في أواخر التسعينيات الميلادية أجريت لقاءً مع عبدالحسين عبدالرضا، سألته عن السبب الذي منعه وزملاءه في مسلسل درب الزلق عن تقديم جزء ثان، خصوصاً أن الكثير من الأصوات طالبت بهذا الجزء، أنا واحد ضمن من كانوا يقولون لابد أن يقدموا جزءًا ثانياً لمزيد من الكوميديا والمتعة.
أجاب عبدالحسين وأحفظ معنى إجابته: الزمن اختلف.. ودرب الزلق كان ناجحًا لأنه عرض في ذلك الزمن ولأننا كنا نصلح أن نقدم تلك الحلقات التي أحبها الناس، أما اليوم فلا يصلح أن نقدم جزءا ثانيا ونحن في أعمارنا هذه، بمجرد أن قال عبدالحسين ذلك حتى تخيلته وزملاءه يؤدون مشاهد الجزء الثاني وهم في أعمارهم التي وصلوا إليها فرفضت فكرة الجزء الثاني، وآمنت أن يبقى درب الزلق بجزء واحد وهذا ما حفظ لنا جماله.
- أحببت معظم ما قدمه عادل إمام ورغم أنه كان دائماً يظهر في أفلامه على أنه رجل تحبه النساء ودائماً هناك فتاة حسناء تعشقه، إلا أن هذا الأمر مقبول كون الحسناوات لا يشترطن أن يكون محبوبهن وسيماً، قد يكون شهماً وشجاعاً وكريماً ومثل هذه الصفات تجعل من صاحب هذه المواصفات أجمل رجل في العالم بالنسبة لبعضهن، كما أن الزعيم خفيف دم، وخفة الدم تجر خلفها القبول عند الجمهور، بل حتى على أرض الواقع، خفة الدم مفتاح للقلوب، استغربت من استمرار الزعيم في إبقاء المرأة الشابة والعاشقة في أفلامه الأخيرة، لم أر عادل إمام في “التجربة الدنمركية” هو عادل، كان الزمن قد مضى بعيداً حتى أوضح الفارق الكبير في العمر بينه وبين الفتاة الدنمركية التي كانت مناسبة لعادل في الحريف عام 1983 وليس لعادل في العام 2003 “التجربة الدنمركية”، المشاهد لعمارة يعقوبيان تأكد أن الزعيم لم يكن بحاجة لأن تكون المرأة التي تحبه اليوم امرأة شابه لأن زمن عادل قد اختلف.
- في العام 2000 أو العام 2001 كان الزميل أحمد حسني يغادر الإذاعة مع امرأة لا نعرفها، ما إن عاد إلينا حتى سأله أحد الزملاء عن المرأة التي كانت معه فقال: سعاد حسني، كانت امرأة مختلفة تماماً ويستحيل التعرف عليها إلا إذا تمعنت في عينيها، لم يكن ذلك بالأمر الغريب فالإنسان يكبر وتتغير ملامحه مع فقدان الشباب، وسعاد عندما توقفت كانت قد حسبت حساب الزمن، وإن الكيمياء التي كانت بينها وبين الجمهور على أنها الفتاة “الفرفوشة” بدأت بالزوال.
أجاب عبدالحسين وأحفظ معنى إجابته: الزمن اختلف.. ودرب الزلق كان ناجحًا لأنه عرض في ذلك الزمن ولأننا كنا نصلح أن نقدم تلك الحلقات التي أحبها الناس، أما اليوم فلا يصلح أن نقدم جزءا ثانيا ونحن في أعمارنا هذه، بمجرد أن قال عبدالحسين ذلك حتى تخيلته وزملاءه يؤدون مشاهد الجزء الثاني وهم في أعمارهم التي وصلوا إليها فرفضت فكرة الجزء الثاني، وآمنت أن يبقى درب الزلق بجزء واحد وهذا ما حفظ لنا جماله.
- أحببت معظم ما قدمه عادل إمام ورغم أنه كان دائماً يظهر في أفلامه على أنه رجل تحبه النساء ودائماً هناك فتاة حسناء تعشقه، إلا أن هذا الأمر مقبول كون الحسناوات لا يشترطن أن يكون محبوبهن وسيماً، قد يكون شهماً وشجاعاً وكريماً ومثل هذه الصفات تجعل من صاحب هذه المواصفات أجمل رجل في العالم بالنسبة لبعضهن، كما أن الزعيم خفيف دم، وخفة الدم تجر خلفها القبول عند الجمهور، بل حتى على أرض الواقع، خفة الدم مفتاح للقلوب، استغربت من استمرار الزعيم في إبقاء المرأة الشابة والعاشقة في أفلامه الأخيرة، لم أر عادل إمام في “التجربة الدنمركية” هو عادل، كان الزمن قد مضى بعيداً حتى أوضح الفارق الكبير في العمر بينه وبين الفتاة الدنمركية التي كانت مناسبة لعادل في الحريف عام 1983 وليس لعادل في العام 2003 “التجربة الدنمركية”، المشاهد لعمارة يعقوبيان تأكد أن الزعيم لم يكن بحاجة لأن تكون المرأة التي تحبه اليوم امرأة شابه لأن زمن عادل قد اختلف.
- في العام 2000 أو العام 2001 كان الزميل أحمد حسني يغادر الإذاعة مع امرأة لا نعرفها، ما إن عاد إلينا حتى سأله أحد الزملاء عن المرأة التي كانت معه فقال: سعاد حسني، كانت امرأة مختلفة تماماً ويستحيل التعرف عليها إلا إذا تمعنت في عينيها، لم يكن ذلك بالأمر الغريب فالإنسان يكبر وتتغير ملامحه مع فقدان الشباب، وسعاد عندما توقفت كانت قد حسبت حساب الزمن، وإن الكيمياء التي كانت بينها وبين الجمهور على أنها الفتاة “الفرفوشة” بدأت بالزوال.