بين الناديين على مستوى الأجهزة الإدارية الرسمية وغير الرسمية، إلى جانب اللاعبين، يكشف لنا الخلل في المنظومة الرياضية وافتقاد الشجاعة، وإلا كيف يتجرأ نادٍ سعودي على مهاجمة نادٍ من نفس وطنه بهذه الطريقة المقززة.
ما حدث بين النصراويين والشبابيين من تراشق إعلامي وفي مواقع التواصل الاجتماعي “عيب والله عيب” يخجل منه الأطفال في الروضة “الحضانة”.
لا أقصد هنا الجماهير التي لا يمكن كبح تهورها في ظل غياب القدوة في الناديين، كل نادٍ تجاوز حدوده بطريقة مباشرة وغير مباشرة من فترة طويلة بدون أي رادع من لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
يبدو أن اللجنة استنزفت طاقتها في عد القوارير المرمية من الجماهير على حساب الأخلاق والتي ارتبط بمسماها “لجنة الانضباط والأخلاق”.
في قضية التراشق الإعلامي ما بين المسؤولين في الناديين النصر والشباب هل نعتبره من الأخلاق الحميدة مما لا يستدعي أن تستيقظ اللجنة من سباتها في ظل هذه المهزلة اللا أخلاقية، أم أن اللجنة تحتاج إلى “قلة أدب” بصورة أكبر من الوضع المقزز الراهن.
لا أعرف إلى أين سينتهي المطاف بين النصراويين والشبابيين، الوضع زاد عن حده وكل طرف لا يحترم الطرف الآخر، وكأنه عدوه اللدود وليس ناديًا شقيقًا من نفس وطنه.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا قيمة لأي لائحة إذا لم تفعّل على أرض الواقع، غير معقول ما حدث من مخالفات للروح الرياضية ما بين النصراويين والشبابين لا تصدر بحق المتجاوزين أي عقوبة رادعة حتى لا تتكرر المخالفات مرة أخرى.
قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
لمصلحة من عدم معاقبة النصراويين والشبايين؟
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكراً لك..
وكأن لا رادع لأي نادٍ وكأننا في غابة لا قانون لها، القوي يأكل الضعيف ويعبث به كيفما شاء بدون أي حراك من الجهات المعنية.
قضية الشباب والنصر والتطاول ما بين الناديين على مستوى الأجهزة الإدارية الرسمية وغير الرسمية، إلى جانب اللاعبين، يكشف لنا الخلل في المنظومة الرياضية وافتقاد الشجاعة، وإلا كيف يتجرأ نادٍ سعودي على مهاجمة نادٍ من نفس وطنه بهذه الطريقة المقززة.
ما حدث بين النصراويين والشبابيين من تراشق إعلامي وفي مواقع التواصل الاجتماعي “عيب والله عيب” يخجل منه الأطفال في الروضة “الحضانة”.
لا أقصد هنا الجماهير التي لا يمكن كبح تهورها في ظل غياب القدوة في الناديين، كل نادٍ تجاوز حدوده بطريقة مباشرة وغير مباشرة من فترة طويلة بدون أي رادع من لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
يبدو أن اللجنة استنزفت طاقتها في عد القوارير المرمية من الجماهير على حساب الأخلاق والتي ارتبط بمسماها “لجنة الانضباط والأخلاق”.
في قضية التراشق الإعلامي ما بين المسؤولين في الناديين النصر والشباب هل نعتبره من الأخلاق الحميدة مما لا يستدعي أن تستيقظ اللجنة من سباتها في ظل هذه المهزلة اللا أخلاقية، أم أن اللجنة تحتاج إلى “قلة أدب” بصورة أكبر من الوضع المقزز الراهن.
لا أعرف إلى أين سينتهي المطاف بين النصراويين والشبابيين، الوضع زاد عن حده وكل طرف لا يحترم الطرف الآخر، وكأنه عدوه اللدود وليس ناديًا شقيقًا من نفس وطنه.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا قيمة لأي لائحة إذا لم تفعّل على أرض الواقع، غير معقول ما حدث من مخالفات للروح الرياضية ما بين النصراويين والشبابين لا تصدر بحق المتجاوزين أي عقوبة رادعة حتى لا تتكرر المخالفات مرة أخرى.
قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
لمصلحة من عدم معاقبة النصراويين والشبايين؟
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكراً لك..