يقول المصريون: “اللي يخاف من العفريت يطلع له”، هذا المثل الشعبي يردده أقدم شعوب العالم كأفضل سلاح لإشعال فتيل الشجاعة.. فعندما يسمع الشخص المعنيّ تلك الجملة من الممكن أن يرمي نفسه في النار ليبرهن بأسه الشديد، في المقابل نقيضه يردد: “يا روح ما بعدك روح”..
بين هذا وذاك، تتجلى الأمور النفسية أكثر من البدنية، فمن الممكن أن يكون الأول ضعيف البنية، لكنه لا يعرف الخوف والثاني مفتول العضلات لكن الرهبة تسيطر عليه..
برهنت الدراسات الطبية على أن القلق والتور ضررهما يتخطى الصحة النفسية ليضرب جهاز المناعة، وتشير تلك الدراسات إلى أن “هناك آثارًا قصيرة وطويلة الأجل قد تحدث للجسم بسبب القلق والتوتر، فهو قد يسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى ويقلل المناعة”..
وتشير الدراسات الحديثة ذاتها إلى أنه: “على المدى القصير، يزيد القلق من استجابة الجهاز المناعي، ولكن استمرار القلق لمدة طويلة يحدث العكس ويزيد من اختلال وظائف الجهاز المناعى، حيث يمنع الكورتيزول إطلاق المواد التي تسبب الالتهاب، كما أنه يعمل على إيقاف تشغيل جوانب من الجهاز المناعي التي تحارب العدوى، ما يضعف استجابة الجسم المناعية الطبيعية، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المزمن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأنواع أخرى من العدوى”.
في ظل عدم وجود لقاح حتى الآن لوباء كورونا، فإن الجهاز المناعي لدى الإنسان هو من يحميه بعد الله سبحانه وتعالى في التعافي من هذا المرض المستجد في حال أصابه لا قدر الله بحسب ما ذكره المختصون والأطباء..
الكثير منا يسأل عن أطعمه تقويّ جهاز المناعة ليتصدى لهذا الفيروس ويتغلب عليه في حال دقت الحروب طبولها، فنجده يهتم بأكله ومشربه ويحرص بأن يكون صحيًّا وقبل ذلك يقويّ مناعته.. يقرأ هنا وهناك.. يأخذ وصفة من “الإنترنت” وأخرى من صديق وثالثة من عدو.. لا يهتم بالمصدر، ولكن ما يشغل باله هو كيف يكون جهازه المناعي في أفضل حالاته..
وسط تلك المعمعة الغذائية، يعيش في حالة من التور والقلق ويدخل في منعطفات الوسواس، عينه على الأخبار المتعلقة بالمرض.. أظافره لم يتبق منها إلا اللحم.. حالته النفسية يرثى لها.. ما يبنيه بالغذاء يهدمه بالتوتر والقلق.. هذا حال الكثير منّا للأسف..
علينا أن ندرك بأن الطمأنينة والعقلانية في التعامل مع المرحلة التي نعيشها مطلوبة لنتجاوز الوباء بكل سهولة.. في بلادنا المملكة العربية السعودية الإجراءات الاحترازية والإمكانيات في أفضل حالاتها..
التوتر سلاح يضربك قبل كورونا..
بين هذا وذاك، تتجلى الأمور النفسية أكثر من البدنية، فمن الممكن أن يكون الأول ضعيف البنية، لكنه لا يعرف الخوف والثاني مفتول العضلات لكن الرهبة تسيطر عليه..
برهنت الدراسات الطبية على أن القلق والتور ضررهما يتخطى الصحة النفسية ليضرب جهاز المناعة، وتشير تلك الدراسات إلى أن “هناك آثارًا قصيرة وطويلة الأجل قد تحدث للجسم بسبب القلق والتوتر، فهو قد يسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى ويقلل المناعة”..
وتشير الدراسات الحديثة ذاتها إلى أنه: “على المدى القصير، يزيد القلق من استجابة الجهاز المناعي، ولكن استمرار القلق لمدة طويلة يحدث العكس ويزيد من اختلال وظائف الجهاز المناعى، حيث يمنع الكورتيزول إطلاق المواد التي تسبب الالتهاب، كما أنه يعمل على إيقاف تشغيل جوانب من الجهاز المناعي التي تحارب العدوى، ما يضعف استجابة الجسم المناعية الطبيعية، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المزمن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأنواع أخرى من العدوى”.
في ظل عدم وجود لقاح حتى الآن لوباء كورونا، فإن الجهاز المناعي لدى الإنسان هو من يحميه بعد الله سبحانه وتعالى في التعافي من هذا المرض المستجد في حال أصابه لا قدر الله بحسب ما ذكره المختصون والأطباء..
الكثير منا يسأل عن أطعمه تقويّ جهاز المناعة ليتصدى لهذا الفيروس ويتغلب عليه في حال دقت الحروب طبولها، فنجده يهتم بأكله ومشربه ويحرص بأن يكون صحيًّا وقبل ذلك يقويّ مناعته.. يقرأ هنا وهناك.. يأخذ وصفة من “الإنترنت” وأخرى من صديق وثالثة من عدو.. لا يهتم بالمصدر، ولكن ما يشغل باله هو كيف يكون جهازه المناعي في أفضل حالاته..
وسط تلك المعمعة الغذائية، يعيش في حالة من التور والقلق ويدخل في منعطفات الوسواس، عينه على الأخبار المتعلقة بالمرض.. أظافره لم يتبق منها إلا اللحم.. حالته النفسية يرثى لها.. ما يبنيه بالغذاء يهدمه بالتوتر والقلق.. هذا حال الكثير منّا للأسف..
علينا أن ندرك بأن الطمأنينة والعقلانية في التعامل مع المرحلة التي نعيشها مطلوبة لنتجاوز الوباء بكل سهولة.. في بلادنا المملكة العربية السعودية الإجراءات الاحترازية والإمكانيات في أفضل حالاتها..
التوتر سلاح يضربك قبل كورونا..