تم ظلم النار كثيراً عندما حصروها في مخيلتنا ونحن أطفال على أنها هي من تحرق الغابات، وعلى أنها المكان الذي سيوضع فيه الكاذب والآثم بعد موته، صور الرعب ومشاعر الخوف فقط هما من يصاحبانها، لم يقال لنا إن النار هي من تبعث الدفء عندما يشتد البرد، وهي من تنضج أشهى الأطعمة لنا.
وإنها هي من طوّرت حياة جدنا بعد أن اكتشف وجودها وأدرك فائدتها، قبل ذلك كان لا يعرف من الأطعمة سوى بعض النباتات أو أكل لحوم الحيوانات وهي نيئة، لم يستفد الإنسان آنذاك من النار في طهي الأطعمة فقط، بل في إبعاد الحشرات فاستطاع أن ينام نوماً هانئاً بعيداً عن لسعاتها، كما أن الحيوانات المفترسة كانت تخشى القرب منها، أي أنها كانت سلاحاً بيد الإنسان، لاحظوا أيضاً أن النار عندما ساهمت في تغذية الإنسان رفعت من قدراته العقلية من خلال تقوية جسده والحفاظ على صحته، استخدم الإنسان الأول أوراق الشجر والحشائش الجافة لإشعال النار، وأظن أنه كان يسعد كثيراً عندما ينجح في كل محاولة لإيقادها، بينما نحن اليوم لا نشعر بأي مشاعر عندما نضغط على زر الفرن فتشتعل ناراً زرقاء صافية، اختلف العلماء ـ وأنا واحد منهم ـ في طريقة اكتشاف الإنسان للنار، منهم من رجح أن الإنسان اكتشف النار من خلال البراكين ـ وأنا واحد منهم ـ وآخرون قالوا إنه اكتشفها بعد ضرب الصواعق للشجر، يقال أيضاً إن النار ظهرت في العصر النحاسي وهو العصر الذي اكتشف فيه النحاس، ويختلف العلماء في تحديد زمن اكتشافه، فبعضهم ـ وأنا واحد منهم ـ يرجح أن العصر النحاسي جاء بعد الحجري مباشرة أو شّكل الفترة الانتقاليه ـ العصر الحجري الحديث 9000 - 4500 قبل الميلاد ـ، أعود لطرق إشعال النار، يذكر أن الإنسان اكتشف النار عندما قام بحك الأجسام ببعضها بعضًا، ومن ذلك الاحتكاك تم اكتشاف النار التي غيرت من حياة الإنسان للأفضل وسهلت عليه أسلوب حياته، تخيلوا أن عالمنا من دون النار؟ هل سألتم أنفسكم مثل هذا السؤال سابقاً؟ كم طعاماً لذيذًا ستفقدونه إذا ما فقدتم النار؟ حتى الساحة الغنائية ستفقد الكثير من أغانيها وسيحرم المستمعون من الكثير من أغانيهم المحببة التي لعبت النار دور البطولة فيها، لن تغني وردة جرب نار الغيرة ولن يغني عبد الحليم: حبك نار.. بعدك نار.. قربك نار وأكثر من نار.. نار يا حبيبي نار .. حبك نار مش عايز أطفيها ولا أخليها .. دقيقة تفوتني ما أحسش بيها .. نار يا حبيبي نار.
وإنها هي من طوّرت حياة جدنا بعد أن اكتشف وجودها وأدرك فائدتها، قبل ذلك كان لا يعرف من الأطعمة سوى بعض النباتات أو أكل لحوم الحيوانات وهي نيئة، لم يستفد الإنسان آنذاك من النار في طهي الأطعمة فقط، بل في إبعاد الحشرات فاستطاع أن ينام نوماً هانئاً بعيداً عن لسعاتها، كما أن الحيوانات المفترسة كانت تخشى القرب منها، أي أنها كانت سلاحاً بيد الإنسان، لاحظوا أيضاً أن النار عندما ساهمت في تغذية الإنسان رفعت من قدراته العقلية من خلال تقوية جسده والحفاظ على صحته، استخدم الإنسان الأول أوراق الشجر والحشائش الجافة لإشعال النار، وأظن أنه كان يسعد كثيراً عندما ينجح في كل محاولة لإيقادها، بينما نحن اليوم لا نشعر بأي مشاعر عندما نضغط على زر الفرن فتشتعل ناراً زرقاء صافية، اختلف العلماء ـ وأنا واحد منهم ـ في طريقة اكتشاف الإنسان للنار، منهم من رجح أن الإنسان اكتشف النار من خلال البراكين ـ وأنا واحد منهم ـ وآخرون قالوا إنه اكتشفها بعد ضرب الصواعق للشجر، يقال أيضاً إن النار ظهرت في العصر النحاسي وهو العصر الذي اكتشف فيه النحاس، ويختلف العلماء في تحديد زمن اكتشافه، فبعضهم ـ وأنا واحد منهم ـ يرجح أن العصر النحاسي جاء بعد الحجري مباشرة أو شّكل الفترة الانتقاليه ـ العصر الحجري الحديث 9000 - 4500 قبل الميلاد ـ، أعود لطرق إشعال النار، يذكر أن الإنسان اكتشف النار عندما قام بحك الأجسام ببعضها بعضًا، ومن ذلك الاحتكاك تم اكتشاف النار التي غيرت من حياة الإنسان للأفضل وسهلت عليه أسلوب حياته، تخيلوا أن عالمنا من دون النار؟ هل سألتم أنفسكم مثل هذا السؤال سابقاً؟ كم طعاماً لذيذًا ستفقدونه إذا ما فقدتم النار؟ حتى الساحة الغنائية ستفقد الكثير من أغانيها وسيحرم المستمعون من الكثير من أغانيهم المحببة التي لعبت النار دور البطولة فيها، لن تغني وردة جرب نار الغيرة ولن يغني عبد الحليم: حبك نار.. بعدك نار.. قربك نار وأكثر من نار.. نار يا حبيبي نار .. حبك نار مش عايز أطفيها ولا أخليها .. دقيقة تفوتني ما أحسش بيها .. نار يا حبيبي نار.