|


عوض الرقعان
البلوي وطاولة 24
2020-04-08
لا أعلم كيف سيكون موقف العديد من الزملاء الذين منحهم أبو ثامر الفرصة في مرافقته والعمل معه على صناعة إعلام اتحادي قوي يناكف أي شخص ينال من ناديهم؟
إبان إشرافه ورئاسته على نادي الاتحاد وكذلك يظل هو من قدم لهم الفرص في ظل شهادات المعهد الصناعي التي حصل عليها البعض منهم ولا أعتقد في ذلك عيبًا كون الإعلام موهبة مثل الرسم ولا يدخل فيه المؤهل الدراسي ألبتة.
وآخرون منحوا زاويا ومواقع لطرح فكرهم التنويري على صفحات صحيفة الرياضي التي توقفت عن الإصدار
وذلك في حديثه الجديد لإحدى القنوات الفضائية وفي لقاء حصري سيطل علينا لعدة أيام قادمة إن شاء الله وسيكون حديث الوسط الرياضي
والذي ظهر لنا ومن خلال إعلان بسيط ومحدود فحوى ذلك اللقاء ويؤكد البلوي أن من أبعده عن الوسط الرياضي هلاليون.
وإن يبدو بأن ما شاهدناه من إعلان ما هو إلا عبارة عن مقبلات قبل أن يقدم لنا وجبة العشاء كاملة.
وبصراحة يبدو أن منصور ومن خلال الأيام القليلة القادمة سيرفع الطاولة رأسًا على عقب حتى قد يصل إلى الحلو ولن يكب العشاء فقط.
وسنرى تفاصيل أكثر عن طريقة الإبعاد التي كان السبب الرئيس لها هروب اللاعب محمد كالون من الرياض إلى جدة ومن خلال اتحادي على حد قوله.
وهي الشرارة الأولى لهذا الإقصاء المرتب وفق تعبيره.
والسؤال الذي يخطر في بال محبي الاتحاد قبل غيرهم
هل يعترف الزملاء إعلاميو الاتحاد بهذا الإبعاد مع سبق الإصرار والترصد
ويتذكرون الدعم اللامحدود الذي قدمه لهم هذا الرجل ويقولون كلمة حق
بل والذين كانوا يرون في أبي ثامر عراب الكرة السعودية ويتذكرون المعروف كاملًا
أو أن بعضهم يرى أن نادي الهلال بريء براءة الذيب من دم يوسف من هذا... الطرح،
وأن الأخ منصور كان يستحق هذا الابتعاد ويظل الهلال في نظرهم منافسًا نزيهًا داخل الملعب فقط.
بصراحة الكل ينتظر بما فيهم عاشقو منصور من محبي نادي الاتحاد ما هو الموقف الواضح والصريح من لدن إعلام الاتحاد صوب ما قاله وسيقوله رئيسهم السابق.