قبل أسبوعين في 20 مارس 2020م في هذه الزاوية “هندول” نشر مقال بعنوان “بطل الدوري الهلال أم النصر” وكتبت بالنص:
“كل المؤشرات بألا يعود الطلاب إلى المدارس واستمرار التعليم عن بعد، والأمر لا يختلف فيما يخص الشأن الرياضي.
وزارة التعليم كشفت طريقة تقييم الطلاب لكن مازال الوضع غامضًا رياضياً، يجب أن تعلن وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم نهاية الموسم الرياضي الحالي بالطريقة التي فيها تحقيق المصلحة العامة.
مسألة من البطل يمكن حسمها بأكثر من طريقة قد يكون تأجيل الجولات المتبقية إلى بداية الموسم القادم أفضل سيناريو فيه عدالة لجميع المتنافسين”.
هذا الرأي الذي أؤمن به فيما يتعلق بمستقبل دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين المتوقف بسبب أزمة فيروس كورونا بأن تؤجل الجولات المتبقية إلى قبل بداية الموسم المقبل أيده كابتن فريق الأهلي حسين عبد الغني خلال ظهوره في برنامج “صدى الملاعب” بقناة أم بي سي قائلاً:
“برأيي ترحيل الدوري إلى الموسم المقبل الحل الأمثل، لا أظن أن اللاعبين بمقدرتهم خوض المباريات مباشرة، حال انفراج أزمة كورونا، وفي تقديري أنه عند عودة الأمور إلى طبيعتها، يحتاج اللاعب إلى تدريبات وتأهيل بين شهر و 45 يوماً على الأقل، فكرة القدم لعبة جماعية تعتمد على التواصل، والأندية تتوقف منذ فترة طويلة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
كل المؤشرات واضحة بأن القضاء على فيروس كورونا يحتاج إلى وقت طويل حتى الدول التي تعتمد على الرياضة كأحد الموارد الاقتصادية الرئيسة عاجزة حتى هذه اللحظة في تحديد مصير منافساتها الرياضية، لأن معركة البشرية ضد كورونا هي الأولوية، لم يعد للرياضة أي قيمة لأن حياة البشر أهم من كرة تركل أو فريق يتوج ببطولة.
يجب علينا إدراك أن المصلحة الوطنية في الوقت الراهن أكبر من مسألة تحقيق بطولة دوري أو هبوط، من المهم أن تبادر وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم في تقرير مصير المنافسات الرياضية في أسرع وقت لأن تأجيل القرار يترتب عليه كثير من العقبات التي ليس في مصلحة رياضتنا اقتصادياً وفنياً.
قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل الحل الأمثل لمستقبل المنافسات الرياضية السعودية التأجيل للموسم القادم؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
“كل المؤشرات بألا يعود الطلاب إلى المدارس واستمرار التعليم عن بعد، والأمر لا يختلف فيما يخص الشأن الرياضي.
وزارة التعليم كشفت طريقة تقييم الطلاب لكن مازال الوضع غامضًا رياضياً، يجب أن تعلن وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم نهاية الموسم الرياضي الحالي بالطريقة التي فيها تحقيق المصلحة العامة.
مسألة من البطل يمكن حسمها بأكثر من طريقة قد يكون تأجيل الجولات المتبقية إلى بداية الموسم القادم أفضل سيناريو فيه عدالة لجميع المتنافسين”.
هذا الرأي الذي أؤمن به فيما يتعلق بمستقبل دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين المتوقف بسبب أزمة فيروس كورونا بأن تؤجل الجولات المتبقية إلى قبل بداية الموسم المقبل أيده كابتن فريق الأهلي حسين عبد الغني خلال ظهوره في برنامج “صدى الملاعب” بقناة أم بي سي قائلاً:
“برأيي ترحيل الدوري إلى الموسم المقبل الحل الأمثل، لا أظن أن اللاعبين بمقدرتهم خوض المباريات مباشرة، حال انفراج أزمة كورونا، وفي تقديري أنه عند عودة الأمور إلى طبيعتها، يحتاج اللاعب إلى تدريبات وتأهيل بين شهر و 45 يوماً على الأقل، فكرة القدم لعبة جماعية تعتمد على التواصل، والأندية تتوقف منذ فترة طويلة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
كل المؤشرات واضحة بأن القضاء على فيروس كورونا يحتاج إلى وقت طويل حتى الدول التي تعتمد على الرياضة كأحد الموارد الاقتصادية الرئيسة عاجزة حتى هذه اللحظة في تحديد مصير منافساتها الرياضية، لأن معركة البشرية ضد كورونا هي الأولوية، لم يعد للرياضة أي قيمة لأن حياة البشر أهم من كرة تركل أو فريق يتوج ببطولة.
يجب علينا إدراك أن المصلحة الوطنية في الوقت الراهن أكبر من مسألة تحقيق بطولة دوري أو هبوط، من المهم أن تبادر وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم في تقرير مصير المنافسات الرياضية في أسرع وقت لأن تأجيل القرار يترتب عليه كثير من العقبات التي ليس في مصلحة رياضتنا اقتصادياً وفنياً.
قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل الحل الأمثل لمستقبل المنافسات الرياضية السعودية التأجيل للموسم القادم؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
