لا أتوقع أن تأتي فرصة ذهبية لوزارة الرياضة مثلما واتتها الآن بالحصول على ملعب جاهز يخفف عنها عبء الكثير من ضغوط الموسم الكروي، بعد إعلان جامعة الملك سعود عن رغبتها في تأجير أو استثمار الاستاد الرياضي بدءاً من الموسم القادم.
الوزارة عانت كثيرًا خلال الأعوام القليلة الماضية من ندرة الملاعب لعدة ظروف لا داعي لذكرها الآن، وشعرت بحرج شديد وكانت في فوهة المدفع أمام الجميع وطالتها الانتقادات بأنها المتسبب في غياب المنشات البديلة التي تفي بالغرض لمباريات دوري المحترفين، خاصة أن الحديث عن العاصمة الرياض كما أنه لا يلوح في الأفق أن هناك منشآت أو ملاعب من المزمع إقامتها، ما قد يعيد سيناريوهات الموسم الماضي في تداخل بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية في الملاعب وتوقفها عن استقبال المباريات لأسابيع أو أشهر. وأذكر أنه قبل عام بالتمام والكمال كتبت هنا بعنوان ــ لنفكر داخل الصندوق أولاًــ عن ندرة الملاعب وترهل البنية التحتية لبعض مرافق الأندية، ما
يعرقل إقامة المباريات لمجرد صيانة أو زراعة شتوية أو تعثر مشاريع، وأنه آن الأوان أن نبدأ في بناء أو تطوير المنشآت الرياضية، وأن ذلك لن يتأتى إلا بتسريع ميكنة العمل الإداري والفني، وها نحن في عام مضى دون خطة واضحة.
لائحة المنافسات والمشتريات الحكومية أتاحت الفرصة لكافة الجهات سواء الأندية أو الشركات الخاصة أو غيرها بالتقدم سواء للإيجار أو الاستثمار لاستاد جامعة الملك سعود بين ثلاث وعشر سنوات في مدة أقصاها الثالث من رمضان القادم، والذي أعرفه أن النصر والهلال سيدخلان المنافسة على استئجار الاستاد مع العديد من الشركات الخاصة وحتى لا تقع الوزارة في إشكالية الموسم الماضي وما نتج عنه من حرج شديد في عدم قدرتها على الحصول على الملعب حتى لو بالإيجار ليوم واحد فقط، ما حتم نقل مباراة النصر إلى المجمعة لعدم توفر ملاعب في العاصمة الرياض، فإنه بإمكان جامعة الملك سعود أن ترسي العقد على وزارة الرياضة لو لم يكن الأعلى بين المتقدمين تقديراً للمصلحة العامة بحسب النظام المنصوص عليه في إحدى مواده، وهو ما حدث تمامًا في العقد المبرم في سنواته الثلاث الماضية بعد أن قدمت إحدى الشركات عرضًا يفوق عرض صلة ماليًا، إلا أن جامعة الملك سعود كونت لجنة وأرست الملعب على شركة صلة.
الوزارة عانت كثيرًا خلال الأعوام القليلة الماضية من ندرة الملاعب لعدة ظروف لا داعي لذكرها الآن، وشعرت بحرج شديد وكانت في فوهة المدفع أمام الجميع وطالتها الانتقادات بأنها المتسبب في غياب المنشات البديلة التي تفي بالغرض لمباريات دوري المحترفين، خاصة أن الحديث عن العاصمة الرياض كما أنه لا يلوح في الأفق أن هناك منشآت أو ملاعب من المزمع إقامتها، ما قد يعيد سيناريوهات الموسم الماضي في تداخل بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية في الملاعب وتوقفها عن استقبال المباريات لأسابيع أو أشهر. وأذكر أنه قبل عام بالتمام والكمال كتبت هنا بعنوان ــ لنفكر داخل الصندوق أولاًــ عن ندرة الملاعب وترهل البنية التحتية لبعض مرافق الأندية، ما
يعرقل إقامة المباريات لمجرد صيانة أو زراعة شتوية أو تعثر مشاريع، وأنه آن الأوان أن نبدأ في بناء أو تطوير المنشآت الرياضية، وأن ذلك لن يتأتى إلا بتسريع ميكنة العمل الإداري والفني، وها نحن في عام مضى دون خطة واضحة.
لائحة المنافسات والمشتريات الحكومية أتاحت الفرصة لكافة الجهات سواء الأندية أو الشركات الخاصة أو غيرها بالتقدم سواء للإيجار أو الاستثمار لاستاد جامعة الملك سعود بين ثلاث وعشر سنوات في مدة أقصاها الثالث من رمضان القادم، والذي أعرفه أن النصر والهلال سيدخلان المنافسة على استئجار الاستاد مع العديد من الشركات الخاصة وحتى لا تقع الوزارة في إشكالية الموسم الماضي وما نتج عنه من حرج شديد في عدم قدرتها على الحصول على الملعب حتى لو بالإيجار ليوم واحد فقط، ما حتم نقل مباراة النصر إلى المجمعة لعدم توفر ملاعب في العاصمة الرياض، فإنه بإمكان جامعة الملك سعود أن ترسي العقد على وزارة الرياضة لو لم يكن الأعلى بين المتقدمين تقديراً للمصلحة العامة بحسب النظام المنصوص عليه في إحدى مواده، وهو ما حدث تمامًا في العقد المبرم في سنواته الثلاث الماضية بعد أن قدمت إحدى الشركات عرضًا يفوق عرض صلة ماليًا، إلا أن جامعة الملك سعود كونت لجنة وأرست الملعب على شركة صلة.