ما إن يحل شهر إبريل حتى يستقبله الظرفاء بكم هائل من المقالب والمزاح وإطلاق الإشاعات بهدف أن يسجلوا أكبر عدد من ضحايا “كذبة إبريل”، وهو التقليد الذي بدأ في فرنسا قبل ما يقارب من 500 عام ولا يزال قائمًا، وفي كل عام تستمر هذه المعاناة الظريفة..
كل شخص يحاول ألا يقع ضحية لهذا النوع من الخداع السنوي، ويضبط تقويمه على الأول من إبريل ويحصن نفسه من الإشاعات ولكن رغم ذلك تطاله، وازدهرت “الكذبات” مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي..
الزوج يقول لزوجته على وجبة الغداء بعد أن عقد حاجبيه،: “معليش ترى تزوجت عليك”، الزوجة تقذفه بطبق “ايدام الباميا” ، ويرد غاضبًا: “وشفيك تراني أمزح اليوم دخلنا شهر إبريل”، فهو يتعامل مع كذبة إبريل بأنها عيد الفطر أي يجب عليه أن يكذب للمشاركة في هذا الشهر، وكأنه يشتري ملابس جديدة.. يغادر الزوج وجبة الغداء غاضبًا، وثوبه شبع من الأكل أكثر منه..
هذا موقف يأتي ضمن ملايين المقالب التي تحدث في مجتمعنا مع حلول الشهر الرابع للعام الميلادي.. لست من عشاقها في إبريل أو مايو أو طيلة أشهر السنة، فلا أرى بأنها مسلية، فبعضها قد يؤدي إلى أمور تتخطى الضحك.. رأيت ذلك بعيني..
مع ظهور جائحة كورونا، مرّ دخول شهر إبريل بسلام وجدية، فلا مجال للهزل والمقالب، الأيام متشابهة لدى الكثير، واليوم الأهم بالنسبة لهم الذي سيبقى في الذاكرة هو تاريخ إعلان اكتشاف علاج لهذا الوباء أو تصريح رسمي عن انتهاء الأزمة..
حالة من التأهب والاحترازات الوقائية يعيشها المجتمع الدولي، ليحاصر هذا الفيروس المستجد ويقضي عليه، الأصوات توحدت في كل مكان مطالبة بالالتزام بالبقاء في المنازل واتباع الإرشادات الصحية وذلك هو خير وسيلة حاليًا للتصدي للمرض.. ولكن رغم ذلك إلا أن بعضهم لا يبالي.. ويتهاون.. بل بلغت الجرأة بأحدهم أن يكتب: “كورونا كذبة إبريل”.. قرأتها صدفة في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي..
من كتب هذه العبارة ومن يسير على نهجه، هؤلاء أشخاص سفهاء لا يعرفون عواقب الأمور وهم ممن لا يهتم بالاحترازات الوقائية، ويعشقون مخالفة الأنظمة، فهم يقللون من مخاطر الوباء، ويعيشون في كوكب آخر داخل عقولهم..
ألا يعتبرون من أرقام الضحايا والإصابات لدينا وحول العالم، ماذا ينتظرون من أجل أن يأخذوا الموضوع على محمل الجدية.. أن يصاب قريب أو صديق لهم بالأذى ومن ثم يقتنعون..
نحن نعيش في مرحلة لا تحتمل حتى المزاح فيها أو التقليل من خطورتها، علينا اتباع التوجيهات من أجل الخروج منها بأمان..
كل شخص يحاول ألا يقع ضحية لهذا النوع من الخداع السنوي، ويضبط تقويمه على الأول من إبريل ويحصن نفسه من الإشاعات ولكن رغم ذلك تطاله، وازدهرت “الكذبات” مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي..
الزوج يقول لزوجته على وجبة الغداء بعد أن عقد حاجبيه،: “معليش ترى تزوجت عليك”، الزوجة تقذفه بطبق “ايدام الباميا” ، ويرد غاضبًا: “وشفيك تراني أمزح اليوم دخلنا شهر إبريل”، فهو يتعامل مع كذبة إبريل بأنها عيد الفطر أي يجب عليه أن يكذب للمشاركة في هذا الشهر، وكأنه يشتري ملابس جديدة.. يغادر الزوج وجبة الغداء غاضبًا، وثوبه شبع من الأكل أكثر منه..
هذا موقف يأتي ضمن ملايين المقالب التي تحدث في مجتمعنا مع حلول الشهر الرابع للعام الميلادي.. لست من عشاقها في إبريل أو مايو أو طيلة أشهر السنة، فلا أرى بأنها مسلية، فبعضها قد يؤدي إلى أمور تتخطى الضحك.. رأيت ذلك بعيني..
مع ظهور جائحة كورونا، مرّ دخول شهر إبريل بسلام وجدية، فلا مجال للهزل والمقالب، الأيام متشابهة لدى الكثير، واليوم الأهم بالنسبة لهم الذي سيبقى في الذاكرة هو تاريخ إعلان اكتشاف علاج لهذا الوباء أو تصريح رسمي عن انتهاء الأزمة..
حالة من التأهب والاحترازات الوقائية يعيشها المجتمع الدولي، ليحاصر هذا الفيروس المستجد ويقضي عليه، الأصوات توحدت في كل مكان مطالبة بالالتزام بالبقاء في المنازل واتباع الإرشادات الصحية وذلك هو خير وسيلة حاليًا للتصدي للمرض.. ولكن رغم ذلك إلا أن بعضهم لا يبالي.. ويتهاون.. بل بلغت الجرأة بأحدهم أن يكتب: “كورونا كذبة إبريل”.. قرأتها صدفة في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي..
من كتب هذه العبارة ومن يسير على نهجه، هؤلاء أشخاص سفهاء لا يعرفون عواقب الأمور وهم ممن لا يهتم بالاحترازات الوقائية، ويعشقون مخالفة الأنظمة، فهم يقللون من مخاطر الوباء، ويعيشون في كوكب آخر داخل عقولهم..
ألا يعتبرون من أرقام الضحايا والإصابات لدينا وحول العالم، ماذا ينتظرون من أجل أن يأخذوا الموضوع على محمل الجدية.. أن يصاب قريب أو صديق لهم بالأذى ومن ثم يقتنعون..
نحن نعيش في مرحلة لا تحتمل حتى المزاح فيها أو التقليل من خطورتها، علينا اتباع التوجيهات من أجل الخروج منها بأمان..