ستتسبب عدوى وباء كورونا في التخلص من 3 عاداتٍ مرتبطة بالرياضيين إلى الأبد أو على الأقل لأشهر وأعوام مقبلة، ليمدّ الفيروس الجديد أثره إلى ما بعد عودة المنافسات التي أوقفها عالميا.
وما إن تُستأنَف مباريات لعبة الكريكيت، ستصبح من الماضي أيام نشر الرامي لعابه على جانب واحد من الكرة للمساعدة في مسارها المتأرجح، الذي يصعب مهمة الضارب في الفريق المنافس.
وأقر الأسترالي بات كامنز، لاعب الكريكيت، بأن عدم البصق على الكرة “سيصعب المهمة” للغاية على الرامي. وسيتخلى لاعبو التنس الأرضي عن عادة تلقائية بالنسبة إليهم، وهي رمي المناشف المليئة بالعرق، وحتى الدم، على فتيان جمع الكرات، المكلفين أيضًا باستبدال المناشف.
وكانت تجربةٌ، قبل عامين، لتقليل الاعتماد على الفتيان في استبدال المناشف أزعجت اللاعب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الذي صرح حينها “أن تصلك المنشفة وقتما تحتاج إليها أمر مساعد للغاية”.
وحتى قبل تعليق المنافسات، بدأ التخلي عن عادة أساسية في الرياضة تتمثل في المصافحة بين اللاعبين، وهو ما طبقه الدوري الإنجليزي لكرة القدم ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بسبب كورونا.
وقال الأمريكي ليبرون جيمس، نجم فريق لوس أنجليس ليكرز للسلة، لمدوّنة “رود تريبين” الصوتية “بعد الذي يحصل، لن أصافح أحدًا باليد المرفوعة إلى الأعلى لبقية حياتي”.
كما طُلِبَ من لاعبي السلة عدم أخذ أشياء، مثل الكرات أو القمصان، من المشجعين من أجل التوقيع عليها.