كيف قررت قبل أيام ألا أكتب عن كورونا؟ كيف قررت ذلك وكورونا حديث العالم؟ أقرأ خبراً أمامي عن هبوط جماعي لبورصات الشرق الأوسط.. العديد من خطوط الطيران أوقفت رحلاتها لبعض الدول.
البريطانيون وضعوا خطة لعزل المدن في حال انتشار كورونا بعد أن وصل عدد المصابين لديها إلى 58 حالة، الحقيقة أنني علمت أن قراري كان متسرعاً ونابعًا من إنسان “غشيم” بعد أن اتصل بي أحد الأصدقاء طالباً مني أن أصيغ له جملة يعلن فيها عن تأجيل حفل زواج ابنه بسبب كورونا.. أغلقت سماعة الهاتف وأنا أتساءل: هل تشهد يا أحمد على زمن يتحول فيه العالم بسبب مرض يتحول إلى وباء؟ سألت الله ألا يحدث ذلك، آمل أن يفعل التنين الصيني شيئاً أمام ما أطلقته إحدى مدنه علينا، أم أنه انزوى بعيداً ليكشف لنا بأنه مجرد خرافة ولا حقيقة لوجوده، وأن كل ما كان يفعله من إطلاق نيران من فمه وحركات بهلوانية هي لمجرد التسلية ولملء وقت المسلسلات الكرتونية المخصصة للأطفال؟ أين علماء مدينة ووهان الصينية؟ هل يعقل أن علماء هذه المدينة الصناعية التي لم تبقِ شيئاً لم تعمل على صناعته مثل السيارات والبرامج التكنولوجية والمواد الكيميائية والصناعات الهندسية والعلمية والصحية.. هل عجزوا عن صناعة حبة دواء توقف بها هذا الرعب الذي أصاب العالم؟ آمل ألا يتطور السيناريو وأن ينحسر، الخبر الجيد بعد العديد من الأسطر المخيفة التي كتبتها هو أن الأمريكان يختبرون علاجاً يعتقدون أنه فعال وستظهر نتائجه بعد 6 أسابيع، والخبر الجيد أيضاً أن النسبة الأكبر من المصابين تتماثل للشفاء، وأن الإصابة بصورة عامة ليست مميتة، وأن عشرات الآلاف من المصابين تماثلوا للشفاء ولله الحمد، في الأيام الماضية تذكرت ما كنت أشتكي منه بسبب استمرار الشركات التجارية في استهداف جيب الموظف ومن كمية الإعلانات التجارية التي تحاول تحويل الكماليات التي تصنعها الشركات إلى ضرورات، الآن كل ما أريده هو ألا يتحول كورونا إلى وباء، وحتى لا أستخدم المثل القائل “ربّ يوم بكيت منه فلما أصبحت في غيره بكيت عليه!” أرجو أن تطمئنوا يا أعزائي فالدنيا ما زالت بخير وكورونا مجرد “أزمة وتعدي”.
لست متأكداً إن كان صديقي قد قام بتأجيل مراسم زواج ابنه بسبب كورونا فعلاً، أم أنه وجدها فرصة مناسبة للتهرب من دفع تكاليف حفل الزواج الباهظة، أجد أنها فرصة مناسبة للعرسان الجدد.
البريطانيون وضعوا خطة لعزل المدن في حال انتشار كورونا بعد أن وصل عدد المصابين لديها إلى 58 حالة، الحقيقة أنني علمت أن قراري كان متسرعاً ونابعًا من إنسان “غشيم” بعد أن اتصل بي أحد الأصدقاء طالباً مني أن أصيغ له جملة يعلن فيها عن تأجيل حفل زواج ابنه بسبب كورونا.. أغلقت سماعة الهاتف وأنا أتساءل: هل تشهد يا أحمد على زمن يتحول فيه العالم بسبب مرض يتحول إلى وباء؟ سألت الله ألا يحدث ذلك، آمل أن يفعل التنين الصيني شيئاً أمام ما أطلقته إحدى مدنه علينا، أم أنه انزوى بعيداً ليكشف لنا بأنه مجرد خرافة ولا حقيقة لوجوده، وأن كل ما كان يفعله من إطلاق نيران من فمه وحركات بهلوانية هي لمجرد التسلية ولملء وقت المسلسلات الكرتونية المخصصة للأطفال؟ أين علماء مدينة ووهان الصينية؟ هل يعقل أن علماء هذه المدينة الصناعية التي لم تبقِ شيئاً لم تعمل على صناعته مثل السيارات والبرامج التكنولوجية والمواد الكيميائية والصناعات الهندسية والعلمية والصحية.. هل عجزوا عن صناعة حبة دواء توقف بها هذا الرعب الذي أصاب العالم؟ آمل ألا يتطور السيناريو وأن ينحسر، الخبر الجيد بعد العديد من الأسطر المخيفة التي كتبتها هو أن الأمريكان يختبرون علاجاً يعتقدون أنه فعال وستظهر نتائجه بعد 6 أسابيع، والخبر الجيد أيضاً أن النسبة الأكبر من المصابين تتماثل للشفاء، وأن الإصابة بصورة عامة ليست مميتة، وأن عشرات الآلاف من المصابين تماثلوا للشفاء ولله الحمد، في الأيام الماضية تذكرت ما كنت أشتكي منه بسبب استمرار الشركات التجارية في استهداف جيب الموظف ومن كمية الإعلانات التجارية التي تحاول تحويل الكماليات التي تصنعها الشركات إلى ضرورات، الآن كل ما أريده هو ألا يتحول كورونا إلى وباء، وحتى لا أستخدم المثل القائل “ربّ يوم بكيت منه فلما أصبحت في غيره بكيت عليه!” أرجو أن تطمئنوا يا أعزائي فالدنيا ما زالت بخير وكورونا مجرد “أزمة وتعدي”.
لست متأكداً إن كان صديقي قد قام بتأجيل مراسم زواج ابنه بسبب كورونا فعلاً، أم أنه وجدها فرصة مناسبة للتهرب من دفع تكاليف حفل الزواج الباهظة، أجد أنها فرصة مناسبة للعرسان الجدد.