كل الأخبار المتداولة عن بقاء البرتغالي روي فيتوريا من عدمه لا تعدو كونها ضربًا من الاجتهادات لا أقل ولا أكثر، فلم تطفُ على السطح معلومة موثوقة، ولم يظهر صوت رسمي خرج لتأكيد أو نفي ذلك، وهو ذكاء إداري يدل على عدم الخوض في التفاصيل داخل معمعة الموسم، خاصة أن الطرفين بينهما علاقة ود وتقارب.
لكن دعونا نقلب أوراق المدرب منذ مجيئه منتصف الموسم الماضي حتى مباراة الرائد الأخيرة، وهل بالفعل يستحق البقاء والاستمرار خلال هذه المدة، التي لعب النصر تسعًا وخمسين مباراة في جميع البطولات، كسب منها واحدًا وأربعين لقاءً، وخسر تسعًا، وتعادل مثلها، وسجل مئة وسبعة وثلاثين هدفًا، بمعدل يتجاوز الهدفين لكل مباراة، فيما ولج مرماه خمسة وخمسون هدفًا، بمعدل أقل من الهدف في مباراة.
أرقام تعطي انطباعًا إيجابيًّا عن مسيرة الفريق والعمل الفني والشكل العام حتى في غياب لاعبين مؤثرين بعض مبارياته هناك شبه ثبات في الأداء والاستحواذ والسيطرة الميدانية، بغض النظر عن الفريق المقابل والأرقام والنسب المئوية تعطي دلالة على ذلك، إلى جانب احتلاله المقدمة في الشق الدفاعي بأقل رصيد في فرق الدوري ـ ولج مرماه ثمانية عشر هدفًا ـ حتى ما قبل فترة التوقف، وثاني أقوى هجوم برصيد أربعين هدفًا مع استمرارية الفريق منافسًا على البطولات في ظل مشاركة أكثر من خمسة وعشرين لاعبًا، رغم ثباته في كثير من اللقاءات على توليفة محددة، وهي ميزة تسجل له في الثبات والاستقرار على منظومة الفريق، إلى جانب قدرة الفريق على تماسك شخصيته في أصعب الأوقات وأحلك الظروف ومحافظته على المخزون اللياقي حتى الدقائق الأخيرة، مع نجاحه الباهر في الوصول للمرمى ووفرة الفرص، أما أوجه القصور الفني التي تعوق الفريق في بعض المباريات المغلقة أو كما يقال المكتظة بغابة من السيقان داخل منطقة الفريق الآخر نجدها تكمن في ندرة استغلال الكرات الثابتة، وإن لم تخنِ الذاكرة أنه لم يسجل هدفًا بهذه الطريقة، وبالمثل كذلك في الشق الدفاعي وإن كان يتحمل اللاعبون نسبة من ذلك في المراقبة الفردية وتوزيعهم المتقن داخل منطقة الجزاء.
النصر بحاجة إلى الاستقرار الفني واستمرارية فيتوريا إذا تمت ستنعكس آثارها على الفريق، فهناك الكثير من الإيجابيات مقارنة مع السلبيات، والعبرة بالفرق التي تعيش دوامة تغيير المدربين وتأرجح نتائجها ومراكزها في سلم الدوري.
لكن دعونا نقلب أوراق المدرب منذ مجيئه منتصف الموسم الماضي حتى مباراة الرائد الأخيرة، وهل بالفعل يستحق البقاء والاستمرار خلال هذه المدة، التي لعب النصر تسعًا وخمسين مباراة في جميع البطولات، كسب منها واحدًا وأربعين لقاءً، وخسر تسعًا، وتعادل مثلها، وسجل مئة وسبعة وثلاثين هدفًا، بمعدل يتجاوز الهدفين لكل مباراة، فيما ولج مرماه خمسة وخمسون هدفًا، بمعدل أقل من الهدف في مباراة.
أرقام تعطي انطباعًا إيجابيًّا عن مسيرة الفريق والعمل الفني والشكل العام حتى في غياب لاعبين مؤثرين بعض مبارياته هناك شبه ثبات في الأداء والاستحواذ والسيطرة الميدانية، بغض النظر عن الفريق المقابل والأرقام والنسب المئوية تعطي دلالة على ذلك، إلى جانب احتلاله المقدمة في الشق الدفاعي بأقل رصيد في فرق الدوري ـ ولج مرماه ثمانية عشر هدفًا ـ حتى ما قبل فترة التوقف، وثاني أقوى هجوم برصيد أربعين هدفًا مع استمرارية الفريق منافسًا على البطولات في ظل مشاركة أكثر من خمسة وعشرين لاعبًا، رغم ثباته في كثير من اللقاءات على توليفة محددة، وهي ميزة تسجل له في الثبات والاستقرار على منظومة الفريق، إلى جانب قدرة الفريق على تماسك شخصيته في أصعب الأوقات وأحلك الظروف ومحافظته على المخزون اللياقي حتى الدقائق الأخيرة، مع نجاحه الباهر في الوصول للمرمى ووفرة الفرص، أما أوجه القصور الفني التي تعوق الفريق في بعض المباريات المغلقة أو كما يقال المكتظة بغابة من السيقان داخل منطقة الفريق الآخر نجدها تكمن في ندرة استغلال الكرات الثابتة، وإن لم تخنِ الذاكرة أنه لم يسجل هدفًا بهذه الطريقة، وبالمثل كذلك في الشق الدفاعي وإن كان يتحمل اللاعبون نسبة من ذلك في المراقبة الفردية وتوزيعهم المتقن داخل منطقة الجزاء.
النصر بحاجة إلى الاستقرار الفني واستمرارية فيتوريا إذا تمت ستنعكس آثارها على الفريق، فهناك الكثير من الإيجابيات مقارنة مع السلبيات، والعبرة بالفرق التي تعيش دوامة تغيير المدربين وتأرجح نتائجها ومراكزها في سلم الدوري.