|


مساعد العبدلي
الثقافة الصحية
2020-04-22
يمثل ارتفاع مستوى “الوعي الصحي” أحد أهم وأبرز مكاسب المجتمع من أزمة فيروس كورونا.
ـ متابعة نشرات الأخبار والبرامج المتخصصة بالأمور الطبية والصحية كانت واضحة خلال هذه الأيام، وهذا يعكس مستوى وعي المجتمع وهو ما نأمل أن يتواصل بل ويرتفع حتى بعد انتهاء الأزمة.
ـ بات “معظم” حديث أفراد المجتمع “كباراً وصغاراً” يدور حول الأمور الصحية وكيفية الوقاية من الأمراض في انعكاس واضح وملموس للوعي الذي يتمتع به كثيرون ممن كان الجانب “الصحي” أخر اهتماماتهم.
ـ لا أبالغ إذا قلت إنك إذا جلست إلى جوار أحد كبار السن أو حتى من الشبان من أفراد العائلة فإنك تشعر “من خلال حديثه ومعلوماته” بأنك تجلس إلى جانب “متخصص” طبي أو صحي وهذا أمر إيجابي للغاية.
ـ جميل جداً أن تسمع كبار السن “من أباء وأمهات وأجداد” وهم ينصحون الأبناء والأحفاد بعدم الخروج وتجنب التجمعات بل نصحهم بغسل اليدين بالماء والصابون وكذلك استخدام المعقمات.
ـ ما زلت أكرر بضرورة “مواصلة” هذه المكاسب المجتمعية على صعيد الوعي في جوانب عدة ومن أهمها الجانب الصحي، فمتى تمتعنا بصحة جيدة أصبحنا أعضاء فاعلين منتجين في مجتمعنا والعكس صحيح.
ـ لا يجب أن نتوقف بعد انحسار الأزمة ونخسر كل المكتسبات “الإيجابية” التي “أجبرتنا” الظروف أن نكسبها وهذا أمر ليس بعيب، المهم أن نواصل الاحتفاظ بما تعلمنا أو كسبنا من ثقافة في مجالات شتى.
ـ مواصلة غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المعقمات “الأصلية” عادات يجب أن نواصل ممارستها حتى بعد أن نهزم كورونا، لأن هذا الغسيل وتلك المعقمات تساعدنا أن نبقى دوماً في وضع صحي جيد مكافح لأي فيروس أو ميكروب.
ـ الأهم أن نستخدم “ثقافتنا الصحية” التي اكتسبناها لنستخدم معقمات “أصلية” نحصل عليها من الصيدليات أو المحلات “المتخصصة” ببيع مثل هذه المستلزمات، وألا نلجأ لمحلات تجارية تبيع معقمات “مغشوشة” ضررها أكثر من نفعها.
ـ على صعيد الأدوية يجب أن نتناول ما “يصفه” لنا الأطباء ولا نجتهد بتناول أدوية دون مراجعة الطبيب، فربما تسبب لنا هذه الأدوية مضاعفات وتجعل مهمة الشفاء أصعب والمناعة أضعف.
ـ يجب أن “نقوي” علاقتنا بالصيدليات على صعيد “المعقمات” وأدوية مكافحة الرشح الممكن صرفها دون وصفة طبية بشرط أن يكون من يعمل في الصيدلية هو “بالفعل” يحمل شهادة صيدلة.
ـ أيضاً ننتظر من وزارة التجارة “مواصلة” مراقبة الأسعار في الصيدليات.