مرات عدّة شهدت فيها المنافسات الرياضية السعودية ومسابقات كرة القدم إيقافاً أو الغاءً، وهو ما اتفق عليه المؤرخون والراصدون لتاريخ كرة القدم السعودية وإن اختلفوا في عدد مرات الإيقاف.
التي يرى المهتم بتاريخ الكرة السعودية محمد القدادي في حواره المنشور عبر صحيفة الرياضية أنها سبع مرات فقط، الأولى عام 1386هـ، حينما توقف الدوري فقط بسبب نكسة يونيو، بينما استمرت مسابقة كأس الملك، والثانية موسم 1389ـ1390هـ لمشاركة المنتخب في دورة الخليج، ومثل سابقتها طال التوقف الدوري فحسب، أما الثالثة فشهدت التوقف الكامل للمسابقات الرياضية عام 1395هـ، بعد اغتيال الملك فيصل ـ رحمه الله ـ تلاها إيقاف الدوري موسم 1396ـ1397هـ بداعي تنظيم السعودية بطولة الصداقة الدولية والاستعداد لدورة الخليج، ثم حل التوقف الخامس عام 1400هـ لوقوع حادثة الحرم المكي، وبعد نحو 10 أعوام أوقف النشاط إبان حرب الخليج الثانية، وأخيرًا نعيش الآن التوقف السابع بسبب فيروس كورونا.
والتوقفات ليست أمراً جديداً على الرياضة السعودية وإن كانت هذه المرة حدثاً تشترك فيه كل دول العالم بدورياتها الشهيرة.
وكان للزميل محمد القدادي رأي لافت حينما قلل من قيمة بعض المهتمين بجمع التاريخ ورصده كما يفعل هو حتى وإن وصف نفسه مؤرخاً.. يقول القدادي: “بعض المتصدين لمهمة جمع التاريخ، غير مختصين، وينقلون عن بعضهم، وهم لا يملكون المعلومة، ولا علاقة لهم بالتاريخ، وليس لديهم قواعد تأصيل يسيرون عليها، وأشبههم ببعض الطلاب الذين يغشون معلومات خاطئة ممن حولهم أثناء الاختبارات، والنتيجة أنهم يرسبون، لأنهم مثل البناء المؤسس على قاعدة جوفاء”.
وفات على الزميل القدادي أنه قد وقع في الفخ أيضاً من حيث لا يعلم، وشارك بقية أصحاب الفتاوى الرياضية حينما قدم حلولاً يراها مناسبة لعملية استكمال الدوري بعد توقفه من دون تخصص أو دراية تخول له تقديم مثل تلك الحلول التي ما أنزل الله بها من سلطان، وهو لم يختلف عن بقية المتطفلين الذين شرعوا في تقديم الحلول حسب أهوائهم ومصالح فريقهم ومنهم المنادون بفكرة عودة المربع الذهبي بعد أن اكتشفوا عدم قدرة فريقهم على مواصلة المشوار وتقليص الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال، والأهم من هذا كله دون انتظار لما سيقوله FiFA بهذا الشأن، فالأمر مختلف هذه المرة وليس محلياً فحسب.
التي يرى المهتم بتاريخ الكرة السعودية محمد القدادي في حواره المنشور عبر صحيفة الرياضية أنها سبع مرات فقط، الأولى عام 1386هـ، حينما توقف الدوري فقط بسبب نكسة يونيو، بينما استمرت مسابقة كأس الملك، والثانية موسم 1389ـ1390هـ لمشاركة المنتخب في دورة الخليج، ومثل سابقتها طال التوقف الدوري فحسب، أما الثالثة فشهدت التوقف الكامل للمسابقات الرياضية عام 1395هـ، بعد اغتيال الملك فيصل ـ رحمه الله ـ تلاها إيقاف الدوري موسم 1396ـ1397هـ بداعي تنظيم السعودية بطولة الصداقة الدولية والاستعداد لدورة الخليج، ثم حل التوقف الخامس عام 1400هـ لوقوع حادثة الحرم المكي، وبعد نحو 10 أعوام أوقف النشاط إبان حرب الخليج الثانية، وأخيرًا نعيش الآن التوقف السابع بسبب فيروس كورونا.
والتوقفات ليست أمراً جديداً على الرياضة السعودية وإن كانت هذه المرة حدثاً تشترك فيه كل دول العالم بدورياتها الشهيرة.
وكان للزميل محمد القدادي رأي لافت حينما قلل من قيمة بعض المهتمين بجمع التاريخ ورصده كما يفعل هو حتى وإن وصف نفسه مؤرخاً.. يقول القدادي: “بعض المتصدين لمهمة جمع التاريخ، غير مختصين، وينقلون عن بعضهم، وهم لا يملكون المعلومة، ولا علاقة لهم بالتاريخ، وليس لديهم قواعد تأصيل يسيرون عليها، وأشبههم ببعض الطلاب الذين يغشون معلومات خاطئة ممن حولهم أثناء الاختبارات، والنتيجة أنهم يرسبون، لأنهم مثل البناء المؤسس على قاعدة جوفاء”.
وفات على الزميل القدادي أنه قد وقع في الفخ أيضاً من حيث لا يعلم، وشارك بقية أصحاب الفتاوى الرياضية حينما قدم حلولاً يراها مناسبة لعملية استكمال الدوري بعد توقفه من دون تخصص أو دراية تخول له تقديم مثل تلك الحلول التي ما أنزل الله بها من سلطان، وهو لم يختلف عن بقية المتطفلين الذين شرعوا في تقديم الحلول حسب أهوائهم ومصالح فريقهم ومنهم المنادون بفكرة عودة المربع الذهبي بعد أن اكتشفوا عدم قدرة فريقهم على مواصلة المشوار وتقليص الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال، والأهم من هذا كله دون انتظار لما سيقوله FiFA بهذا الشأن، فالأمر مختلف هذه المرة وليس محلياً فحسب.