هذا هو السؤال الذي يشغل تفكير المتابعين حول العالم بخصوص المسابقات المحلية، سؤال فرضه فيروس كورونا بعد أن عطل عجلة الرياضة في كل مكان تركل فيه كرة القدم.
الحالة استثنائية لا تحدث كل عام إلا أنها مأزق لا يمكن تجاوزه إلا “بآلية” واضحة من قبل الراعي الأكبر لكرة القدم عالميا “فيفا”، ولا يجب أن تترك لأي اتحاد محلي ليبت في أمرها.
الأوضاع التنافسية متباينة في الدوريات العالمية فهناك دوريات متقاربة لا يمكن الجزم أبدًا بهوية أبطالها وهناك مسابقات محسوم أمرها ولا وجود لاعتراض حتى من أقرب المنافسين.
ترك الأمر للفيفا سيكون بمثابة الإنصاف للأندية وسيحظى برضا الجماهير حول العالم، فالأزمة عالمية، وأما ترك القرار للاتحادات المحلية حول العالم فسيكون مثار شبهات وشكوك.
الدوري السعودي هو أحد تلك المسابقات المحتقنة تنافسيًّا وجماهيريًّا والتي لا تجد الرضا بالحديث عن عدالة المنافسة في الأوساط الإعلامية وكذلك الجماهيرية وغير قابل للحسم بقرار محلي.
البطولات ليست هبة تمنح وسيكون الأمر أشبه بالفضيحة إذا ما أوكل قراره لشخص أو لجنة قد يكون الميول محركًا لتوجهاتها وإن حدث هذا فهو
مستوى غير مسبوق من الدعم والرعاية.
الاتحادات المحلية ملزمة بتقديم أسماء الأندية التي ستمثلها قاريًّا للموسم القادم، الأمر الذي لا يتوافق ونظرية “إلغاء” الموسم وهو سبب كاف لتدخل الفيفا ووضع آلية واضحة وملزمة.
وهو الإجراء الإجباري والمتوقع إذا ما قرر كورونا فرض الحجر العالمي لمدة أطول ومع هذا فالأمر سيظل بيد الدول الرائدة رياضيًّا عطفًا على حجم الاستثمار وليس لنا في القرار سوى الانتظار.
ولأجل هذا فما نراه من محاولات ضغط إعلامي في برامجنا ومواقع التواصل لانتزاع قرار بإهداء الألقاب “مجانًا”، إنما هو أشبه بالحراج الإعلامي فالأمر تاريخ وليس سوقًا للصواريخ.
فواتير:
في تويتر خرق الأهلاويون حجر كورونا بمشاكلهم المخجلة التي لا تنتهي وحينما فعلوا ذلك عادوا إلى مربعهم القديم يعيش منصور ويسقط الآخرون.
خبر “البلايلي” صحيح وقائم وليس صحيحًا ما يروج له بعضهم بأن المشكلة قد أقفلت وعلى من يريد الحل أن يدفع بدلاً عن القول “جابه” الصائغ.
الحالة استثنائية لا تحدث كل عام إلا أنها مأزق لا يمكن تجاوزه إلا “بآلية” واضحة من قبل الراعي الأكبر لكرة القدم عالميا “فيفا”، ولا يجب أن تترك لأي اتحاد محلي ليبت في أمرها.
الأوضاع التنافسية متباينة في الدوريات العالمية فهناك دوريات متقاربة لا يمكن الجزم أبدًا بهوية أبطالها وهناك مسابقات محسوم أمرها ولا وجود لاعتراض حتى من أقرب المنافسين.
ترك الأمر للفيفا سيكون بمثابة الإنصاف للأندية وسيحظى برضا الجماهير حول العالم، فالأزمة عالمية، وأما ترك القرار للاتحادات المحلية حول العالم فسيكون مثار شبهات وشكوك.
الدوري السعودي هو أحد تلك المسابقات المحتقنة تنافسيًّا وجماهيريًّا والتي لا تجد الرضا بالحديث عن عدالة المنافسة في الأوساط الإعلامية وكذلك الجماهيرية وغير قابل للحسم بقرار محلي.
البطولات ليست هبة تمنح وسيكون الأمر أشبه بالفضيحة إذا ما أوكل قراره لشخص أو لجنة قد يكون الميول محركًا لتوجهاتها وإن حدث هذا فهو
مستوى غير مسبوق من الدعم والرعاية.
الاتحادات المحلية ملزمة بتقديم أسماء الأندية التي ستمثلها قاريًّا للموسم القادم، الأمر الذي لا يتوافق ونظرية “إلغاء” الموسم وهو سبب كاف لتدخل الفيفا ووضع آلية واضحة وملزمة.
وهو الإجراء الإجباري والمتوقع إذا ما قرر كورونا فرض الحجر العالمي لمدة أطول ومع هذا فالأمر سيظل بيد الدول الرائدة رياضيًّا عطفًا على حجم الاستثمار وليس لنا في القرار سوى الانتظار.
ولأجل هذا فما نراه من محاولات ضغط إعلامي في برامجنا ومواقع التواصل لانتزاع قرار بإهداء الألقاب “مجانًا”، إنما هو أشبه بالحراج الإعلامي فالأمر تاريخ وليس سوقًا للصواريخ.
فواتير:
في تويتر خرق الأهلاويون حجر كورونا بمشاكلهم المخجلة التي لا تنتهي وحينما فعلوا ذلك عادوا إلى مربعهم القديم يعيش منصور ويسقط الآخرون.
خبر “البلايلي” صحيح وقائم وليس صحيحًا ما يروج له بعضهم بأن المشكلة قد أقفلت وعلى من يريد الحل أن يدفع بدلاً عن القول “جابه” الصائغ.