|


اللاعب الكويتي يكشف عن سر تألقه.. ويتمنى تكرار التجربة

الظفيري: الدوري السعودي.. طموحي

حوار: وليد الصيعري 2020.03.14 | 11:05 pm

خاض الدولي أحمد الظفيري لاعب فريق القادسية ومنتخب الكويت الأول لكرة القدم تجربة احترافية لمدة ستة أشهر في الملاعب السعودية، دافع فيها عن شعار فريق القادسية.
تجربة قصيرة حملت في طياتها ذكرى خاصة للاعب الكويتي ابتداءً من لجوئه إلى قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لحسم أمر توجهه إلى الملاعب السعودية بعد اختلاف إدارة ناديه، ومررواً بلعبه في غير مركزه بأمر البرازيلي أنجوس مدرب القادسية في ذلك الوقت ووقوفاً عند عدم نجاح مفاوضات التمديد.
الظفيري حل ضيفاً على “الرياضية”، وتحدث عن الكثير من الأمور وعلى رأسها سعيه إلى تحقيق طموحه بالعودة للعب في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
01
بداية.. حدثنا عن تجربتك السابقة في نادي القادسية السعودي.. كيف كانت بالنسبة لك؟
الحمد لله أرى أنها كانت تجربة ناجحة، حيث كنت أبلغ من العمر 24 عامًا حينها وتزامنت هذه التجربة مع إيقاف الكويت رياضياً، ولله الحمد أرى أنها تجربة ناجحة حتى لو لم ألعب في المركز الذي أبدع فيه.
02
ماذا عن تفاصيل قدومك إلى الفريق القدساوي.. ما الذي تتذكره منها؟
تلقيت اتصالاً من إدارة نادي القادسية السعودي، وتواصلت مع إدارة ناديي التي وافقت مبدئياً على العرض، ولكن حدثت اختلافات في مجلس الإدارة، إلا أنني حسمت الأمر بالتوقيع للقادسية حسب نظام “فيفا”.
03
ذكرت أنك لم تلعب في مركزك، هل ترى أن أنجوس مدرب القادسية حينها ظلمك بمركز وطريقة لا تناسبانك؟
من المؤكد أن أي لاعب لا يلعب في مركزه لا يؤدي الأدوار التي تعكس قدراته الفنية بالشكل المطلوب ولن يكون مميزاً لأنه يؤدي الواجب فقط، وبالنسبة لي أرى أنني اتميز بالدور الهجومي وصناعة اللعب، ولكن الحمد لله في نهاية المطاف من يعرف أحمد الظفيري يعرف أن لدي المزيد من العطاء الذي يمكن أن أقدمه في الفريق.
04
لماذا لم تستمر مع القادسية ورحلت عنه على الرغم أنك كنت عنصراً مهماً في صفوفه؟
كنتب مرتبطا مع القادسية بعقد يمتد لمدة ستة أشهر فقط ودار بيني وبين القدساويين مفازضات حول التمديد الا أننا لم نتوصل الى اتقاق نهائي.
05
ما أبرز مكاسبك من تجربتك الاحترافيه الأولى؟
كل ما في التجربة أعده مكسباً فالحياة خبرات.
06
برزت بشكل كبير ولافت في الدوري الكويتي ومع منتخب بلادك في الفترة الأخيرة.. فما سر تألقك؟
الحمد لله على التوفيق وبإذن الله يحالفني توفيق رب العالمين بالثبات على هذا المستوى، ووقفة والديّ وزملائي اللاعبين أحد أهم قواعد التألق، وهذا لا يأتي من فراغ، فبعد توفيق الله لا بد من العمل الجاد والتعاون من الجميع ولله الحمد تتحقق الأهداف.
07
اكتسحت جوائز الأفضلية في الدوري الكويتي، ما الهدف المقبل لك كلاعب كويتي ؟
الهدف الحصول على الجائزة الأكبر نهاية الموسم وترجمة الأداء لخدمة المنتخب والتأهل في التصفيات النهائية إلى كأس آسيا.
08
ما رأيك في الوضع الحالي للرياضة الكويتية هل يساعد على الاحتراف والتطور أم أنك ترى أن الانتقال هو الحل الأفضل؟
بغض النظر عن الوضع الرياضي في الكويت، فالاحتراف الخارجي يعد نقلة نوعية لأي لاعب وفي أي دوري، فالاحتراف مهم وهو أساس التطور في المستويات الفنية للاعبين.
09
كيف تصف إيقاف النشاط الرياضي في الكويت وما مدى تأثيره عليكم كلاعبين؟
لا شك أن إيقاف النشاط الرياضي أثر كثيراً حتى على عطاءاتنا وتجاربنا في البطولات الدولية، إضافة إلى اختلاف الأداء حيث تغير تماما وأصبح أقل من الدول المجاورة على أقل تقدير.
10

بالنسبة لكم كلاعبين ما الأسباب التي أدت إلى تراجع الدوري الكويتي وعدم منافسته للدوريات العربية الأخرى؟
الأسباب كثيرة ولكن أهمها التأثر بالإيقاف، فطول فترة الإيقاف أثر كثيراً على الدوري وسمعته والعطاء الفني.
11
بعد احتراف تيسير الجاسم في الدوري الكويتي.. كيف ترى وجوده؟
بالتأكيد تيسير اسم كبير ووجوده إضافة إلى الدوري الكويتي دون أدنى شك خاصة وأنه لا يزال يقدم مستويات مميزة.
12

هل لديك الرغبة بالاحتراف بالدوري السعودية مرة أخرى؟
بالتأكيد نعم، فالمشاركة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أصبحت طموحاً وبإذن الله يتحقق، وأعود إليه مرة أخرى.
13
لماذا يغيب اللاعب الكويتي عن الاحتراف في الأندية السعودية حاليا رغم تجاربكم السابقة والسماح بسبعة محترفين في الوقت الراهن؟
سابقاً كان هناك خانة للاعب الآسيوي وكانت تخدم الكثير من اللاعبين في القارة والآن لا توجد هذه الخانة فأصبحت المنافسة أكبر على الفرصة.
14
هل لديك ما تود إضافته؟
أحب أن أشكر كل من يتابع ويدعم أحمد الظفيري فكلمة شكراً لا تفيهم حقهم، وإن شاء الله أسعى إلى تقديم أفضل المستويات الفنية مع فريقي ومع منتخب الكويت ـ إن شاء الله.