لا صوت يعلو على “كورونا” هذه الأيام العصيبة التي تتطلب تعاون الجميع، فقد علمتنا الأزمة أننا في سفينة إن خرقها أحدنا غرقنا جميعاً، ولذلك تتخذ الدولة كل التدابير الضرورية لمنع بعضهم من إغراق الكل، وكان آخر التدابير منع التجول من السابعة مساء للسادسة صباحاً، وربما تضطر الحكومة لإجراءات احترازية أخرى إذا لم تجد التعاون الكامل من الجميع، ولعل تداعيات الأزمة أفرزت لنا فيروساً جديداً سميته “فيروس التمصدر”.
ففي عالم الرياضة يعاني المسؤول والمشجع من “المتمصدرين” عشاق السبق الصحفي حتى على حساب المصلحة، فيفسدون بعض الصفقات التي كانت تتم في هدوء بنشر الأخبار التي تفتح العيون فيدخل المنافسون وترتفع الأرقام، ويتسبب “تمصدرهم” في نشر الأزمات التي يحرص النادي على علاجها داخلياً، فيصبح العلاج أصعب عندما تخرج عن السيطرة، العجيب أن “المتمصدر” في الغالب محب للنادي، ولكنه يعاني بكل أسف من “فيروس التمصدر”.
الأعجب من كل ذلك “متمصدري” أزمة “كورونا” في الوقت الذي نتمنى أن يتلقى الجميع الرسائل والتوجيهات والتحذيرات من الجهات المختصة مثل “وزارة الصحة”، يأتي الباحث عن “التمصدر”، فينشر أخبار عن علاج طبي أو شعبي يقضي على “فيروس كورونا”، ويعزف بذلك على وتر العواطف فينتشر المقطع ويحقق الشهرة التي يرغبها على حساب المصلحة، وهناك مقربون من القرار يسابقون الجهات الرسمية في نشر الخبر باستخدام عبارة “طرف علم”، باحثين به عن “التمصدر” ضاربين بعرض الحائط قيمة المعلومة التي يفترض أن تصل من الجهات الرسمية، ولذلك أتمنى أن تفرز لنا الأزمة علاج “فيروس التمصدر”.
تغريدة tweet:
أعلم يقيناً أن هذا المقال سيغضب بعضهم ويقول من حقي طالما حصلت على المعلومة أن أحصل على السبق، ولكنني أؤكد أن المقصود هو “التمصدر” السلبي الذي ينتج عنه ضرر بالمصلحة العامة، فحين يسبق “المتمصدر” الجهات المسؤولة في نشر الخبر يكون بذلك مصدراً بديلاً عنها، وحين تصيب أخباره تتضاعف الثقة فيه ولا بد أن يأتي اليوم الذي يتسبب في أزمة أكبر بخبر مغلوط أو معلومة خاطئة، ولعل أصدق الأمثلة في أزمة “كورونا” كمية الأخبار الكاذبة عن العلاجات التي مازالت في مرحلة التجارب الأولية، ويعتقد بعضهم أنها موجودة فيتحول الأمر إلى اللوم بالتقصير والمؤامرة لا سمح الله، وعلى منصات إعلام الأزمات نلتقي.
ففي عالم الرياضة يعاني المسؤول والمشجع من “المتمصدرين” عشاق السبق الصحفي حتى على حساب المصلحة، فيفسدون بعض الصفقات التي كانت تتم في هدوء بنشر الأخبار التي تفتح العيون فيدخل المنافسون وترتفع الأرقام، ويتسبب “تمصدرهم” في نشر الأزمات التي يحرص النادي على علاجها داخلياً، فيصبح العلاج أصعب عندما تخرج عن السيطرة، العجيب أن “المتمصدر” في الغالب محب للنادي، ولكنه يعاني بكل أسف من “فيروس التمصدر”.
الأعجب من كل ذلك “متمصدري” أزمة “كورونا” في الوقت الذي نتمنى أن يتلقى الجميع الرسائل والتوجيهات والتحذيرات من الجهات المختصة مثل “وزارة الصحة”، يأتي الباحث عن “التمصدر”، فينشر أخبار عن علاج طبي أو شعبي يقضي على “فيروس كورونا”، ويعزف بذلك على وتر العواطف فينتشر المقطع ويحقق الشهرة التي يرغبها على حساب المصلحة، وهناك مقربون من القرار يسابقون الجهات الرسمية في نشر الخبر باستخدام عبارة “طرف علم”، باحثين به عن “التمصدر” ضاربين بعرض الحائط قيمة المعلومة التي يفترض أن تصل من الجهات الرسمية، ولذلك أتمنى أن تفرز لنا الأزمة علاج “فيروس التمصدر”.
تغريدة tweet:
أعلم يقيناً أن هذا المقال سيغضب بعضهم ويقول من حقي طالما حصلت على المعلومة أن أحصل على السبق، ولكنني أؤكد أن المقصود هو “التمصدر” السلبي الذي ينتج عنه ضرر بالمصلحة العامة، فحين يسبق “المتمصدر” الجهات المسؤولة في نشر الخبر يكون بذلك مصدراً بديلاً عنها، وحين تصيب أخباره تتضاعف الثقة فيه ولا بد أن يأتي اليوم الذي يتسبب في أزمة أكبر بخبر مغلوط أو معلومة خاطئة، ولعل أصدق الأمثلة في أزمة “كورونا” كمية الأخبار الكاذبة عن العلاجات التي مازالت في مرحلة التجارب الأولية، ويعتقد بعضهم أنها موجودة فيتحول الأمر إلى اللوم بالتقصير والمؤامرة لا سمح الله، وعلى منصات إعلام الأزمات نلتقي.