-الشاعر الجيّد يَسْبك. الشاعر العظيم يسكب!. ويا حلو.. سكب بدر بن عبدالمحسن حلْواهْ!.
-أمام كل تحصيناتنا الدفاعية المذهلة، والحمد لله، ضد هذا الوباء الكوني المسمّى بكورونا. أستمع إلى صوت عبدالكريم عبدالقادر، ذلك الصوت الذي يشبه فنجان قهوة تُرِكَتْ لحظات، ثم شُرِبت: لا باردة مثل لا مبالاة، ولا ساخنة مثل عصبيّة متسلّطة!. صوت عبدالكريم، وقهوتي التي أحبها، على درجة واحدة من الدفء، المنحاز للحرارة قليلًا!.
-الكلمات للبدر!. والغناء لعبدالكريم!. والألحان، وآه يا قلبي على الألحان، لعبدالرب إدريس!. ويا موت وَلّ!.
-”لا جيت انا بسامحك..
تبكي الجراح ما ودّها!
مشتاق ودّي اصافحك..
وعيّتْ يدي لا آمدّها”!.
-وكأنني أسمعها لأول مرّة!. الوضع الراهن الذي نحن فيه يبعثر المعنى ويجدّده!. حالة من الرغبة والحنين والشجن وحرقة الأشواق تنتعش من جديد، وتسكن: “مشتاق ودّي اصافحك.. وعيّتْ يدي لا آمدّها”!.
-أغنية أخرى من كلمات البدر، لكن هذا ليس وقتها أبدًا!. بدأ أحمد الجميري بغنائها أولًا، ثم أعاد محمد عبده غناءها بلحن آخر!. غنّاها “أبو نوره” برتم أسرع، وبتغيير بسيط في كلمة واحدة، عند الجميري: “ارمي”، وعند فنان العرب: “انسى”!.
وما زلتُ أفضّل سماعها بلحن المطرب البحريني الكبير أحمد الجميري!.
-كلمات رائعة، وأغنيتان جميلتان، لكنهما لا تصلحان أبدًا في هذا الوقت الكوروني!. ذلك لأن الأغنية، التي صارت أغنيتين، دعوة للمصافحة!.
-”يا حابس النور فـ.. كفوفكْ..
سلِّم عسى ينجلي همّك!
وارْمي الزّعل خلّنا نشوفك..
ومدّ العتب نبحر فـ يَمّك”!.
-يمكن لهذه الأغنية أن تكون دليلًا عمليًّا قاطعًا، على ما للمصافحة من قدرة في نقل العدوى!. كيف لا، وقد صارت الأغنية أغنيتين؟!.
-صحيح أنه ليس أطيب من عدوى الفن والجمال، وأنه ما مِن مطرب حقيقي إلا ويتمنّى إعادة غناء هذه القصيدة بلحن جديد متى ما تمكّن من هذه المصافحة!. لكن كورونا ليس من الفن ولا من الجمال في شيء!. والمصافحة في زمنها قاتلة!. وللأسف هذا زمنها!.
-أمام كل تحصيناتنا الدفاعية المذهلة، والحمد لله، ضد هذا الوباء الكوني المسمّى بكورونا. أستمع إلى صوت عبدالكريم عبدالقادر، ذلك الصوت الذي يشبه فنجان قهوة تُرِكَتْ لحظات، ثم شُرِبت: لا باردة مثل لا مبالاة، ولا ساخنة مثل عصبيّة متسلّطة!. صوت عبدالكريم، وقهوتي التي أحبها، على درجة واحدة من الدفء، المنحاز للحرارة قليلًا!.
-الكلمات للبدر!. والغناء لعبدالكريم!. والألحان، وآه يا قلبي على الألحان، لعبدالرب إدريس!. ويا موت وَلّ!.
-”لا جيت انا بسامحك..
تبكي الجراح ما ودّها!
مشتاق ودّي اصافحك..
وعيّتْ يدي لا آمدّها”!.
-وكأنني أسمعها لأول مرّة!. الوضع الراهن الذي نحن فيه يبعثر المعنى ويجدّده!. حالة من الرغبة والحنين والشجن وحرقة الأشواق تنتعش من جديد، وتسكن: “مشتاق ودّي اصافحك.. وعيّتْ يدي لا آمدّها”!.
-أغنية أخرى من كلمات البدر، لكن هذا ليس وقتها أبدًا!. بدأ أحمد الجميري بغنائها أولًا، ثم أعاد محمد عبده غناءها بلحن آخر!. غنّاها “أبو نوره” برتم أسرع، وبتغيير بسيط في كلمة واحدة، عند الجميري: “ارمي”، وعند فنان العرب: “انسى”!.
وما زلتُ أفضّل سماعها بلحن المطرب البحريني الكبير أحمد الجميري!.
-كلمات رائعة، وأغنيتان جميلتان، لكنهما لا تصلحان أبدًا في هذا الوقت الكوروني!. ذلك لأن الأغنية، التي صارت أغنيتين، دعوة للمصافحة!.
-”يا حابس النور فـ.. كفوفكْ..
سلِّم عسى ينجلي همّك!
وارْمي الزّعل خلّنا نشوفك..
ومدّ العتب نبحر فـ يَمّك”!.
-يمكن لهذه الأغنية أن تكون دليلًا عمليًّا قاطعًا، على ما للمصافحة من قدرة في نقل العدوى!. كيف لا، وقد صارت الأغنية أغنيتين؟!.
-صحيح أنه ليس أطيب من عدوى الفن والجمال، وأنه ما مِن مطرب حقيقي إلا ويتمنّى إعادة غناء هذه القصيدة بلحن جديد متى ما تمكّن من هذه المصافحة!. لكن كورونا ليس من الفن ولا من الجمال في شيء!. والمصافحة في زمنها قاتلة!. وللأسف هذا زمنها!.