سكان الأحياء العشوائية بين خياري الفيروس أو الجوع
كورونا يهدد نصف مليار بالفقر
حذَّرت منظمة أوكسفام الخيرية، ومقرها بريطانيا، أمس، من أزمة فيروس كورونا التي قد تلقي بنصف مليار شخص في العالم في براثن الفقر.
ورجح تقرير جديد، جرى إعداده بتكليف من أوكسفام، حدوث زيادة بنسبة تتراوح بين 6 في المئة و8 في المئة في معدلات الفقر، مقارنة بمستويات عام 2018، في ظل الإغلاق الاقتصادي من جانب الحكومات للحد من تفشي وباء كورونا.
وأوضح أن تراجعًا بنسبة 20 في المئة في الدخل، نتيجة للركود الناتج عن تفشي الفيروس يمكن أن يدفع 548 مليون شخص إضافي إلى العيش على ما دون 5.50 دولار يوميًّا، وهو خط الفقر الدولي بحسب تصنيف البنك الدولي، للدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.
ويقف سكان الأحياء الفقيرة “فافيلا” في ريو دي جانيرو أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الخروج والتعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا أو البقاء في المنزل ومواجهة احتمال الموت من الجوع. وكذا الحال بالنسبة لسكان الدول الفقيرة في إفريقيا وجنوب الصحراء والشرق الأوسط وبعض المناطق في الهند وباكستان وبنجلاديش.
وذكر تقرير جديد أن تفشي الفيروس يمكن أن يعود بمكافحة الفقر إلى ما يقرب من 30 عامًا للخلف في بعض المناطق.