ألزمت وزارة الرياضة السعودية الأندية بتعليق التدريبات، وبالتأكيد أن الوزارة لم تفعل ذلك إلا بعد أن رأت بعض الأندية لم تتفاعل مع قرارها السابق بتعليق النشاط الرياضي حتى إشعار آخر.
القرار الأخير يكشف لك اختلاف الرؤية واستشعار المسؤولية بين إدارات الأندية، وبإلقاء نظرة سريعة على حسابات الأندية في مواقع التواصل ستكشف الفرق في التعاطي مع هذا الوباء من قبل الإدارات، أو عبر مراكزها الإعلامية.
أندية تعاملت مع الأزمة بقدر ما تستحق، من خلال توعية منسوبيها وتعقيم مقراتها والتعاقد مع شركات متخصصة في ذلك، ونشر التوعية واستغلال شهرة نجومها وقوة تأثيرهم في توجيه رسائل ونصائح للجماهير الرياضية، وأخرى كانت بنسبة أقل في التعامل مع الأزمة مكتفية بنصائح وزارة الصحة دون ابتكار في تقديمها، ودون استغلال الإمكانات التي تمتلكها، أما الفئة الأخيرة وهم قلة فلا حس ولاخبر، وكأنها منفصلة عن المجتمع كليًا.
مبادرات جميلة خلّفتها هذه الأزمة، وتكاتف جميل أبداه اللاعبون المغاربة، وتحديدًا عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو تجاه مجتمعهم المغربي، حين أعلنا عن تكفلهم بمصروفات أسر عديدة تضررت من القرارات الاحترازية في بلادهم، وهو ما يدفعنا حقيقة لتوجيه رسالة مماثلة لنجومنا المحليين لمساعدة المتضررين في بلادنا، خاصةً من كان دخله يعتمد على محل أُغلق في سلسلة القرارت الأخيرة والجبّارة التي اتخذتها بلادنا، وذلك عبر كفالة هذه الأسر من خلال الجمعيات الخيرية، وأنا على يقين أن نجومنا المحليين يقومون بالكثير من الأعمال الخيرية والتبرع لمثل هذه الجمعيات سرًا، ولكن في إشهارهم لها فائدة كبرى فهم يشكلون القدوة لكثير من الجماهير، وفي ذلك حتى تذكير لنا للتكاتف كمجتمع واحد في هذه الأزمة حتى يكشف الله الغمة. دولتنا لم تقصر في هذا الجانب وفعلت الكثير من القرارات لخدمة المتضررين، لكن الأمر يجب ألا يكون على عاتق الحكومة وحدها وبيننا من هو قادر على الدعم ومساعدة الآخرين، والأمر ذاته ينطبق على أنديتنا من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية لديها، وتوجيهها نحو هذا الأمر في هذا الوقت تحديدًا. أخيرًا وقبل كل ذلك على الجميع مسؤولية اتباع التعليمات الرسمية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، فمهما فعلت الأجهزة المعنية لن تستطيع محاصرة هذا الوباء دون وعي جميع أفراد المجتمع، واستشعار خطورة الأمر حتى تنجلي هذه الغمة وتعود الحياة لطبيعتها.
القرار الأخير يكشف لك اختلاف الرؤية واستشعار المسؤولية بين إدارات الأندية، وبإلقاء نظرة سريعة على حسابات الأندية في مواقع التواصل ستكشف الفرق في التعاطي مع هذا الوباء من قبل الإدارات، أو عبر مراكزها الإعلامية.
أندية تعاملت مع الأزمة بقدر ما تستحق، من خلال توعية منسوبيها وتعقيم مقراتها والتعاقد مع شركات متخصصة في ذلك، ونشر التوعية واستغلال شهرة نجومها وقوة تأثيرهم في توجيه رسائل ونصائح للجماهير الرياضية، وأخرى كانت بنسبة أقل في التعامل مع الأزمة مكتفية بنصائح وزارة الصحة دون ابتكار في تقديمها، ودون استغلال الإمكانات التي تمتلكها، أما الفئة الأخيرة وهم قلة فلا حس ولاخبر، وكأنها منفصلة عن المجتمع كليًا.
مبادرات جميلة خلّفتها هذه الأزمة، وتكاتف جميل أبداه اللاعبون المغاربة، وتحديدًا عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو تجاه مجتمعهم المغربي، حين أعلنا عن تكفلهم بمصروفات أسر عديدة تضررت من القرارات الاحترازية في بلادهم، وهو ما يدفعنا حقيقة لتوجيه رسالة مماثلة لنجومنا المحليين لمساعدة المتضررين في بلادنا، خاصةً من كان دخله يعتمد على محل أُغلق في سلسلة القرارت الأخيرة والجبّارة التي اتخذتها بلادنا، وذلك عبر كفالة هذه الأسر من خلال الجمعيات الخيرية، وأنا على يقين أن نجومنا المحليين يقومون بالكثير من الأعمال الخيرية والتبرع لمثل هذه الجمعيات سرًا، ولكن في إشهارهم لها فائدة كبرى فهم يشكلون القدوة لكثير من الجماهير، وفي ذلك حتى تذكير لنا للتكاتف كمجتمع واحد في هذه الأزمة حتى يكشف الله الغمة. دولتنا لم تقصر في هذا الجانب وفعلت الكثير من القرارات لخدمة المتضررين، لكن الأمر يجب ألا يكون على عاتق الحكومة وحدها وبيننا من هو قادر على الدعم ومساعدة الآخرين، والأمر ذاته ينطبق على أنديتنا من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية لديها، وتوجيهها نحو هذا الأمر في هذا الوقت تحديدًا. أخيرًا وقبل كل ذلك على الجميع مسؤولية اتباع التعليمات الرسمية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، فمهما فعلت الأجهزة المعنية لن تستطيع محاصرة هذا الوباء دون وعي جميع أفراد المجتمع، واستشعار خطورة الأمر حتى تنجلي هذه الغمة وتعود الحياة لطبيعتها.