عانى قطاع الرياضة والشباب من سبات عميق منذ عام 1999م وحتى عام 2017؛ أي نحو 18 عامًا. وللإيضاح أكثر بدأ هذا السبات عند رحيل الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وانتهى بتولي تركي آل الشيخ رئاسة هيئة الرياضة التي تغير مسماها قبل ذلك.
ما سر انتعاش الرياضة السعودية في فترة فيصل بن فهد وتحديدًا في الثمانينيات ولماذا ركنت لسباتها بعد وفاته حتى تولي المستشار تركي للمهمة؟! السر يكمن في قرب الرجلين من صاحب القرار كل في حينه وهو ما مكن الرياضة السعودية من الانطلاق نحو الإنجازات وما حول البلاد إلى وجهة رياضية.
القرب من صانع القرار في الحكومة بالتأكيد يضع القطاع الرياضي والشباب في مقدمة الاهتمامات الحكومية ولا يجعلهما على الهامش كما حدث سابقًا.
تغير وجه الرياضة السعودية تمامًا منذ أن وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نصب عينيه وعين معالي المستشار الذي نفذ ما يطمح إليه قائد التغيير ومن ثم أكمل ذلك الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل لتصبح السعودية الوجهة الرياضية العالمية في العامين الأخيرين باستضافتها للعديد من الفعاليات العالمية في مختلف الرياضات وتصبح قبلة للرياضيين والمهتمين بهذه المناسبات. أضف إلى ذلك ما تحقق لكرة القدم السعودية تحديدًا وما تلقته الأندية السعودية من دعم حكومي لم يكن له مثيل من قبل ولا يوازيه دعم مشابه على مستوى العالم.
كل هذا لم يقنع قائد التغيير الأمير محمد بن سلمان ويعلم جيدًا بعد أن أسهم في هذه النقلة الكبرى للرياضة السعودية أن الدعم الشخصي والمجهود الفردي لن يستمرا طويلًا ولأنه المفكر والمخطط لمستقبل هذه البلاد برؤيته الميمونة 2030 فقد رأى أنه لا بد للرياضة السعودية أن تستمر في التطور والتغيير وأن ذلك لن يتحقق سوى بإدراجها ضمن المنظومة الحكومية والمجلس التنفيذي للبلاد وأعني هنا مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
الآن لم تعد الرياضة السعودية وقطاع الشباب قريبين من صاحب القرار ولا جزءًا من اهتماماته الشخصية بل أصبحا جزءًا من العمل الحكومي المتكامل وركنًا من أركان المجلس التنفيذي الذي يقود الخطط المستقبلية للبلاد ويشرف على تنفيذها.
كنا نتساءل دائمًا عبر الصحف أو البرامج التلفزيونية إلى متى سيستمر الدعم الحكومي للرياضي وماذا سيكون الحال لو توقف ولكن القرار الأخير أبعد كل هذه التساؤلات وأزال الحيرة حول مستقبل الرياضة السعودية فهذا الدعم وهذا الاهتمام لن يتوقفا أبدًا ما دامت عجلة التنمية تسير في هذه البلاد بإذن الله.
ما سر انتعاش الرياضة السعودية في فترة فيصل بن فهد وتحديدًا في الثمانينيات ولماذا ركنت لسباتها بعد وفاته حتى تولي المستشار تركي للمهمة؟! السر يكمن في قرب الرجلين من صاحب القرار كل في حينه وهو ما مكن الرياضة السعودية من الانطلاق نحو الإنجازات وما حول البلاد إلى وجهة رياضية.
القرب من صانع القرار في الحكومة بالتأكيد يضع القطاع الرياضي والشباب في مقدمة الاهتمامات الحكومية ولا يجعلهما على الهامش كما حدث سابقًا.
تغير وجه الرياضة السعودية تمامًا منذ أن وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نصب عينيه وعين معالي المستشار الذي نفذ ما يطمح إليه قائد التغيير ومن ثم أكمل ذلك الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل لتصبح السعودية الوجهة الرياضية العالمية في العامين الأخيرين باستضافتها للعديد من الفعاليات العالمية في مختلف الرياضات وتصبح قبلة للرياضيين والمهتمين بهذه المناسبات. أضف إلى ذلك ما تحقق لكرة القدم السعودية تحديدًا وما تلقته الأندية السعودية من دعم حكومي لم يكن له مثيل من قبل ولا يوازيه دعم مشابه على مستوى العالم.
كل هذا لم يقنع قائد التغيير الأمير محمد بن سلمان ويعلم جيدًا بعد أن أسهم في هذه النقلة الكبرى للرياضة السعودية أن الدعم الشخصي والمجهود الفردي لن يستمرا طويلًا ولأنه المفكر والمخطط لمستقبل هذه البلاد برؤيته الميمونة 2030 فقد رأى أنه لا بد للرياضة السعودية أن تستمر في التطور والتغيير وأن ذلك لن يتحقق سوى بإدراجها ضمن المنظومة الحكومية والمجلس التنفيذي للبلاد وأعني هنا مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
الآن لم تعد الرياضة السعودية وقطاع الشباب قريبين من صاحب القرار ولا جزءًا من اهتماماته الشخصية بل أصبحا جزءًا من العمل الحكومي المتكامل وركنًا من أركان المجلس التنفيذي الذي يقود الخطط المستقبلية للبلاد ويشرف على تنفيذها.
كنا نتساءل دائمًا عبر الصحف أو البرامج التلفزيونية إلى متى سيستمر الدعم الحكومي للرياضي وماذا سيكون الحال لو توقف ولكن القرار الأخير أبعد كل هذه التساؤلات وأزال الحيرة حول مستقبل الرياضة السعودية فهذا الدعم وهذا الاهتمام لن يتوقفا أبدًا ما دامت عجلة التنمية تسير في هذه البلاد بإذن الله.