|


مساعد العبدلي
أسواق بشكل جديد
2020-04-20
ما زلت “ومعي كثيرون” نأمل أن نخرج من أزمة فيروس كورونا بمكاسب “إيجابية” كثيرة، وألا نترك هذا الفيروس يرحل وقد هزمنا “بالسلبيات” فقط..
ـ ثقافة “الأسواق” وبالتالي “التسوق” أمر مهم للغاية علينا أن نركز عليه بدءًا من الآن وحتى بعد انحسار الأزمة..
ـ لدينا أسواق مركزية “Super Market” متميزة ربما تتفوق على نظيرتها في كثير من دول العالم، لكن هذا لا يعني ألا نعيد النظر في “تنظيم” هذه الأسواق من الداخل..
ـ لدينا أسواق مركزية للخضار واللحوم والدواجن والتمر وأيضاً أسواق تبيع بالجملة وهي أسواق لا أعتقد أنها توجد في بلد أخر مثلما هي لدينا حجماً ومتسوقين وبضاعة..
ـ هذه الأسواق أيضاً بحاجة للتنظيم.. مثلما هم “الأفراد” بحاجة لأن يعيدوا النظر في طريقة “تسوقهم” وكذلك “استهلاكهم”..
ـ سأبدأ من “الأسواق” وكيفية إعادة تنظيمها.. بالنسبة للأسواق المركزية “Super Market” هناك أمور عدة يجب البدء بها حتى لو احتاجت لفترة كي تكون جاهزة..
ـ طريقة عرض البضاعة تحتاج لإعادة نظر خصوصاً فيما يتعلق “بتراكم” كميات كبيرة من بضائع مختلفة “على الأرض” بين الممرات أو في مواقع “تضيق” كثيراً على حركة المتسوقين..
ـ وضع السلع على البضائع في رفوف “مرتفعة” يجعل من الصعب الوصول لها في وقت يمكن أن تكون الرفوف في متناول “الجميع” وبشكل أجمل مما هو سائد الآن..
ـ بالنسبة لمواقع المحاسبين “عند الانتهاء من التسوق” تحتاج أيضاً لإعادة نظر وترتيب، فمثلاً نشاهد “الازدحام” بسبب “سوء” تنظيم مواقع المحاسبين..
ـ لماذا لا يكون هناك “صفوف” خاصة بمن تسوق “10 سلع أو أقل” بدلاً من أن يقف خلف شخص تسوق “بعربتين وربما أكثر”.. أيضاً ما الذي يمنع من وجود مواقع محاسبة “آلية” بحيث يحاسب المتسوق لنفسه بدلاً من الانتظار في صفوف المتسوقين..
ـ أخيراً تتسبب طرق وضع السلع في الأكياس بعد المحاسبة بازدحام كبير، وهنا يجب على المراكز إما توفير عدد أكبر لهذه المهمة أو البحث عن “آلية” تسهلها..
ـ بالنسبة لأسواق الخضار واللحوم والدواجن والتمر والجملة فتشهد فوضى كبيرة سواء على طريقة “الأسعار” أو حتى “عرض السلع”، وفوضى تنظيمها وسهولة “تعدد” لمسها من قبل المتسوقين بشكل لا يليق ببلد حضاري كالسعودية..
ـ من المفترض “تثبيت” الأسعار بدلاً من “فوضى” الأسعار السائدة حالياً، وكذلك وضع السلع المتشابهة في مكان واحد وهذا يجعل العرض أفضل وكذلك أسهل للمتسوق..