رغم أن تويتر يضج بأخبار كورونا المخيفة، إلا أنني قررت ألا أكتب عنه، توصلت إلى القرار بعد أن أدخلت نفسي في عالم أخبار كورونا وتابعت أعداد ضحاياه والدول التي وصل إليها، ما علاقتي أنا؟ ما الذي أستطيع فعله من أجل إيقافه والقضاء عليه؟
لا شيء سوى زرع القلق في نفسي وضياع وقتي، لذلك لن أختار أي تغريدة تتحدث عن كورونا سوى هذه التغريدة التي غرد بها الإعلامي الرياضي أحمد عفيفي: “كأن إيران كانت بتعمل تجارب لتصنيع كورونا واستخدامه في الحروب، فالمعمل ضرب منهم.. مش ممكن كل ما أسمع عن مصابين يطلعوا يا إيرانيين يا جايين من إيران”، بهذه التغريدة أودع الكتابة عن كورونا، علي الحمد يغرد بلغة لا تليق إلا بالأم، لذلك هي لغة تصل إلى سقف السماء “بفلسفة بسيطة تخبرنا أمي أن النجوم ترانا نجوماً كذلك، وقد تساءلت كثيراً هل تراني مضيئاً أم لست كذلك؟ المهم، كنا نقضي الليل بالعمل ونعود بالكثير من السمك، وحين نصل للبيت تضيء أمي لرؤيتنا، بعض النجوم قريبة جداً منا”، عبد الله حمود الرشيد اختار لمحمود درويش ما يبقى العشاق يبكون عليه طوال سنواتهم اللاحقة، الخيال دائماً بلا مسؤولية “لا أريد من الحُب.. غير البداية”، رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك ـ رحمه الله ـ ترك أثره على تغريدات تويتر، لا يمكن أن يمحى تاريخ رجل بحجم حسني مبارك، أحببت واقعيته، قاد مصر وهو يحمل تركة ثقيلة اقتصاديًّا واجتماعيًّا، عرف غالبية المصريين حجمه الحقيقي بعد تخليه عن الحكم، غرد علي داود “رحم الله الرئيس حسني مبارك، عاش عظيماً ومات كريماً، هكذا هم الرجال، يفضلون السجن في الأوطان ولو ظلماً.. على الحرية خارجها ولو عَلَماً، وهاهو يدفن اليوم في الأرض التي نبت منها، ودافع عنها”، سلطان الموسى الكاتب في تاريخ الحضارات يرى أننا من نصنع التاريخ أيضاً، تاريخ أنفسنا على الأقل “قبل أن تبحث عن الإلهام في قصص الآخرين، تأمل شريط حياتك، فلا بد أنك قد تجاوزت بعض المصاعب والمحن، وقد حققت الكثير من الإنجازات.. ونفسك أولى بإلهامك”، صاحب حساب نكت ينقل لنا ما مر فيه العديد من الناس خصوصاً الآنسات “وحده تقول لما أحد يمدحني قدام أمي أعطيها نظرة: شفتي شلون؟، وتعطيني نظرة: والله لو يدرون”.
لا شيء سوى زرع القلق في نفسي وضياع وقتي، لذلك لن أختار أي تغريدة تتحدث عن كورونا سوى هذه التغريدة التي غرد بها الإعلامي الرياضي أحمد عفيفي: “كأن إيران كانت بتعمل تجارب لتصنيع كورونا واستخدامه في الحروب، فالمعمل ضرب منهم.. مش ممكن كل ما أسمع عن مصابين يطلعوا يا إيرانيين يا جايين من إيران”، بهذه التغريدة أودع الكتابة عن كورونا، علي الحمد يغرد بلغة لا تليق إلا بالأم، لذلك هي لغة تصل إلى سقف السماء “بفلسفة بسيطة تخبرنا أمي أن النجوم ترانا نجوماً كذلك، وقد تساءلت كثيراً هل تراني مضيئاً أم لست كذلك؟ المهم، كنا نقضي الليل بالعمل ونعود بالكثير من السمك، وحين نصل للبيت تضيء أمي لرؤيتنا، بعض النجوم قريبة جداً منا”، عبد الله حمود الرشيد اختار لمحمود درويش ما يبقى العشاق يبكون عليه طوال سنواتهم اللاحقة، الخيال دائماً بلا مسؤولية “لا أريد من الحُب.. غير البداية”، رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك ـ رحمه الله ـ ترك أثره على تغريدات تويتر، لا يمكن أن يمحى تاريخ رجل بحجم حسني مبارك، أحببت واقعيته، قاد مصر وهو يحمل تركة ثقيلة اقتصاديًّا واجتماعيًّا، عرف غالبية المصريين حجمه الحقيقي بعد تخليه عن الحكم، غرد علي داود “رحم الله الرئيس حسني مبارك، عاش عظيماً ومات كريماً، هكذا هم الرجال، يفضلون السجن في الأوطان ولو ظلماً.. على الحرية خارجها ولو عَلَماً، وهاهو يدفن اليوم في الأرض التي نبت منها، ودافع عنها”، سلطان الموسى الكاتب في تاريخ الحضارات يرى أننا من نصنع التاريخ أيضاً، تاريخ أنفسنا على الأقل “قبل أن تبحث عن الإلهام في قصص الآخرين، تأمل شريط حياتك، فلا بد أنك قد تجاوزت بعض المصاعب والمحن، وقد حققت الكثير من الإنجازات.. ونفسك أولى بإلهامك”، صاحب حساب نكت ينقل لنا ما مر فيه العديد من الناس خصوصاً الآنسات “وحده تقول لما أحد يمدحني قدام أمي أعطيها نظرة: شفتي شلون؟، وتعطيني نظرة: والله لو يدرون”.