إذا لم تدرك بعد الخطر الذي يحوم حولك.. إذا كنت تعتقد أنك أكثر شجاعة من الزير سالم، وأنك أكبر من غسل يديك.. وأن مرضًا ينقله شيء لا يُرى بالعين أحقر من أن يقف في وجهك.. إذا كنت إلى اليوم تمد “يمناك لا عدمناك” لكل الناس، وتجلس في الاستراحة بكل فخر وأمامك الشيشة، فمرحبًا بك في نادي الحمقى الأكثر عرضة للإصابة بالوباء. المشكلة أنك لن تموت وحيدًا، بل ستجر معك عشرات الأحباب الذين لا ذنب لهم إلا أنهم أقارب شبيه الزير.
لحسن حظنا أن حكومتنا اتخذت إجراءات سريعة وحاسمة هدفها حماية أغلى ثروات البلد وهو الإنسان، جاء خطاب الملك سلمان ـ حفظه الله ـ ليضعنا أمام حقيقتين واضحتين، الأولى أن الإنسان السعودي أولوية وأن المحافظة على حياته أهم من أي شيء آخر: “سنواجه المصاعب بإيماننا بالله وتوكلنا عليه، وعملنا بالأسباب، وبذلنا الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته”.
الحقيقة الثانية، أننا كدولة وشعب لا يمكن أن ننجح دون قيام الجميع بمسؤولياته، حيث قال قائدنا: “أؤكد أن مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب، لا تتم إلا بالتكاتف والتعاون ومواصلة الروح الإيجابية وتعزيز الوعي الفردي والجماعي، والالتزام بما يصدر من الجهات المعنية من توجيهات وتعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الجائحة”.
نعود لدورك ودوري في البقاء في منازلنا وعدم الخروج إلا في الضرورة القصوى، إذا احتجت إلى دواء فحمّل تطبيق المستشفى الذي تعالج فيه واطلب علاجك ويصلك مجانًا، حتى أجرة التوصيل مدفوعة. إذا أردت معقمًا أو كمّامة ستصلك أينما كنت. أما المواد الغذائية فبالإمكان طلب ما تريد من أي تطبيق.
أعرف أنك ملول ولديك رغبة جامحة في الذهاب للاستراحة ولعب البلوت، يجب أن تعرف أننا لسنا في إجازة يا رجل، نحن في حرب طاحنة ولا نريد منك سوى البقاء في مكانك إلى أن تتم السيطرة على الأمور، كل يوم تجلسه في البيت يُقصّر عمر كورونا. أصيب سياسيون وأطباء ومشاهير، أصيب ديبالا وماتويدي وفيلايني والعزيز حاتم المسحل، وقد تكون أنت التالي. إما أن نقضي على المرض كما فعلت الصين، وإما أن يقضي علينا كما حصل في إيطاليا.. أنت يا حبيبي.. يا صديقي.. يا أغلى الناس من تقرر.
لحسن حظنا أن حكومتنا اتخذت إجراءات سريعة وحاسمة هدفها حماية أغلى ثروات البلد وهو الإنسان، جاء خطاب الملك سلمان ـ حفظه الله ـ ليضعنا أمام حقيقتين واضحتين، الأولى أن الإنسان السعودي أولوية وأن المحافظة على حياته أهم من أي شيء آخر: “سنواجه المصاعب بإيماننا بالله وتوكلنا عليه، وعملنا بالأسباب، وبذلنا الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته”.
الحقيقة الثانية، أننا كدولة وشعب لا يمكن أن ننجح دون قيام الجميع بمسؤولياته، حيث قال قائدنا: “أؤكد أن مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب، لا تتم إلا بالتكاتف والتعاون ومواصلة الروح الإيجابية وتعزيز الوعي الفردي والجماعي، والالتزام بما يصدر من الجهات المعنية من توجيهات وتعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الجائحة”.
نعود لدورك ودوري في البقاء في منازلنا وعدم الخروج إلا في الضرورة القصوى، إذا احتجت إلى دواء فحمّل تطبيق المستشفى الذي تعالج فيه واطلب علاجك ويصلك مجانًا، حتى أجرة التوصيل مدفوعة. إذا أردت معقمًا أو كمّامة ستصلك أينما كنت. أما المواد الغذائية فبالإمكان طلب ما تريد من أي تطبيق.
أعرف أنك ملول ولديك رغبة جامحة في الذهاب للاستراحة ولعب البلوت، يجب أن تعرف أننا لسنا في إجازة يا رجل، نحن في حرب طاحنة ولا نريد منك سوى البقاء في مكانك إلى أن تتم السيطرة على الأمور، كل يوم تجلسه في البيت يُقصّر عمر كورونا. أصيب سياسيون وأطباء ومشاهير، أصيب ديبالا وماتويدي وفيلايني والعزيز حاتم المسحل، وقد تكون أنت التالي. إما أن نقضي على المرض كما فعلت الصين، وإما أن يقضي علينا كما حصل في إيطاليا.. أنت يا حبيبي.. يا صديقي.. يا أغلى الناس من تقرر.