|


صالح السعيد
الرقي في الفوز الاتحادي
2020-03-02
في لقاء الاتحاد بالشباب الأخير، كان الشباب يستطيع الفوز بنتيجة كبيرة كما فعل الاتحاد، والذي كان حاداً مرعباً حين تطلب الأمر، فليس الاتحاد ممرًّا لأحد، وإن كان الشباب صاحبه.
استحق الاتحاد الفوز، والعودة من الباب الكبير، بغض النظر عن أخطاء التحكيم التي لم تفسد جمال الاتحاد في ليلة كان العميد وحده مشرقاً، لتعنون بليلة الرقي والجمال.
فرحة جماهير الاتحاد وإدارته كانت سمتها الأبرز لا تفرطوا بالفرح فتسيئوا لخصمكم، رأينا متحدث النادي وجماهيره يثبتون أنهم أبطال لا عجب أن يفوزوا، وهذه دائماً سمة لقاءات الفريقين، فزنا أو فزتم لا خاسر في لقاءاتنا.
الاتحاديون قدموا درسًا رياضيًّا كبيرًا، لمن يرغب في أن يكون كبيراً، فالكبر أخلاق وروح رياضية ورقي، لا أن تلقب بأي منها ولكن لا يظهر ذلك لا على مدرجك ولا من لاعبيك في المستطيل الأخضر أو إدارتك.
التنافس الاتحادي الشبابي، الذي لم يتجاوز يوماً الملعب، اشتهر بنتائج كبيرة، بل إن اللقاء الذي ينتهي بهدف أو اثنين في التسعين دقيقة، لا يعد مكتملاً، وإن كان نهائيًّا، فكلاهما يلعبان كرة مميزة تخصهما، ويعتمدان أساليب اللعب المفتوح، لذا فمشاهدة مباراة تجمعهما، ممتعة وإن لم تكن مباشرة.

تغريدة بس:
الفروسية، ليست فقط لعبة للترفيه في المملكة، بل هي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم، لذا فاهتمام القيادة السعودية بها أمر طبيعي، وما كأس السعودية 2020، الجائزة الأغلى بالعالم لسباقات الخيل، وتسليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الكأس بنفسه للفائز في مضمار الملك عبد العزيز للفروسية، إلا دليل بسيط على اهتمام قيادة البلاد وما توليه من اهتمام بتنفيذ وصايا المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم الرياضة والشباب.
كورونا، تجاوز تأثيره على الصحة والاقتصاد، حتى بلغ الرياضة، ومن يعلم أي البطولات الدولية سيلغيها هذا المدعو بـ”كورونا”؟
غريب أن يكون هناك محترفًا مهاجمًا، وفِي فريق كبير، لم يصنع أو يسجل هدفًا بما يصل إلى دور كامل تقريباً، لن أتساءل عن جلبه، ولكن كيف يتم الإبقاء عليه بعد ذلك في الفريق؟ ابحثوا عن المقلب في فرق المقدمة بدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

تقفيلة:
يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفَقتْ
‏بمُتيمٍ لمح الجمالَ فذابا
‏ما ضَرها لو أنها ابتسمت لهُ
‏فلربُ مُبتسمٍ ينالُ ثوابا