لدى بعضهم هوس “جذب الأنظار”، هنا لن أتطرق لمن يقدم عملاً مميزًا لينال إعجاب محيطه أو أبعد من ذلك، لكنّي سأتناول الخارجين عن النص ممن يرتكب مخالفات وأخطاء من أجل لفت الانتباه إليه.. شتان ما بين الفريقين..
الشعور بالنقص لدى هؤلاء المخالفين يكملونه بجعل الأصابع تشار إليهم، ليس مهمًّا ماذا يقال عنهم ولكن الأهم بالنسبة لهم أن يكونوا موجودين تحت دائرة الضوء حتى إن كانت الإضاءة تحرقهم فهم لا يبالون.. همهم التحرر من الضوابط الأخلاقية فلديهم الرغبة الدائمة للفت الأنظار وإثارة الانتباه..
مع تطبيق قرار منع التجول شاهدنا وعي الملايين من المواطنين والمقيمين في كافة قرى ومحافظات ومدن ومناطق السعودية.. الشوارع والطرق والميادين خالية من المارة.. البقاء في المنازل ورفع شعار “كلنا مسؤول” كان النهج الذي اتبعه الجميع لمجابهة وباء كورونا والقضاء عليه..
في ظل الالتزام الكبير والإدراك بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع يخرج بعض السفهاء في وقت منع التجول ليس من باب الضرورة القصوى ولكن لجذب الانتباه..
وسط الصور الجميلة التي تعكس الانضباط والامتثال للأوامر والمطالب بالبقاء في المنازل وقت منع التجول، يطل علينا مقطع فيديو لعدد من الجهلاء يهربون من رجال الأمن بعد خروجهم في الوقت الممنوع.. وآخرون يستعرضون بالتصوير في الوقت ذاته، وفيديو آخر لمن يعتقدون بأنهم “ظرفاء” يختبئون في أكياس مهملات وغيرها من الحيل الأخرى.. مشاهد مخزية لأشخاص غير مدركين بالأزمة التي تمرّ بالعالم رغم أن لا صوت يعلو على هذا الوباء في أرجاء المعمورة..
حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوجيهات القيادة الرشيدة لم تبخل علينا بتقديم كافة الاحترازات والاحتياطات والنصح والإرشادات والتجهيزات من أجل حمايتنا من هذا الفيروس.. ولكن هناك من لا يعي حجم المخاطر بارتكاب تصرفات حمقاء..
أدرك بأن هؤلاء السفهاء يخشون على آبائهم وأمهاتهم وأهاليهم من نقل العدوى ولكن لديهم “صواميل منحلة” دواؤها أياد من حديد تضربها بشدة ليستقيم حالهم..
غرامة العشرة آلاف ريال ومضاعفتها وصولاً إلى السجن في حال اختراق قرار منع التجول أسعدنا كثيرًا، فبعضهم يجب أن تمسّ جيبه من أجل يلتزم.. فالشعور بالمسؤولية غائب عنه ولا يعرف مصلحة نفسه أو عائلته..
هؤلاء الجهلة عاشقو جذب الانتباه يجب أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا، نعلم بأن مرحلة المراهقة تبدو صعبة هرمونيًّا ولكن هذه الظروف فرصة لهم ليعيدوا حساباتهم ويكونوا خير عون لوطنهم بالبقاء في المنازل والامتثال للأوامر..
نحن يدًا بيد مع رجال الأمن لمساعدتهم في تطبيق المنع بالمكوث في بيوتنا.. ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يصرف عنّا الوباء..
الشعور بالنقص لدى هؤلاء المخالفين يكملونه بجعل الأصابع تشار إليهم، ليس مهمًّا ماذا يقال عنهم ولكن الأهم بالنسبة لهم أن يكونوا موجودين تحت دائرة الضوء حتى إن كانت الإضاءة تحرقهم فهم لا يبالون.. همهم التحرر من الضوابط الأخلاقية فلديهم الرغبة الدائمة للفت الأنظار وإثارة الانتباه..
مع تطبيق قرار منع التجول شاهدنا وعي الملايين من المواطنين والمقيمين في كافة قرى ومحافظات ومدن ومناطق السعودية.. الشوارع والطرق والميادين خالية من المارة.. البقاء في المنازل ورفع شعار “كلنا مسؤول” كان النهج الذي اتبعه الجميع لمجابهة وباء كورونا والقضاء عليه..
في ظل الالتزام الكبير والإدراك بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع يخرج بعض السفهاء في وقت منع التجول ليس من باب الضرورة القصوى ولكن لجذب الانتباه..
وسط الصور الجميلة التي تعكس الانضباط والامتثال للأوامر والمطالب بالبقاء في المنازل وقت منع التجول، يطل علينا مقطع فيديو لعدد من الجهلاء يهربون من رجال الأمن بعد خروجهم في الوقت الممنوع.. وآخرون يستعرضون بالتصوير في الوقت ذاته، وفيديو آخر لمن يعتقدون بأنهم “ظرفاء” يختبئون في أكياس مهملات وغيرها من الحيل الأخرى.. مشاهد مخزية لأشخاص غير مدركين بالأزمة التي تمرّ بالعالم رغم أن لا صوت يعلو على هذا الوباء في أرجاء المعمورة..
حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوجيهات القيادة الرشيدة لم تبخل علينا بتقديم كافة الاحترازات والاحتياطات والنصح والإرشادات والتجهيزات من أجل حمايتنا من هذا الفيروس.. ولكن هناك من لا يعي حجم المخاطر بارتكاب تصرفات حمقاء..
أدرك بأن هؤلاء السفهاء يخشون على آبائهم وأمهاتهم وأهاليهم من نقل العدوى ولكن لديهم “صواميل منحلة” دواؤها أياد من حديد تضربها بشدة ليستقيم حالهم..
غرامة العشرة آلاف ريال ومضاعفتها وصولاً إلى السجن في حال اختراق قرار منع التجول أسعدنا كثيرًا، فبعضهم يجب أن تمسّ جيبه من أجل يلتزم.. فالشعور بالمسؤولية غائب عنه ولا يعرف مصلحة نفسه أو عائلته..
هؤلاء الجهلة عاشقو جذب الانتباه يجب أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا، نعلم بأن مرحلة المراهقة تبدو صعبة هرمونيًّا ولكن هذه الظروف فرصة لهم ليعيدوا حساباتهم ويكونوا خير عون لوطنهم بالبقاء في المنازل والامتثال للأوامر..
نحن يدًا بيد مع رجال الأمن لمساعدتهم في تطبيق المنع بالمكوث في بيوتنا.. ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يصرف عنّا الوباء..