ما زالت مباراة النصر والهلال 2006، التي سجل فيها المهاجم طلال المشعل هدفًا لا غبار عليه لمصلحة النصر، أحد اللقاءات التي لن تمحوها ذاكرة الرياضيين وأحداثها التي أعقبت اللقاء وتوقفها لأكثر من ربع ساعة، إثر قيام الحكم المساعد آنذاك فايز كابلي بالإيعاز للحكم علي المطلق بإلغاء هدف النصر في الدقيقة التسعين من عمر اللقاء، وكانت النتيجة آنذاك تقدم الهلال بهدفين لهدف.
استعادة الذاكرة في اللقاء ومجرياته جاء بالتزامن مع الحوار الذي أجراه الزميل ماجد هود في عدد “الرياضية” الإثنين الماضي مع الحكم الدولي السابق ومقيم الحكام الحالي علي المطلق، الذي نطق بالحق وأفصح أخيرًا بعد أربعة عشر عامًا من اللقاء عن صحة هدف النصر، وأن إلغاءه كان بإيعاز من الحكم المساعد فايز كابلي، ولمن لم تسعفه الذاكرة، فإن المباراة شهدت أحداثًا عصفت باللقاء سواء احتكاكات ومشاحنات داخل الملعب أو استهجان وسخط جماهير النصر بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى دخول عدد من الشرفيين والإداريين للفريقين لتهدئة الوضع المتأزم، خاصة أن المباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وكان الجميع في ذهول من رفع الراية وإلغاء الهدف، ويقال والعهدة على الراوي أن كابلي لم يبرح الملعب تلك الليلة، في حين أكد طلال المشعل في حوار إذاعي سابق أن كابلي هدد الحكم المطلق بالخروج من الملعب إذا احتسب الهدف!!
تداعيات اللقاء لم تقف عند هذا الحد، فقد جاء بيان مطول من الرئاسة العامة لرعاية الشباب تناول تلك الأحداث، التي جاء منها إيقاف الحكم فايز كابلي حتى نهاية الموسم، ومعاقبة النصر بنقل أول مباراة رسمية تقام على أرضه أمام الوحدة لتقام في مكة، وإيقاف صاحب الهدف طلال المشعل مباراتين، وقبول استقالة رئيس لجنة الحكام مثيب الجعيد في ذلك الوقت، ولقيت تلك القرارات ردود فعل، خاصة في نقل مباراة النصر وإيقاف مهاجمه طلال المشعل صاحب الهدف القضية!!
بيت القصيد في سرد مجريات أحداث اللقاء تكمن في صحوة الضمير للأخطاء المرتكبة بحق النصر، وهي بالمناسبة ليست الأولى، وقد يقول قائل وما الفائدة التي ستعود للنصر من اعتراف أضاع النقاط وأهدر الجهود في حقبة زمنية استفاد فيها من استفاد وظلم من ظلم وبقي النصر الخاسر الأكبر من تلك الأخطاء، التي تحتاج لمساحات لكشف المستور، وقبل الختام أود الإشارة أن الحكم فايز كابلي نال الشارة الدولية بعد المباراة!!
استعادة الذاكرة في اللقاء ومجرياته جاء بالتزامن مع الحوار الذي أجراه الزميل ماجد هود في عدد “الرياضية” الإثنين الماضي مع الحكم الدولي السابق ومقيم الحكام الحالي علي المطلق، الذي نطق بالحق وأفصح أخيرًا بعد أربعة عشر عامًا من اللقاء عن صحة هدف النصر، وأن إلغاءه كان بإيعاز من الحكم المساعد فايز كابلي، ولمن لم تسعفه الذاكرة، فإن المباراة شهدت أحداثًا عصفت باللقاء سواء احتكاكات ومشاحنات داخل الملعب أو استهجان وسخط جماهير النصر بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى دخول عدد من الشرفيين والإداريين للفريقين لتهدئة الوضع المتأزم، خاصة أن المباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وكان الجميع في ذهول من رفع الراية وإلغاء الهدف، ويقال والعهدة على الراوي أن كابلي لم يبرح الملعب تلك الليلة، في حين أكد طلال المشعل في حوار إذاعي سابق أن كابلي هدد الحكم المطلق بالخروج من الملعب إذا احتسب الهدف!!
تداعيات اللقاء لم تقف عند هذا الحد، فقد جاء بيان مطول من الرئاسة العامة لرعاية الشباب تناول تلك الأحداث، التي جاء منها إيقاف الحكم فايز كابلي حتى نهاية الموسم، ومعاقبة النصر بنقل أول مباراة رسمية تقام على أرضه أمام الوحدة لتقام في مكة، وإيقاف صاحب الهدف طلال المشعل مباراتين، وقبول استقالة رئيس لجنة الحكام مثيب الجعيد في ذلك الوقت، ولقيت تلك القرارات ردود فعل، خاصة في نقل مباراة النصر وإيقاف مهاجمه طلال المشعل صاحب الهدف القضية!!
بيت القصيد في سرد مجريات أحداث اللقاء تكمن في صحوة الضمير للأخطاء المرتكبة بحق النصر، وهي بالمناسبة ليست الأولى، وقد يقول قائل وما الفائدة التي ستعود للنصر من اعتراف أضاع النقاط وأهدر الجهود في حقبة زمنية استفاد فيها من استفاد وظلم من ظلم وبقي النصر الخاسر الأكبر من تلك الأخطاء، التي تحتاج لمساحات لكشف المستور، وقبل الختام أود الإشارة أن الحكم فايز كابلي نال الشارة الدولية بعد المباراة!!