كثيرًا ما نسمع عن اللاعب الورقي أو المنفوخ إعلامياً، والمقصد أن عوامل أخرى زادت من بريقه ولمعانه دون البقية بمعنى أنه وجد ماكينة إعلامية تسلط الأضواء عليه في كل شاردة وواردة، وبالمقابل نجد لاعباً أو أكثر بنفس جودة اللاعب الأكثر تضخيماً إن لم يكن أفضل، لكنه لا يحظى بالدعم الكاف إما لوجوده في ناد بعيد عن الأضواء أو لعوامل أخرى، والأمر لا يقتصر على الشأن المحلي، بل حتى في الخارج هناك لاعب أو أكثر يحوز على الكعكة عن بقية أقرانه.
الكرة السعودية شهدت ولادة أسماء لامعة في حقبة زمنية واحدة، لكن الميل الإعلامي كان غارقًا مع آخرين ولو استذكرنا سعيد العويران وفهد المهلل وطلال المشعل وحمزة إدريس وعبيد الدوسري وغيرهم وجدنا قدراتهم الفنية والتهديفية وحتى أهدافهم الحاسمة التي سجلوها مع منتخب بلادهم وفرقهم تفوق أقرانهم بمراحل لكن سامي الجابر تفرد بمزايا خارج الملعب لم ينلها زملاؤه.
لا ريب أن هناك عقدة أزلية كانت تحوم فوق رؤوس الصحافة الزرقاء وقتًا من الأوقات في توظيف وتلميع وصناعة مهاجم يوازي ما لدى منافسهم وغريمهم التقليدي النصر حتى إنهم مارسوا ذلك مع أكثر من مهاجم، وكان لذلك أثره على أولئك اللاعبين سواء في تحجيم مكانتهم أو التقليل من أدوارهم مع أنديتهم أو المنتخب، وأصبح تواجده في أربع بطولات كأس العام بمثابة مصدر إنجاز له والإعلام الموالي له في حين أن سامي الجابر عندما كان لاعباً استثمر أسماء لامعة لعبت بجواره كالثنيان وسعد مبارك وغيرهم من القدرات التي استند عليها واستغلها الإعلام لأن يكون النجم الأوحد رغم أنه على صعيد الإنجازات الفردية لم يكن صاحب أدوار مؤثرة بدليل أنه شارك مع فريقه في الدوري لعشرة مواسم متتالية من العام 95م حتى العام 2004م، ولم يسجل سوى 32 هدفًا، بل إنه طوال تاريخه الكروي ومشاركاته لم يستطع أن يضع له بصمة في تسجيل هدف حاسم يمكن أن يذكر له طوال مسيرته مع المنتخب، وحتى بعد اعتزاله حاول أن يضمن له مكانة إعلامية ولم يستطع كمدرب وإداري ورئيس ناد لانتفاء السبب الأصلي وهو وجود لاعبين كان لهم الفضل في بروزه وهو لم يجده في المناصب الأخرى.
الكرة السعودية شهدت ولادة أسماء لامعة في حقبة زمنية واحدة، لكن الميل الإعلامي كان غارقًا مع آخرين ولو استذكرنا سعيد العويران وفهد المهلل وطلال المشعل وحمزة إدريس وعبيد الدوسري وغيرهم وجدنا قدراتهم الفنية والتهديفية وحتى أهدافهم الحاسمة التي سجلوها مع منتخب بلادهم وفرقهم تفوق أقرانهم بمراحل لكن سامي الجابر تفرد بمزايا خارج الملعب لم ينلها زملاؤه.
لا ريب أن هناك عقدة أزلية كانت تحوم فوق رؤوس الصحافة الزرقاء وقتًا من الأوقات في توظيف وتلميع وصناعة مهاجم يوازي ما لدى منافسهم وغريمهم التقليدي النصر حتى إنهم مارسوا ذلك مع أكثر من مهاجم، وكان لذلك أثره على أولئك اللاعبين سواء في تحجيم مكانتهم أو التقليل من أدوارهم مع أنديتهم أو المنتخب، وأصبح تواجده في أربع بطولات كأس العام بمثابة مصدر إنجاز له والإعلام الموالي له في حين أن سامي الجابر عندما كان لاعباً استثمر أسماء لامعة لعبت بجواره كالثنيان وسعد مبارك وغيرهم من القدرات التي استند عليها واستغلها الإعلام لأن يكون النجم الأوحد رغم أنه على صعيد الإنجازات الفردية لم يكن صاحب أدوار مؤثرة بدليل أنه شارك مع فريقه في الدوري لعشرة مواسم متتالية من العام 95م حتى العام 2004م، ولم يسجل سوى 32 هدفًا، بل إنه طوال تاريخه الكروي ومشاركاته لم يستطع أن يضع له بصمة في تسجيل هدف حاسم يمكن أن يذكر له طوال مسيرته مع المنتخب، وحتى بعد اعتزاله حاول أن يضمن له مكانة إعلامية ولم يستطع كمدرب وإداري ورئيس ناد لانتفاء السبب الأصلي وهو وجود لاعبين كان لهم الفضل في بروزه وهو لم يجده في المناصب الأخرى.