|


مساعد العبدلي
وطني الحبيب
2020-03-09
روحي وما ملكت يداي فداه.. وطني الحبيب وهل أحب سواه.
ـ كلمات كتبها عبد الرزاق بليلة قبل ربما أكثر من 50 عاماً وغناها بكل إبداع “صوت الأرض” طلال مداح، وما زلنا نسمعها ونرددها حتى اليوم، بل إننا نشعر بأن أبداننا تقشعر بمجرد سماعنا لها.
ـ نقول دوماً إن المملكة العربية السعودية ليست وطناً “نسكنه”، بل هي وطن “يسكننا” ونشعر بارتباطنا بهذا الوطن الغالي في كل الجزئيات المرتبطة، لذلك نردد القول “وهل أحب سواه؟”.
ـ وطن ينمو تحت مظلة “ارتباط” قيادة بشعب.. قيادة تبذل كل الجهد من أجل أن يكون الوطن متحضراً متقدماً على كل الأمم.. وطن يعيش تحت مظلة الأمن والأمان والاستقرار.. وطن ينعم بالصحة ويعيش شعبه بكل جوانب الرفاهية والسعادة.
ـ شعب يثق بقيادته ويجدد الولاء لها والسمع والطاعة، ليس في مناسبات محددة، بل صباح كل يوم لأن القناعة الشعبية بالقيادة هي عنوان علاقة هذا الشعب بقيادته.
ـ ساد فيروس كورونا العالم أجمع وتعاملت معه قيادتنا “السياسية” ومن ثم “التنفيذية” بهدوء تام لا يعني “التجاهل وعدم الاهتمام”، وفي ذات الوقت لم يكن هناك “تسرع واندفاع يحدثان الهلع”، وهكذا هي حكمة القيادة التي كانت “جزءًا” من أجزاء كثيرة “رسخت” ثقة الشعب بقيادته.
ـ من يتابع كيف تعاملت القيادة مع فيروس كورونا يشعر كم هي “حكيمة” هذه القيادة، وكيف استطاعت “بحكمتها” أن تهيئ الشعب للتعامل مع “خطر” هذا الفيروس وصولاً للوضع الحالي الذي يمثل قمة “وعي” المجتمع السعودي في تعامله مع الفيروس.
ـ كلما كانت القيادة تعمل من أجل الشعب وكلما كان الشعب “يثق” في قيادته كان من السهل التعامل مع أي موقف مهما كانت صعوبة وأهمية الحدث، “فيروس كورونا” مثال حي وكبير.
ـ لا يمكن أن نقلق ونحن تحت ظل قيادة حكيمة يقودها سلمان بن عبد العزيز ويسانده شاب واع ومثقف هو محمد بن سلمان.. قيادة وضعت أمام عينيها مصلحة الشعب وراحته واستقراره.. ولا يمكن أن نفكر في صعوبة الحدث ولدينا شعب واع يسمع لقيادته ويتعاون معها لتنفيذ كل ما من شأنه بقاء الوطن بصحة تامة نحارب “سوياً” خطر هذا الفيروس.
ـ التماسك الوطني “الداخلي” المتمثل في ترابط القيادة بالشعب هو العنوان الرئيس لهذا الوطن الحبيب الغالي، وعلينا أن نواصل هذا الترابط والتماسك حتى نتجاوز “خطر” هذا الفيروس الذي أرعب العالم، بل سنكون قادرين على تجاوز ما هو أخطر منه.
ـ عشت سالماً يا وطني الحبيب.