جولة حاسمة جعلت الهلال يبتعد بالصدارة عن النصر وبفارق 8 نقاط. لا يوجد مركزان في سلم الترتيب بينهما فارق أكبر من المركزين الأول والثاني. المشكلة ليست في فارق النقاط ولا الاقتراب من خط النهاية بل المشكلة في أننا اكتشفنا أن النصر لا يستطيع المنافسة دون حمد الله، بمجرد غيابه خسر الفريق بسهولة. غابت هيبة النصر.. غابت خطورته وأصبح فريقًا عاديًا لا يشبه حمل اللقب.
غياب هداف الدوري أراح الفيصلي وجعله يتجرأ كثيرًا على حامل اللقب. سجل ثلاثة وكان بإمكانه اضافة هدفين لو تعامل مع الانفرادات بشكل أفضل. كارثة عندما تعتمد على لاعب واحد.. وكارثة أكبر عندما يفتقد هذا اللاعب الانضباط.
بعد مباراة الفيصلي سيصبح عبدالرزاق أكثر شراسة ليس مع الفرق الأخرى بل مع إدارة النادي لأنه عرف تأثير غيابه. كنا نعتقد أنه لاعب مهم في التشكيلة ولكننا لم نتوقع أنه التشكيلة، الإدارة في وضع محرج في التعامل مع القضية. فالإدارة راهنت على فوز الفريق دون هدافه وفشل الرهان وليس أمامها الآن سوى تقديم التنازلات وعدم المكابرة.
لا أدعم أبدًا إيقاف النجوم وحرمان الفريق منهم، خصوصًا إذا كان الخطأ تأخر يوم أو يومين. يمكن الجلوس مع اللاعب وتوبيخه وخصم أي مبلغ من مرتبه دون الإعلان عن ذلك أو أي أسلوب آخر يضمن عدم تصعيد القضية بين اللاعب والإدارة.
دور الإدارة حل المشاكل ولملمة الأمور قبل أن تخرج عن السيطرة وليس تحويل القضية إلى مواجهة بين اللاعب والنادي. أعرف أن هناك أصواتًا تطالب بالانضباط والحزم مع اللاعبين “أخسر بطولة ولا أخسر كيانًا” فكرة ساذجة غير مقبولة، فخسارة البطولة تعني رحيل الإدارة. هذا لا يعني أن يسيطر اللاعب على النادي ويحطم كل القواعد والقوانين، هناك دائمًا مساحة لتقريب وجهة النظر بين اللاعب والنادي دون أن يدفع الفريق الثمن. الأهم أن تكون الإدارة مرنة في تعاملها مع اللاعبين وقادرة على احتواء المشاكل.
الحقيقة التي لا جدال فيها أن الهلال زاد الفارق، والنصر أثبت أنه من دون حمدالله لا يستطيع المنافسة، لذلك على الإدارة النصراوية أن تكون واقعية وتعيد حمدالله من جديد، ولا مانع من تعويضه عن المبالغ المخصومة من مرتبه.
غياب هداف الدوري أراح الفيصلي وجعله يتجرأ كثيرًا على حامل اللقب. سجل ثلاثة وكان بإمكانه اضافة هدفين لو تعامل مع الانفرادات بشكل أفضل. كارثة عندما تعتمد على لاعب واحد.. وكارثة أكبر عندما يفتقد هذا اللاعب الانضباط.
بعد مباراة الفيصلي سيصبح عبدالرزاق أكثر شراسة ليس مع الفرق الأخرى بل مع إدارة النادي لأنه عرف تأثير غيابه. كنا نعتقد أنه لاعب مهم في التشكيلة ولكننا لم نتوقع أنه التشكيلة، الإدارة في وضع محرج في التعامل مع القضية. فالإدارة راهنت على فوز الفريق دون هدافه وفشل الرهان وليس أمامها الآن سوى تقديم التنازلات وعدم المكابرة.
لا أدعم أبدًا إيقاف النجوم وحرمان الفريق منهم، خصوصًا إذا كان الخطأ تأخر يوم أو يومين. يمكن الجلوس مع اللاعب وتوبيخه وخصم أي مبلغ من مرتبه دون الإعلان عن ذلك أو أي أسلوب آخر يضمن عدم تصعيد القضية بين اللاعب والإدارة.
دور الإدارة حل المشاكل ولملمة الأمور قبل أن تخرج عن السيطرة وليس تحويل القضية إلى مواجهة بين اللاعب والنادي. أعرف أن هناك أصواتًا تطالب بالانضباط والحزم مع اللاعبين “أخسر بطولة ولا أخسر كيانًا” فكرة ساذجة غير مقبولة، فخسارة البطولة تعني رحيل الإدارة. هذا لا يعني أن يسيطر اللاعب على النادي ويحطم كل القواعد والقوانين، هناك دائمًا مساحة لتقريب وجهة النظر بين اللاعب والنادي دون أن يدفع الفريق الثمن. الأهم أن تكون الإدارة مرنة في تعاملها مع اللاعبين وقادرة على احتواء المشاكل.
الحقيقة التي لا جدال فيها أن الهلال زاد الفارق، والنصر أثبت أنه من دون حمدالله لا يستطيع المنافسة، لذلك على الإدارة النصراوية أن تكون واقعية وتعيد حمدالله من جديد، ولا مانع من تعويضه عن المبالغ المخصومة من مرتبه.