|


الزهراني: حان وقت الجراحات المؤجلة

حوار: فهد البطاح 2020.04.09 | 11:59 pm

عدّ البروفيسور سالم الزهراني، اختصاصي جراحات العظام والطب الرياضي، التوقّف الحالي للمباريات فرصة مثالية أمام اللاعبين للخضوع إلى الجراحات المؤجلة، ضاربا مثالًا بعمر هوساوي وعبد الله مادو، مدافعي فريق النصر الأول لكرة القدم، اللذين عالجهما أخيرًا.
ونبّه الزهراني، في حوار مع “الرياضية”، اللاعبين إلى احتمالية تلاحم الموسمين الجاري والمقبل، لتعويض التوقف الحالي، ما يستدعي إجراء الجراحات المؤجلة الآن.
01
هل يمكن للاعبين الذين عولجوا من إصابات أداء برامج التأهيل في منازلهم؟
يمكن لهم ذلك، لكن التأهيل بالنسبة لهم أصعب من الأوقات العادية ويستغرق زمنًا أطول. نظرًا للبقاء في المنازل وإغلاق مراكز العلاج الطبيعي والعيادات الطبية للأندية.
02
وما دور الأجهزة الطبية للأندية في هذه الحالة؟
المتاح أمامها التواصل مع اللاعبين عن بُعد، عبر الاتصال بالفيديو، وهو ما يحدث حاليا. هذا الاتصال هدفه تلقين التمارين ومتابعتها، ويفترض أن يستغرق من نصف ساعة إلى ساعة.
03
هل هناك إصابات معينة يصعُب التأهيل فيها عن بُعد؟
لا. التأهيل واحد والمتابعة واحدة. سواءً في الأوقات العادية أو الفترة الحالية. كل ما في الأمر أن التواصل غير مباشر، نتيجةً للإجراءات المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا الجديد.
04
هل التوقف الحالي فرصة لإجراء لاعبين جراحات مؤجلة؟
نعم. هذه هي أفضل فرصة للعمليات المؤجلة. وعلى اللاعبين إدراك أن الفاصل الزمني بين الموسم الجاري والموسم المقبل قد لا يتسم بالطول، لتعويض التوقف الراهن، لذا عليهم المبادرة بالخضوع إلى الجراحات المؤجلة.
05
أي جراحات بالتحديد؟
في الطب الرياضي هناك جراحات يمكن إرجاؤها إلى ما بعد نهاية الموسم وأخرى مستعجلة لا يمكن تأجيلها.. ومن بين اللاعبين الذين أجلوا جراحاتهم ثم اغتنموا فرصة التوقف الحالي للخضوع إليها عمر هوساوي وعبد الله مادو، مدافعي النصر، اللذين أجريتُ جراحتيهما. هوساوي عانى كسرا إجهاديًا في الساق، ومادو احتاج إلى تنظيف في صابونة الركبة.
06
بم تنصح اللاعبين خلال فترة التوقف؟
أهم نصيحة حاليا الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا المستجد. ومن ثم أداء التمارين اللياقية وتقوية العضلات.