معظم الأندية السعودية تركز على متابعة التزام لاعبيها المحترفين بالتدريبات الشخصية أثناء الحجر المنزلي، لكن السؤال المهم:
هل تتابع الأندية نوم اللاعبين؟
من أكثر العادات السلبية المنتشرة بين اللاعبين السعوديين المحترفين السهر وعدم النوم في وقت مبكر أثناء الموسم الرياضي، فماذا تتوقع في ظل تواجدهم بالحجر المنزلي؟
لا قيمة لأي تمارين رياضية يمارسها اللاعب وهو يسهر، علمياً يحتاج الرياضي وقت نوم أطول من الناس العاديين، في سنة كثير من الدراسات العلمية برهنت حاجة الرياضي على عدد ساعات نوم لا تقل عن 10 ساعات يومياً.
تشير بعض الأبحاث إلى أن السهر يزيد من مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول. وقد لوحظ أن قلة النوم يقلل من إنتاج الجليكوجين والكربوهيدرات التي يتم تخزينها لاستخدام الطاقة أثناء النشاط البدني. باختصار، السهر يزيد من احتمالات التعب، وانخفاض الطاقة، وضعف التركيز في وقت اللعب. قد يبطئ أيضًا التعافي بعد المباراة والتدريبات المرهقة.
درست عيادة اضطرابات النوم ومختبر الأبحاث بجامعة ستانفورد تأثير النوم على تحسين أداء الرياضيين في العديد من الألعاب الرياضية.
في عام 2007م، طلب الباحثون من مجموعة سباحين النوم 10 ساعات في اليوم لمدة ستة إلى سبعة أسابيع. ونتيجة البحث برهنت على تحسن الأداء الرياضي في السرعة، الدوران في الماء، وعدد ضربات ركلة الرجلين.
وفي نفس الدراسة العلمية انخفضت أوقات الجري لكل من 20 ياردة و40 ياردة بمقدار 0.1 ثانية للاعبين الذين ناموا 10 ساعات مقارنة باللاعبين الذين لم يناموا عدد ساعات كافية إلى جانب تحسن تركيز اللاعبين وحالتهم المزاجية.
وجدت دراسة علمية أجريت عام 2011م على لاعبي كرة السلة أن الحصول على ساعتين أكثر من النوم كل ليلة عززت سرعتهم بنسبة 5 بالمئة ودقة التصويب الخاصة بهم لكل من الرميات الحرة والرميات الثلاثية بنسبة 9 بالمئة.
لا يبقى إلا أن أقول:
تأتي فوائد النوم الجيد في التركيز بشكل خاص للرياضيين. إلى جانب التعافي بعد التمرين يسرع بناء العضلات والقوة والتحمل. من دون النوم المناسب، يعاني الرياضيون من تأخر التعافي من الإصابات إلى جانب الإجهاد وغيرها من الأمور التي تؤثر سلباً على الأداء الفني، لذلك من المهم أن تهتم الأندية السعودية بتحفير اللاعبين على النوم مبكراً أثناء الحجر المنزلي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
هل تتابع الأندية نوم اللاعبين؟
من أكثر العادات السلبية المنتشرة بين اللاعبين السعوديين المحترفين السهر وعدم النوم في وقت مبكر أثناء الموسم الرياضي، فماذا تتوقع في ظل تواجدهم بالحجر المنزلي؟
لا قيمة لأي تمارين رياضية يمارسها اللاعب وهو يسهر، علمياً يحتاج الرياضي وقت نوم أطول من الناس العاديين، في سنة كثير من الدراسات العلمية برهنت حاجة الرياضي على عدد ساعات نوم لا تقل عن 10 ساعات يومياً.
تشير بعض الأبحاث إلى أن السهر يزيد من مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول. وقد لوحظ أن قلة النوم يقلل من إنتاج الجليكوجين والكربوهيدرات التي يتم تخزينها لاستخدام الطاقة أثناء النشاط البدني. باختصار، السهر يزيد من احتمالات التعب، وانخفاض الطاقة، وضعف التركيز في وقت اللعب. قد يبطئ أيضًا التعافي بعد المباراة والتدريبات المرهقة.
درست عيادة اضطرابات النوم ومختبر الأبحاث بجامعة ستانفورد تأثير النوم على تحسين أداء الرياضيين في العديد من الألعاب الرياضية.
في عام 2007م، طلب الباحثون من مجموعة سباحين النوم 10 ساعات في اليوم لمدة ستة إلى سبعة أسابيع. ونتيجة البحث برهنت على تحسن الأداء الرياضي في السرعة، الدوران في الماء، وعدد ضربات ركلة الرجلين.
وفي نفس الدراسة العلمية انخفضت أوقات الجري لكل من 20 ياردة و40 ياردة بمقدار 0.1 ثانية للاعبين الذين ناموا 10 ساعات مقارنة باللاعبين الذين لم يناموا عدد ساعات كافية إلى جانب تحسن تركيز اللاعبين وحالتهم المزاجية.
وجدت دراسة علمية أجريت عام 2011م على لاعبي كرة السلة أن الحصول على ساعتين أكثر من النوم كل ليلة عززت سرعتهم بنسبة 5 بالمئة ودقة التصويب الخاصة بهم لكل من الرميات الحرة والرميات الثلاثية بنسبة 9 بالمئة.
لا يبقى إلا أن أقول:
تأتي فوائد النوم الجيد في التركيز بشكل خاص للرياضيين. إلى جانب التعافي بعد التمرين يسرع بناء العضلات والقوة والتحمل. من دون النوم المناسب، يعاني الرياضيون من تأخر التعافي من الإصابات إلى جانب الإجهاد وغيرها من الأمور التي تؤثر سلباً على الأداء الفني، لذلك من المهم أن تهتم الأندية السعودية بتحفير اللاعبين على النوم مبكراً أثناء الحجر المنزلي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..