|


د. حافظ المدلج
تعديلات كورونا
2020-04-03
كتبت مقترحي عن كيفية استكمال موسم كرة القدم السعودي بمنح الجميع إجازة على أن يستأنف النشاط بعد انتهاء “جائحة كورونا”، لنبدأ بالمعسكرات الإعدادية لمدة شهر ثم نستكمل الموسم بالجولات الثمانية المتبقية ونصف نهائي ونهائي كأس الملك، وهو في رأيي حل عادل أفضل من حالة التعليق والترقب التي أربكت الأندية التي أصبحت تنتظر “تعديلات كورونا”.
في العالم أندية تبادر بشكل فردي أو جماعي فتقدم المقترحات للروابط والاتحادات، وأندية أخرى تنتظر قدرها الذي ستقرره تلك الجهات، بينما في بعض أنحاء العالم تبقى الأندية والروابط والاتحادات في حالة ترقب وانتظار لقرارات الفيفا أو الاتحادات السباقة، وأمنيتي أن يبادر الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين بالتعاون مع الأندية في وضع حلول مناسبة لإكمال الموسم والتفكير خارج الصندوق بابتكار “تعديلات كورونا”.
بعض الأندية الإنجليزية تطالب بضغط ما تبقى من الدوري شريطة أن يسمح للمدرب بخمسة تغييرات في المباراة لتجنب إرهاق النجوم، وأندية أوروبية تقترح أن تقام الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال من مباراة واحدة في أرض محايدة، كما ينتظر الاتحاد الآسيوي مقترحات الاتحادات والروابط والأندية، فالكل يشارك في هذه الأزمة ويساعد في “تعديلات كورونا”.
بسبب “جائحة كورونا” لجأ العالم للتقنية فأصبح التعليم عن بعد والاجتماعات افتراضية على كافة المستويات، وربما يستطيع الاتحاد السعودي لكرة القدم والرابطة مد جسور التواصل عن بعد مع كافة المهتمين بشأن كرة القدم لتلقي المقترحات ودراستها وتحليلها واختيار أفضلها لعرضه على الأندية بهدف رسم خارطة الطريق لبقية الموسم من خلال “تعديلات كورونا”.

تغريدة tweet:
في إعلام الرياضة وعشاقها عقول مبتكرة يمكن الاستفادة منها إذا اتيحت لهم الفرصة بالمشاركة في صناعة القرار، في محيطي الصغير أثناء هذا العزل الاختياري سألت ولد أختي “ناصر المدلج” فاقترح عدم ربط الدوري السعودي بدوري أبطال آسيا الذي سيتأخر بسبب تباين أوضاع الدول مع “جائحة كورونا”، ومتى استطاعت آسيا استكمال نشاطها يتم ضغط المباريات دون التقيد بالروزنامة السابقة، بينما يؤيد “مشعل” مقترح والده بالمقال الماضي الذي ذكرته مختصراً في المقدمة أعلاه، ويضيف إمكانية تأخير بداية الموسم القادم وتعديل الروزنامة بما تمليه علينا “روزنامة كورونا”، وثقتي كبيرة في فكر شبابنا الذي سيقدم أفكاراً خلاقة تمنحنا الريادة، وعلى منصات الابتكار نلتقي،