كنت في حديث جانبي مع عدد من المنتمين لنادي النصر نتجاذب أطراف الحديث حول أداء الإدارة منذ تسلمها قبل ثمانية أشهر، وكيفية مسيرة الفريق الكروي منذ الموسم الماضي، وكيف سارت الإدارة الحالية بالنادي رغم ترشيحها المتأخر، كونه صاحب اللقب.
ما يجعل الأعين ترقب تحركاتها في الاستقطابات واستكمال المسيرة الفنية للمحافظة على اللقب، وهو تحدٍ كبير تواجهه ومدى نجاحها في إطفاء الكثير من الديون وإنعاش الكثير من اللعبات، مع تسديد العديد من القضايا المالية لبعض المدربين واللاعبين السابقين ووكلائهم، قبل إعلان الدعم الحكومي واستراتيجية دعم الأندية.
هنا أشرت إليهم بأن ذلك نتاج طبيعي، نتيجة حصول الفريق على مكافأة الدوري الاستثنائي الضخمة في الموسم الماضي، ما يجعل الإدارة قادرة على حلحلة الكثير من القضايا المالية، لكن المفاجأة التي رد عليها المجتمعون أن الإدارة حتى الآن لم تتلقَ هذه المبالغ من الوزارة ـ هيئة الرياضة ـ آنذاك، وأن المبلغ ما زال في حوزتها، رغم مرور عشرة أشهر على نهاية الدوري، الذي أعلن خلاله رئيس الهيئة آنذاك تركي آل الشيخ أن بطل الدوري الاستثنائي سيتلقى مكافأة مالية قدرها 45 مليون ريال، تخليدًا لإطلاق اسم سمو ولي العهد على دوري المحترفين.
الواقع أنني وقفت مشدوهًا أمام هذا التأخر، خاصة أن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل منذ توليه مهام الهيئة وتحولها لوزارة وهو يقود العمل الرياضي بصورة فيها الكثير من الديناميكية في الأداء، وتجنبها حركة البيروقراطية البغيظة، ما سهل من وتيرة العمل في كثير من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأندية ومستحقاتها، خاصة أن المدة ليست بالقصيرة، مقارنة مع مكافأة الفريق بعد إحرازه كأس السوبر قبل شهرين والبالغة مليوني ريال، التي قد نعذر الوزارة تأخرها في عدم تسليمها لإدارة النصر حتى الآن، لانشغالها بالأحداث والفعاليات المتوالية التي احتضنتها المملكة خلال الشهرين الماضيين، وقد أحمل الإدارة النصراوية بعض الخطأ في عدم متابعتها، لتحصيل مثل هذا المبلغ سواء عبر الخطابات أو اللقاءات المباشرة، خاصة أن سمو وزير الرياضة قريب من رؤساء الأندية ومتابع عن كثب لتحركاتهم، خاصة فيما يتعلق بإدارة الحوكمة واستراتيجيتها، وهو أكثر من يقف مع الأندية لتجاوز كافة الصعاب وتذليلها إن وجدت، لضمان مسيرتها المالية والإدارية دون عوائق أو عراقيل.
ما يجعل الأعين ترقب تحركاتها في الاستقطابات واستكمال المسيرة الفنية للمحافظة على اللقب، وهو تحدٍ كبير تواجهه ومدى نجاحها في إطفاء الكثير من الديون وإنعاش الكثير من اللعبات، مع تسديد العديد من القضايا المالية لبعض المدربين واللاعبين السابقين ووكلائهم، قبل إعلان الدعم الحكومي واستراتيجية دعم الأندية.
هنا أشرت إليهم بأن ذلك نتاج طبيعي، نتيجة حصول الفريق على مكافأة الدوري الاستثنائي الضخمة في الموسم الماضي، ما يجعل الإدارة قادرة على حلحلة الكثير من القضايا المالية، لكن المفاجأة التي رد عليها المجتمعون أن الإدارة حتى الآن لم تتلقَ هذه المبالغ من الوزارة ـ هيئة الرياضة ـ آنذاك، وأن المبلغ ما زال في حوزتها، رغم مرور عشرة أشهر على نهاية الدوري، الذي أعلن خلاله رئيس الهيئة آنذاك تركي آل الشيخ أن بطل الدوري الاستثنائي سيتلقى مكافأة مالية قدرها 45 مليون ريال، تخليدًا لإطلاق اسم سمو ولي العهد على دوري المحترفين.
الواقع أنني وقفت مشدوهًا أمام هذا التأخر، خاصة أن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل منذ توليه مهام الهيئة وتحولها لوزارة وهو يقود العمل الرياضي بصورة فيها الكثير من الديناميكية في الأداء، وتجنبها حركة البيروقراطية البغيظة، ما سهل من وتيرة العمل في كثير من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأندية ومستحقاتها، خاصة أن المدة ليست بالقصيرة، مقارنة مع مكافأة الفريق بعد إحرازه كأس السوبر قبل شهرين والبالغة مليوني ريال، التي قد نعذر الوزارة تأخرها في عدم تسليمها لإدارة النصر حتى الآن، لانشغالها بالأحداث والفعاليات المتوالية التي احتضنتها المملكة خلال الشهرين الماضيين، وقد أحمل الإدارة النصراوية بعض الخطأ في عدم متابعتها، لتحصيل مثل هذا المبلغ سواء عبر الخطابات أو اللقاءات المباشرة، خاصة أن سمو وزير الرياضة قريب من رؤساء الأندية ومتابع عن كثب لتحركاتهم، خاصة فيما يتعلق بإدارة الحوكمة واستراتيجيتها، وهو أكثر من يقف مع الأندية لتجاوز كافة الصعاب وتذليلها إن وجدت، لضمان مسيرتها المالية والإدارية دون عوائق أو عراقيل.