تكاد تكون أشهر تغريدة في الأيام الماضية هي ما غرد بها الفنان عبد المجيد عبد الله بعد ردود بينه وبين أحد المغردين الذي لم يكن يرى أنه أمام عبد المجيد، وأمام بستان من أزهار تمت رعايتها طوال 36 عاماً.
غرد عبد المجيد بألم أعرف حدته وطعم مرارته، معلناً اعتزاله تويتر: “مشواري الفني 36 سنة وكل هذه الألفاظ أسمعها وأنا في الخمسينيات من عمري، طز في الفن.. وطز في تويتر، وطز في كل إنسان أرسل كلاماً جارحاً الله العالم كيف كان وقعه علي.. مع حبي وتقديري لجمهوري”، ما حصل لعبد المجيد حدث مع الكثير من النجوم عبر منصات السوشال ميدياً، حيث الكلام بالمجان لمن لا يعرف قيمة الكلمة، الدكتور أحمد العرفج غرد بمقولة للكاتب الإيطالي أمبيرتو إيكو، يتحدث بها عن غزو الحمقى والبلهاء: “إن أدوات مثل تويتر وفيسبوك منحت حق الكلام لفيالق من الحمقى.. ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد كأس من النبيذ دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكان يتم إسكاتهم فوراً، أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل.. إنه غزو البلهاء!”، في الأيام القليلة الماضية انتشرت صورة ملتقطة من شاشة العربية كانت عبارة عن عنوان يحمل حزناً بحجم جمال صياغته: “الحياة.. تفارق الحياة!”، فائق منيف غرد معلقاً: “كان انتحاراً أقرب منه لوفاة طبيعية، صحيفة بحجم وتاريخ الحياة تستطيع البقاء، أرشيفها وحده مصدر دخل، واسمها التجاري كان من الممكن استثماره في قالب صحفي حديث تقوده إدارة واعية بالتغييرات، وقادرة على التغيير والتطوير”، أتفق تماماً مع فائق في تغريدته، لا أستطيع أن أتفهم أي تبرير لتوقف صحيفة الحياة عن الصدور حتى لو كان السبب مالياً، بينما أكتب هذا المقال الآن غرد عبد المجيد عبد الله، متراجعاً عن قراره باعتزال تويتر، أظن أن رسائل المحبين كان لها أثرها على قرار عودته للطائر الأزرق تويتر، غرد عبد المجيد: “أحبابي.. أنا لا أدعي الكمال ولست أفضل واحد وإنما أنا واحد من البشر، يحزن ويسعد ويزعل ويفرح، يخطئ ويصيب، فأرجو أن تتقبلوني كما أنا وما أجمل ما قاله الشاعر:
وما ندمتُ على ما كنت أفعلهُ
وسوفَ أكملُ أيامي بلا ندمِ
هي الحياة محطات وأعبرها
كما البقية في سعدٍ وفي ألمِ
غرد عبد المجيد بألم أعرف حدته وطعم مرارته، معلناً اعتزاله تويتر: “مشواري الفني 36 سنة وكل هذه الألفاظ أسمعها وأنا في الخمسينيات من عمري، طز في الفن.. وطز في تويتر، وطز في كل إنسان أرسل كلاماً جارحاً الله العالم كيف كان وقعه علي.. مع حبي وتقديري لجمهوري”، ما حصل لعبد المجيد حدث مع الكثير من النجوم عبر منصات السوشال ميدياً، حيث الكلام بالمجان لمن لا يعرف قيمة الكلمة، الدكتور أحمد العرفج غرد بمقولة للكاتب الإيطالي أمبيرتو إيكو، يتحدث بها عن غزو الحمقى والبلهاء: “إن أدوات مثل تويتر وفيسبوك منحت حق الكلام لفيالق من الحمقى.. ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد كأس من النبيذ دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكان يتم إسكاتهم فوراً، أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل.. إنه غزو البلهاء!”، في الأيام القليلة الماضية انتشرت صورة ملتقطة من شاشة العربية كانت عبارة عن عنوان يحمل حزناً بحجم جمال صياغته: “الحياة.. تفارق الحياة!”، فائق منيف غرد معلقاً: “كان انتحاراً أقرب منه لوفاة طبيعية، صحيفة بحجم وتاريخ الحياة تستطيع البقاء، أرشيفها وحده مصدر دخل، واسمها التجاري كان من الممكن استثماره في قالب صحفي حديث تقوده إدارة واعية بالتغييرات، وقادرة على التغيير والتطوير”، أتفق تماماً مع فائق في تغريدته، لا أستطيع أن أتفهم أي تبرير لتوقف صحيفة الحياة عن الصدور حتى لو كان السبب مالياً، بينما أكتب هذا المقال الآن غرد عبد المجيد عبد الله، متراجعاً عن قراره باعتزال تويتر، أظن أن رسائل المحبين كان لها أثرها على قرار عودته للطائر الأزرق تويتر، غرد عبد المجيد: “أحبابي.. أنا لا أدعي الكمال ولست أفضل واحد وإنما أنا واحد من البشر، يحزن ويسعد ويزعل ويفرح، يخطئ ويصيب، فأرجو أن تتقبلوني كما أنا وما أجمل ما قاله الشاعر:
وما ندمتُ على ما كنت أفعلهُ
وسوفَ أكملُ أيامي بلا ندمِ
هي الحياة محطات وأعبرها
كما البقية في سعدٍ وفي ألمِ