في اتصال هاتفي عبر الفيديو مع أحد الأصدقاء أسأله عن حاله دون ترحاله طبعًا كوني أعرف أنه في المنزل، فهو من الملتزمين بالأنظمة، ويناشد بها من خلال حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة وباء كورونا أو الفيروس الصيني كما يسميه ترامب..
أخذت المكالمة وقتًا طويلاً.. استمتعت في مناقشة فعالياته مع عائلته داخل المنزل، وخلال الاتصال جرس منزله يرن فينادي الخادمة لفتح الباب، يأخذني إلى المغسلة ليشرح لي الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وتعقيمها، وما لبثنا دقائق حتى رن الجرس ثانية، يستأذن من جديد ويأمر الخادمة مرة أخرى بفتح الباب لتستلم الطلبات..
عاد ليواصل حديثه، وهذه المرة أخذني إلى المطبخ ليشرح لي طريقة تحضير “بيتزا الخضار”، وبدأ في سرد المقادير وقبل أن يدخلها إلى الفرن رن الجرس مرة ثالثة، طلب مني البقاء في المطبخ مع البيتزا وجيد بأننا خارج الفرن وذهب ليفتح الباب، عندما عاد سألته عن كثرة “ضرب” الجرس فأجاب، هذه طلبات استلمها عن طريق التوصيل من بعض المحلات، تدخلت في شؤونه وسألته عنها فقال “حلى” وكعك ودونات وغيرها من الطلبات لا أعرف ما هي، ولكن الخادمة تولت الموضوع، وقبل أن يأخذني إلى غرفة التمارين ليشرح لي طريقة تدريب حرق الدهون التي ستملأ جسمه بعد قليل بعد أن يفترس البيتزا والدونات، سألته: “هل أنت تضمن بأن كورونا ليس في منزلك؟!”.. استغرب من سؤالي وأجاب نعم لا يوجد ولله الحمد فأنا لا أخرج من منزلي مطلقًا وملتزم بالتعليمات والإرشادات، فقلت له: “هل الفيروس ينتقل فقط عن طريق المصافحة والتجمعات؟”.. أجاب: “للأسف هو في كل مكان يستوطن هكذا قرأت عنه”.. قلت له: “هل تم تعقيم الأغراض أو الأكل الذي طلبته؟.. وكيف تم محاسبة الشخص الموصّل؟..
صديقي رد بأنه يثق في مصدر الطلبات، سألته: هل يثق بالشخص الموصل للطلب أو النقود التي يحملها أو سيارته؟.. لم يجب.. وتركني وركض إلى المطبخ من أجل تعقيم ما طلب..
بعضنا يعتقد أن بقاءه في المنزل فقط يكفيه لا قدر الله من الإصابة بالفيروس، هناك إرشادات صحية عدة يجب أن تطبق منها طريقة الدفع الإلكترونية وعدم أخذ الأموال الورقية، وتعقيم الأغراض والتخلص من الأكياس وعدم التنقل بها في المنزل وأن تكون في مكان واحد، وغيرها من الإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع.. وكم أتمنى أن نخفف من الطلبات الخارجية، وكذلك أكل المطاعم “السفري” ونعتمد على مطابخ البيوت هذه الفترة فلا تعلم أين يختبئ الفيروس..
أخذت المكالمة وقتًا طويلاً.. استمتعت في مناقشة فعالياته مع عائلته داخل المنزل، وخلال الاتصال جرس منزله يرن فينادي الخادمة لفتح الباب، يأخذني إلى المغسلة ليشرح لي الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وتعقيمها، وما لبثنا دقائق حتى رن الجرس ثانية، يستأذن من جديد ويأمر الخادمة مرة أخرى بفتح الباب لتستلم الطلبات..
عاد ليواصل حديثه، وهذه المرة أخذني إلى المطبخ ليشرح لي طريقة تحضير “بيتزا الخضار”، وبدأ في سرد المقادير وقبل أن يدخلها إلى الفرن رن الجرس مرة ثالثة، طلب مني البقاء في المطبخ مع البيتزا وجيد بأننا خارج الفرن وذهب ليفتح الباب، عندما عاد سألته عن كثرة “ضرب” الجرس فأجاب، هذه طلبات استلمها عن طريق التوصيل من بعض المحلات، تدخلت في شؤونه وسألته عنها فقال “حلى” وكعك ودونات وغيرها من الطلبات لا أعرف ما هي، ولكن الخادمة تولت الموضوع، وقبل أن يأخذني إلى غرفة التمارين ليشرح لي طريقة تدريب حرق الدهون التي ستملأ جسمه بعد قليل بعد أن يفترس البيتزا والدونات، سألته: “هل أنت تضمن بأن كورونا ليس في منزلك؟!”.. استغرب من سؤالي وأجاب نعم لا يوجد ولله الحمد فأنا لا أخرج من منزلي مطلقًا وملتزم بالتعليمات والإرشادات، فقلت له: “هل الفيروس ينتقل فقط عن طريق المصافحة والتجمعات؟”.. أجاب: “للأسف هو في كل مكان يستوطن هكذا قرأت عنه”.. قلت له: “هل تم تعقيم الأغراض أو الأكل الذي طلبته؟.. وكيف تم محاسبة الشخص الموصّل؟..
صديقي رد بأنه يثق في مصدر الطلبات، سألته: هل يثق بالشخص الموصل للطلب أو النقود التي يحملها أو سيارته؟.. لم يجب.. وتركني وركض إلى المطبخ من أجل تعقيم ما طلب..
بعضنا يعتقد أن بقاءه في المنزل فقط يكفيه لا قدر الله من الإصابة بالفيروس، هناك إرشادات صحية عدة يجب أن تطبق منها طريقة الدفع الإلكترونية وعدم أخذ الأموال الورقية، وتعقيم الأغراض والتخلص من الأكياس وعدم التنقل بها في المنزل وأن تكون في مكان واحد، وغيرها من الإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع.. وكم أتمنى أن نخفف من الطلبات الخارجية، وكذلك أكل المطاعم “السفري” ونعتمد على مطابخ البيوت هذه الفترة فلا تعلم أين يختبئ الفيروس..