|


صالح السعيد
مملكة الملوك
2020-04-20
شكراً “كورونا” بقدر ما علمت من يجهل أن المملكة العربية السعودية دولة عظمى، بل هي الأعظم، دعكم من كل ما يروج ويشاع بل احكوا لنا عن ما عايشته طوال فترة “رحمة كورونا”.
حدثني صديقي خ.ع عن طلبه لأدوية وهو في منزله، ووصلها له المستشفى خلال 48 ساعة إلى باب منزله بشكل محترف ودقيق.
ليس صديقي فحسب بل أيضاً الجميع في المملكة ـ مواطن ومقيم ـ مستفيد من خدمات وزارة الصحة وبلا أي مقابل كان، بتكليف وأوامر القيادة - رعاها الله -.
اقرأ لتجاربهم مستذكراً حديثًا سابقًا لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل “الطريق إلى العالم الأول صعب ولكنه ليس مستحيلاً ويمكن الوصول إليه إن شاء الله”، وكم هي فرحة الأمير خالد اليوم كبيرة أن عايش وقت تتربع فيه مملكتنا على عرش قمة دول العالم الأول.
أكتب مقالي هذا بعد أن طلبت إعادة صرف الدواء من المستشفى الحكومي الذي أتابع حالتي به، وفي بالي سعر الدواء الذي أحصل عليه بالمجان من مستشفياتنا، ولعلكم تسمحون لي أن أحكي لكم عن قصة الدواء الذي أواظب على استخدامه يومياً، صرف لي طبيب سعودي دواء لحالتي المرضية كلفته تصل إلى 86 ألف ريال، حصلت عليه مجاناً من مستشفيات وزارة الصحة، ولكن جسدي تحسس منه، وعرضت ذلك على الطبيب فقرر استبداله بدواء آخر كلفته بضعة وثلاثين ألف ريال أيضاً لمدة شهر، وأيضاً أحصل عليه مجاناً منذ ما يزيد على عام.
الحقيقة التي ترعب أعداء هذا الوطن، أن الأزمات والمحن كشفت للعالم أجمع قبل أن تسر لنا كسعوديين أننا تحت مظلة سيدي خادم الحرمين الشريفين جميعنا في المملكة ملوك.

تغريدة بس:
بما أننا في شهر إبريل، صعب أن يمر شهر كهذا دون أن يستذكر الرياضيون أشهر حكاية حصلت بمنافساتنا الرياضية والتي وقعت في 18 إبريل من عام 2008م، ورغم مرور 12 عامًا على ما حصل إلا أن حديث أستاذي الزميل أحمد الشمراني مازال شاهداً على الحادثة بعد انسحاب فريق الأهلي في لقائه بالشباب، وتطرقه لمحاولات جماهير الأهلي استعطاف وترجي رئيس نادي الشباب لتوجيه فريقه بالتوقف عن تسجيل الأهداف - بحسب كبير الإعلاميين الأهلاويين -.

تقفيلة:
كُلُّ القُلُوبِ رَأيتُ العِشْقَ يُسعِدُها
إلَّا فُؤادي فَإنَّ العِشقَ يُدمِيهِ