ترك كلاسيكو الكرة السعودية الذي جمع الهلال والاتحاد أثره على كل منصات الإعلام والتواصل، وتصدر حوارات المجالس والمكاتب، وذلك له أسبابه.
الاتحاد الكبير هزم من يريدون به السوء حين ظنوا أنه رفع الراية البيضاء واستسلم لظروفه، لعب أمام الهلال كما لو كان في كلاسيكو نور وياسر، وخسر دون أن يبخل بقطرة عرق وغضب من أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث.
أصدرت إدارته بيان النقاط الست اعتراضًا على قرارات تحكيمية، كان طبيعيًّا أن تتصرف الإدارة باتجاه ما تراه حماية لحقوق فريقها، هذا ما تردده كل إدارات الأندية التي تعترض رسميًّا وشفهيًّا على قرارات الحكام الظالمة من وجهة نظرها، رغم أنها تعلم أن ذلك ليس إلا بكاء على اللبن المسكوب.
الهلال تصدر الدوري بفضل الدقائق المجنونة، بوني يفرط في هدف التقدم، وتقنية الفيديو المساعد تجبر حكم الساحة على إلغاء هدف رومارينيو بداعي سنتميترات التسلسل، بوني يعود هذه المرة من منطقة جزاء الهلال إلى الاتحاد من أجل مساندة زملائه في حماية الشباك من ضربة زاوية، لكنه يعترض الكرة بيده ليتسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الوحيد.
البطاقات الصفراء توزع بسخاء، والالتحامات القوية والتحديات الثنائية، والاعتراضات والجمهور يتقاسم المشهد، تمامًا هذه أجزاء صورة الكلاسيكو الذي رفض الإخفاء لتكتمل الصورة أكثر حين سيطرت أحداثه عقب نهايته على ردات فعل الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية وعناوين الصحف.
ببساطة الاتحاد أحرج من أرادوا إحراجه، حين خيل لهم أنه لا يلعب إلا ضد فرقهم، ما علموا أنه كل ما فقد ذاكرته استعادها حين لقاء أقرانه وكل ما لمح في الأعين شفقة نفخ رماده وألهب جمره، بكل كبرياء وتحد قدم الاتحاد مباراة النتيجة المفتوحة تماماً كما كان يلعبها أمام الهلال والأهلي والنصر في كل المواجهات كيفما وأين ومتى كانت.
أثار سيناريو المباراة مواجع المنافسين في القمة والقاع، تبادلوا الفرح والخوف، فالهلال إن فاز سيتخطى عقبة صعبة، وتقلبات المباراة تشير ربما بسقوط غير محسوب يتمناه منافسوه ومن ذلك كان من الصعب ابتلاع مرارة فوزه، بينما أصيب المنافسون على البقاء بخيبة أمل وحيرة حتى حسم الهلال النتيجة وعادوا لصوابهم.
الكلاسيكو الكبير جمع كل خيوط اللعبة، أجبر جميع اللاعبين على مسرح الدوري أن يتحولوا إلى متفرجين، وبعد انقضائه أعاد تشكيل لغة الكلام واتجاهاته.
الاتحاد الكبير هزم من يريدون به السوء حين ظنوا أنه رفع الراية البيضاء واستسلم لظروفه، لعب أمام الهلال كما لو كان في كلاسيكو نور وياسر، وخسر دون أن يبخل بقطرة عرق وغضب من أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث.
أصدرت إدارته بيان النقاط الست اعتراضًا على قرارات تحكيمية، كان طبيعيًّا أن تتصرف الإدارة باتجاه ما تراه حماية لحقوق فريقها، هذا ما تردده كل إدارات الأندية التي تعترض رسميًّا وشفهيًّا على قرارات الحكام الظالمة من وجهة نظرها، رغم أنها تعلم أن ذلك ليس إلا بكاء على اللبن المسكوب.
الهلال تصدر الدوري بفضل الدقائق المجنونة، بوني يفرط في هدف التقدم، وتقنية الفيديو المساعد تجبر حكم الساحة على إلغاء هدف رومارينيو بداعي سنتميترات التسلسل، بوني يعود هذه المرة من منطقة جزاء الهلال إلى الاتحاد من أجل مساندة زملائه في حماية الشباك من ضربة زاوية، لكنه يعترض الكرة بيده ليتسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الوحيد.
البطاقات الصفراء توزع بسخاء، والالتحامات القوية والتحديات الثنائية، والاعتراضات والجمهور يتقاسم المشهد، تمامًا هذه أجزاء صورة الكلاسيكو الذي رفض الإخفاء لتكتمل الصورة أكثر حين سيطرت أحداثه عقب نهايته على ردات فعل الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية وعناوين الصحف.
ببساطة الاتحاد أحرج من أرادوا إحراجه، حين خيل لهم أنه لا يلعب إلا ضد فرقهم، ما علموا أنه كل ما فقد ذاكرته استعادها حين لقاء أقرانه وكل ما لمح في الأعين شفقة نفخ رماده وألهب جمره، بكل كبرياء وتحد قدم الاتحاد مباراة النتيجة المفتوحة تماماً كما كان يلعبها أمام الهلال والأهلي والنصر في كل المواجهات كيفما وأين ومتى كانت.
أثار سيناريو المباراة مواجع المنافسين في القمة والقاع، تبادلوا الفرح والخوف، فالهلال إن فاز سيتخطى عقبة صعبة، وتقلبات المباراة تشير ربما بسقوط غير محسوب يتمناه منافسوه ومن ذلك كان من الصعب ابتلاع مرارة فوزه، بينما أصيب المنافسون على البقاء بخيبة أمل وحيرة حتى حسم الهلال النتيجة وعادوا لصوابهم.
الكلاسيكو الكبير جمع كل خيوط اللعبة، أجبر جميع اللاعبين على مسرح الدوري أن يتحولوا إلى متفرجين، وبعد انقضائه أعاد تشكيل لغة الكلام واتجاهاته.