منذ فجر التاريخ وفي كل ثقافات الشعوب البائدة والسائدة تتفق كل الجماعات البشرية ذات الروابط المشتركة سواء كانت عقائدية أو مناطقية، أو غيرها من الروابط على أسس تكفل للفرد منها ما للجماعة من مميزات، من أهمها الحماية وأدناها الحماية الفكرية، إلا الإعلام الرياضي المحلي حيث لا تقدير للزمالة ولا احترام لها.
وبعيدًا عن الخلافات الشخصية الناتجة عن بعض المواقف سواء كانت على الهواء أو عبر الأثير، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والناتجة عن حالة
شعورية مؤقتة، في الغالب لا يبقى لها في المجمل أثر وتنتهي في حينها أو بعد برهة إلا عند القلة ممن في قلوبهم مرض حقد أو غل والناس في هذا متباينة.
المشكلة ليست هنا بل في صراع دائم بين الإعلام الرياضي بمختلف الميول تجاوز خلافات الميول المبنية على آراء متناقضة ومتباعدة مبنية على مصالح الأندية أو المصالح الشخصية، أو حتى القناعات الشخصية، وتجاوز أيضًا المواقف الخلافية الناتجة عن حالة غضب أو توتر أو انفعال لحظي، ووصل لمرحلة “غلّ” يكون فيه تحريض على الزملاء الآخرين والتشهير بهم، والمطالبة بعقوبتهم والتشفي بهم، فقد لاحظنا في الفترة السابقة اندفاع بعض الأسماء الإعلامية لإلحاق الضرر بزملاء مهنة أو حرف وربما عمل لدى المسؤول الجديد.
ومن أوجه الصراع الإعلامي - الإعلامي أحرف التنظير التي يقوم بها بعض ممن له تاريخ طويل من التجاوزات التي يجف المداد عاجزًا دون حصرها، ويأتي ذلك المنظر للانتقاص من زملاء آخرين ويكيل لهم الاتهامات لأطروحات معينة، والغريب أنه يصمت عن نفس الممارسات التي يقوم بها شخصيًّا وزملاء آخرون يشاطرونه نفس الميول، وكأن المقصود بالانتقاد لون الشعارات وليس الأفعال المتطابقة من الطرفين أو من بقية الأطراف.
ومن ذلك أيضًا التحولات السريعة والغريبة في الآراء والقناعات، فما كان أبيض بالأمس هو اليوم أسود والعكس بالعكس صحيح، والمصيبة أيضًا في التخندق مع بعض في بوتقة ضيقة تجمعها المصالح الوقتية وتفرقها صافرة حكم، وبعضهم الآخر مغلوب على أمره يسير بعيون كفيف دون دليل.
ختامًا، واجب الزملاء على الأقل احترام الزمالة ولو بالقدر اليسير، ولا أمانع تصنيف هذه الأحرف على أنها من المحظورات المدونة أعلاه.
الهاء الرابعة
يا كعبةَ الله لم نهجرْك منِ مَللٍ
لكنه قَدرٌ نرضى به قدراً
صبراً قليلاً ويأتي بعده الفرجُ
والكل يهتف في لبيك مُعتمرا
وبعيدًا عن الخلافات الشخصية الناتجة عن بعض المواقف سواء كانت على الهواء أو عبر الأثير، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والناتجة عن حالة
شعورية مؤقتة، في الغالب لا يبقى لها في المجمل أثر وتنتهي في حينها أو بعد برهة إلا عند القلة ممن في قلوبهم مرض حقد أو غل والناس في هذا متباينة.
المشكلة ليست هنا بل في صراع دائم بين الإعلام الرياضي بمختلف الميول تجاوز خلافات الميول المبنية على آراء متناقضة ومتباعدة مبنية على مصالح الأندية أو المصالح الشخصية، أو حتى القناعات الشخصية، وتجاوز أيضًا المواقف الخلافية الناتجة عن حالة غضب أو توتر أو انفعال لحظي، ووصل لمرحلة “غلّ” يكون فيه تحريض على الزملاء الآخرين والتشهير بهم، والمطالبة بعقوبتهم والتشفي بهم، فقد لاحظنا في الفترة السابقة اندفاع بعض الأسماء الإعلامية لإلحاق الضرر بزملاء مهنة أو حرف وربما عمل لدى المسؤول الجديد.
ومن أوجه الصراع الإعلامي - الإعلامي أحرف التنظير التي يقوم بها بعض ممن له تاريخ طويل من التجاوزات التي يجف المداد عاجزًا دون حصرها، ويأتي ذلك المنظر للانتقاص من زملاء آخرين ويكيل لهم الاتهامات لأطروحات معينة، والغريب أنه يصمت عن نفس الممارسات التي يقوم بها شخصيًّا وزملاء آخرون يشاطرونه نفس الميول، وكأن المقصود بالانتقاد لون الشعارات وليس الأفعال المتطابقة من الطرفين أو من بقية الأطراف.
ومن ذلك أيضًا التحولات السريعة والغريبة في الآراء والقناعات، فما كان أبيض بالأمس هو اليوم أسود والعكس بالعكس صحيح، والمصيبة أيضًا في التخندق مع بعض في بوتقة ضيقة تجمعها المصالح الوقتية وتفرقها صافرة حكم، وبعضهم الآخر مغلوب على أمره يسير بعيون كفيف دون دليل.
ختامًا، واجب الزملاء على الأقل احترام الزمالة ولو بالقدر اليسير، ولا أمانع تصنيف هذه الأحرف على أنها من المحظورات المدونة أعلاه.
الهاء الرابعة
يا كعبةَ الله لم نهجرْك منِ مَللٍ
لكنه قَدرٌ نرضى به قدراً
صبراً قليلاً ويأتي بعده الفرجُ
والكل يهتف في لبيك مُعتمرا