لكل شعوب العالم عادات وتقاليد خاصة بعضها يتخطى عمرها مئات الأعوام بل يصل إلى الآلاف، هم يعتزون بها ويرفضون المساس أو السخرية منها وإن وصلت إلى حد الغرابة.. هو موروث علينا أن نحترمه في حال كونه لم يتخطَ الخطوط الحمراء.
الأكل يدخل ضمن العادات الأصيّلة في المجتمعات الدولية، وتتنوع المطابخ ويتفنن الطهاة في تقديم ألذ الأطباق، فهم يتبعون المقولة بعد تعديلها “الطريق إلى جيوب الشعوب.. المطاعم”.. ولكن بعضهم تخطى الخطوط الحمراء في الأكل.. فباتت حللهم يدخلها كل ما يمشي على الأرض من حيوانات وزواحف وقوارض وحشرات.. هنا نقول إن هؤلاء تخطوا الخطوط الحمراء في العادات والتقاليد.. ويجب إيقافهم.
الصينيون يفوزون بجائزة أغرب أكل في العالم، فلعاب بعضهم يسيل عندما يشاهد فأرًا أو حشرة أو كلبًا أو قطة أو أي مخلوق.. وحتى الخفاش الذي ينام بالمقلوب ولا نشاهده لحيائه الشديد، إلا أنه لم يسلم من أسنانهم الصغيرة.. هذه عاداتهم ولا تعنينا رغم أنهم دعسوا الخطوط الحمراء بل أكلوها، وأعتقد أن الدور يأتي على الدول من أجل إيقاف تلك العادات الغريبة التي ألحقت الأذى بالعالم.. فهل يعقل أن خفاش يقتل أكثر من 200 ألف شخص ويصيب ما يقارب من المليونين حتى الآن والخسائر المادية تصل إلى التريليونات من الدولارات في كل دول العالم بسبب الفيروس الذي أطلقه.
ما دعا إلى مناقشة العادات الصينية التي أفرزت الفيروس الصيني، هي مقاطع فيديو تدافع عن الأكل الغريب في الصين، أحدهم يرسل مقطع تحضير الضب على طريقة البروستد ويعلق عليه بقوله: “أنتم تعلقون على أكل الصين انظروا ماذا تأكلون؟!”.. وآخر يضع صورة لكبسة جراد.. والتعليق ذاته يتكرر.
الطفل الصغير يستطيع أن يرد على هؤلاء بعد أن يضع رضاعته جانبًا، ليقول لهم ببساطة: “هل هناك فيروس عالمي أو محلي صدر من الضب أو الجربوع سجن العالم وخلف ضحايا؟”..
الضب والجربوع والجراد ليس الشعب الخليجي أجمع يأكله بل فئة معينة، وهناك فوائد مثبتة علميًّا للثلاثي، رغم أنني لا أحبذ أكلها ولا أؤيده، ولكنها تظل عادات للأجداد ممن سكنوا الصحراء ولم يجدوا ما يأكلون في الزمن الصعب، لكنهم رغم ذلك لم يدنسوا أفواههم بأكل الكلاب والقطط والحشرات الغريبة وغيرها.. وحاليًا قلّت بنسبة كبيرة أكل الضب والجرابيع بعد أن توفر الأكل، في المقابل ارتفعت نسبة الصينيين في أكل الحيوانات والحشرات الغريبة حتى المفترسة افترسوها..
من يقحم الضب في الأزمة فهو يرسل المقاطع ويعلق بسخرية، لكنه محبوس في منزله ومصالحه متعطلة بسبب الخفاش الصيني وليس الضب الخليجي.
الأكل يدخل ضمن العادات الأصيّلة في المجتمعات الدولية، وتتنوع المطابخ ويتفنن الطهاة في تقديم ألذ الأطباق، فهم يتبعون المقولة بعد تعديلها “الطريق إلى جيوب الشعوب.. المطاعم”.. ولكن بعضهم تخطى الخطوط الحمراء في الأكل.. فباتت حللهم يدخلها كل ما يمشي على الأرض من حيوانات وزواحف وقوارض وحشرات.. هنا نقول إن هؤلاء تخطوا الخطوط الحمراء في العادات والتقاليد.. ويجب إيقافهم.
الصينيون يفوزون بجائزة أغرب أكل في العالم، فلعاب بعضهم يسيل عندما يشاهد فأرًا أو حشرة أو كلبًا أو قطة أو أي مخلوق.. وحتى الخفاش الذي ينام بالمقلوب ولا نشاهده لحيائه الشديد، إلا أنه لم يسلم من أسنانهم الصغيرة.. هذه عاداتهم ولا تعنينا رغم أنهم دعسوا الخطوط الحمراء بل أكلوها، وأعتقد أن الدور يأتي على الدول من أجل إيقاف تلك العادات الغريبة التي ألحقت الأذى بالعالم.. فهل يعقل أن خفاش يقتل أكثر من 200 ألف شخص ويصيب ما يقارب من المليونين حتى الآن والخسائر المادية تصل إلى التريليونات من الدولارات في كل دول العالم بسبب الفيروس الذي أطلقه.
ما دعا إلى مناقشة العادات الصينية التي أفرزت الفيروس الصيني، هي مقاطع فيديو تدافع عن الأكل الغريب في الصين، أحدهم يرسل مقطع تحضير الضب على طريقة البروستد ويعلق عليه بقوله: “أنتم تعلقون على أكل الصين انظروا ماذا تأكلون؟!”.. وآخر يضع صورة لكبسة جراد.. والتعليق ذاته يتكرر.
الطفل الصغير يستطيع أن يرد على هؤلاء بعد أن يضع رضاعته جانبًا، ليقول لهم ببساطة: “هل هناك فيروس عالمي أو محلي صدر من الضب أو الجربوع سجن العالم وخلف ضحايا؟”..
الضب والجربوع والجراد ليس الشعب الخليجي أجمع يأكله بل فئة معينة، وهناك فوائد مثبتة علميًّا للثلاثي، رغم أنني لا أحبذ أكلها ولا أؤيده، ولكنها تظل عادات للأجداد ممن سكنوا الصحراء ولم يجدوا ما يأكلون في الزمن الصعب، لكنهم رغم ذلك لم يدنسوا أفواههم بأكل الكلاب والقطط والحشرات الغريبة وغيرها.. وحاليًا قلّت بنسبة كبيرة أكل الضب والجرابيع بعد أن توفر الأكل، في المقابل ارتفعت نسبة الصينيين في أكل الحيوانات والحشرات الغريبة حتى المفترسة افترسوها..
من يقحم الضب في الأزمة فهو يرسل المقاطع ويعلق بسخرية، لكنه محبوس في منزله ومصالحه متعطلة بسبب الخفاش الصيني وليس الضب الخليجي.