|


مساعد العبدلي
يوم الصحة العالمي
2020-04-06
يصادف اليوم الثلاثاء السابع من إبريل “يوم الصحة العالمي” وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم أجمع بصحته، رغم أنني أؤمن بأنه يجب أن يكون كل أيام السنة “بل كل أيام حياة الإنسان” هي يوم للصحة..
ـ هذا اليوم “الصحة العالمي” الغرض منه “لفت” الأنظار أو “تذكير” الناس بأهمية الصحة وشرح القيم الصحية وأهميتها سواء كان ذلك من خلال “الغذاء” أو “الرياضة” أو أي عادات صحية إيجابية..
ـ خلال هذا اليوم تنتشر “حول العالم” الفعاليات الداعمة للصحة سواء من خلال توزيع منشورات للتوعية أو عقد ندوات ومحاضرات ومؤتمرات، ويتركز الحديث حول أهمية “الاعتناء” بالصحة من أجل “مكافحة” الأمراض والوقاية منها..
ـ بل إن هذا اليوم “يوم الصحة العالمي” يشهد الكثير من النقاش حول العديد من “الأوبئة” التي اجتاحت العالم خلال قرون مضت، وكيف تم مقاومتها والقضاء عليها سواء من خلال لقاح “طبي” أو عبر “الإنسان” نفسه من خلال اهتمامه بصحته “غذائياً ووقائياً”..
ـ الغريب أن “اليوم الصحة للعالمي 2020” تزامن مع “قلب” أزمة صحية طحنت العالم “فيروس كورونا” ولم يتحد العالم في تاريخ البشرية مثلما يتحد اليوم في انعكاس حقيقي لخطورة الموقف..
ـ كان “يوم الصحة العالمي” يمر علينا طيلة سنوات مضت دون أن ننتبه أو نلتفت له “أو على الأقل أغلبيتنا” لأننا “والعالم أجمع” كنا نعيش حياة هانئة لم ينغص جمالها “فيروس” وإن كانت “بعض الحروب” توجعنا لكنها لم تلفت أنظارنا ذات يوم للصحة..
ـ عندما شعرنا بخطورة الموقف وكيف أن صحتنا باتت في “خطر” انتبهنا أن السابع من إبريل هو “ليوم الصحة العالمي” وسنحرص على “متابعة” ما سيصدر عنه بدءًا من اليوم من رسائل توعية وتوجيه..
ـ سنتابع وسنتناقل كل رسالة إيجابية تصدر عن الجهات الصحية وسنكون حريصين على تنفيذها وتطبيق ما تتضمنه من تعليمات فقد شعرنا بخطورة الوضع الصحي ويجب أن نهتم “بيوم الصحة العالمي”، بل نؤمن بأنه يجب أن يكون يوماً “دائماً” في حياتنا وليس “متوقفاً” عند السابع من إبريل من كل عام..
ـ يجب أن نشعر بأهمية كل المنتمين للقطاع الصحي والطبي ونثمن دورهم وجهودهم وكم هم يتعبون بل إنهم يخاطرون بحياتهم “وصحتهم” من أجلنا ومن أجل صحتنا..
ـ تعالوا نتضامن معهم “المنتمين للمجال الصحي والطبي” ونستمع لما يصدر منهم من تعليمات وتوجيهات كل يوم وليس فقط في السابع من إبريل..