إن اعتمد اتحاد القدم تقليص الأجانب من 7ـ4 الموسم الجديد، فهذا القرار التفاعلي سيأتي على صيغة “مجبر أخاك لا بطل”، في ظل تداعيات كورونا وتأثيره السلبي على اقتصاد العالم ومنها المملكة يحمل بباطنه خيرًا كثيرًا.
طالبنا كثيرًا بتخفيض الأجانب رغم أن الزيادة منطقيًّا فنيًّا وتسويقيًّا لمصلحة دورينا، لكن هذا الاستمرار أضر بالكرة السعودية حيث طوق الخناق على فرص اللاعب السعودي باللعب، وأيضًا اعتماد هذه الاستراتيجية لزمن طويل سيأتي على حساب صناعة/ إخراج النجوم الجديدة، الأندية أصبحت تعتمد وبشكل كبير على المنتج الجاهز “المُعلب” بدلاً من الصبر على صناعة نجم تستغرق سنوات طويلة، والأندية ورؤساؤها أنانيون ولا يبحثون إلا على المصلحة الشخصية/ المؤقتة ولا يريدون الدخول في معمعة الإنتاج والتصنيع..
الوضع الجديد الذي فرضه كورونا على العالم سيجبر الكثير على إعادة النظر بالمحترف الخارجي من ناحية الأعباء المالية.. الصناعة الحقيقية لكرة القدم لا تأتي إلا بالاهتمام بالفئات السنية، فالهلال في الثمانينيات اهتم بالقاعدة، من خلال المدرسة اليوغسلافية أحضر المدرب الشهير بروستش بدعم من الأمير بندر بن محمد المدرسة التي أخرجت لاعبين كبارًا كيوسف الثنيان وسعد مبارك وعبد الرحمن التخيفي والهذلول.. ومحمد الشلهوب ونواف العابد..
وبالألفية الجديدة أنشأ الأمير خالد بن عبدالله أكاديمية الأهلي أول أكاديمية متخصصة في كرة القدم بالمملكة وجدت الدعم والاهتمام من قبل عراب الأهلي، لكن مخرجاتها لم تأت بالمتوقع و”النجوم” لم يستفد منهم بالفريق الأول ولم يجدوا فرصة للعب وانتقلوا لأندية أخرى، معتز هوساوي، مصطفى بصاص، محمد آل فتيل، سعيد المولد، وليد باخشوين، رائد الغامدي، وعبد الإله بخاري..
الاتحاد من أكثر الأندية تخريج للنجوم من الفئات السنية فهد المولد، عدنان فلاتة، عبدالرحمن الغامدي، هتان باهبري.. النصر أكثر ناد إنشأ ملاعب رديفة لكثرة مواهبه الصغيرة.. نحتاج لمرحلة اكتفاء ذاتي من اللاعبين السعوديين الكفء المؤهلين للعب بكافة المراكز لتمثيل المنتخب والكرة السعودية الأندية، ولن نصل لذلك إلا إذا ألزمت وزارة الرياضة الأندية بعمل أكاديميات متخصصة والاهتمام بالفئات السنية صناعة ومشاركة لتقليص المصروفات وصرفها بالمنتج المحلي بدلاً من الجاهز الذي لن يخدم الكرة السعودية سنوات ولا بالمحافل الخارجية.. كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل علم يدرس وصناعة وتصدير واستيراد.. الأكاديميات هي المصنع الحقيقي لكرة القدم، والتي تعمل على تنمية/ تطوير وصقل المواهب فكريًّا وتثقيفيًّا وسلوكيًّا وأخلاقيًّا وبدنيًّا وفنيًّا ولياقيًّا ومهاريًّا..
رمضان كريم...
طالبنا كثيرًا بتخفيض الأجانب رغم أن الزيادة منطقيًّا فنيًّا وتسويقيًّا لمصلحة دورينا، لكن هذا الاستمرار أضر بالكرة السعودية حيث طوق الخناق على فرص اللاعب السعودي باللعب، وأيضًا اعتماد هذه الاستراتيجية لزمن طويل سيأتي على حساب صناعة/ إخراج النجوم الجديدة، الأندية أصبحت تعتمد وبشكل كبير على المنتج الجاهز “المُعلب” بدلاً من الصبر على صناعة نجم تستغرق سنوات طويلة، والأندية ورؤساؤها أنانيون ولا يبحثون إلا على المصلحة الشخصية/ المؤقتة ولا يريدون الدخول في معمعة الإنتاج والتصنيع..
الوضع الجديد الذي فرضه كورونا على العالم سيجبر الكثير على إعادة النظر بالمحترف الخارجي من ناحية الأعباء المالية.. الصناعة الحقيقية لكرة القدم لا تأتي إلا بالاهتمام بالفئات السنية، فالهلال في الثمانينيات اهتم بالقاعدة، من خلال المدرسة اليوغسلافية أحضر المدرب الشهير بروستش بدعم من الأمير بندر بن محمد المدرسة التي أخرجت لاعبين كبارًا كيوسف الثنيان وسعد مبارك وعبد الرحمن التخيفي والهذلول.. ومحمد الشلهوب ونواف العابد..
وبالألفية الجديدة أنشأ الأمير خالد بن عبدالله أكاديمية الأهلي أول أكاديمية متخصصة في كرة القدم بالمملكة وجدت الدعم والاهتمام من قبل عراب الأهلي، لكن مخرجاتها لم تأت بالمتوقع و”النجوم” لم يستفد منهم بالفريق الأول ولم يجدوا فرصة للعب وانتقلوا لأندية أخرى، معتز هوساوي، مصطفى بصاص، محمد آل فتيل، سعيد المولد، وليد باخشوين، رائد الغامدي، وعبد الإله بخاري..
الاتحاد من أكثر الأندية تخريج للنجوم من الفئات السنية فهد المولد، عدنان فلاتة، عبدالرحمن الغامدي، هتان باهبري.. النصر أكثر ناد إنشأ ملاعب رديفة لكثرة مواهبه الصغيرة.. نحتاج لمرحلة اكتفاء ذاتي من اللاعبين السعوديين الكفء المؤهلين للعب بكافة المراكز لتمثيل المنتخب والكرة السعودية الأندية، ولن نصل لذلك إلا إذا ألزمت وزارة الرياضة الأندية بعمل أكاديميات متخصصة والاهتمام بالفئات السنية صناعة ومشاركة لتقليص المصروفات وصرفها بالمنتج المحلي بدلاً من الجاهز الذي لن يخدم الكرة السعودية سنوات ولا بالمحافل الخارجية.. كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل علم يدرس وصناعة وتصدير واستيراد.. الأكاديميات هي المصنع الحقيقي لكرة القدم، والتي تعمل على تنمية/ تطوير وصقل المواهب فكريًّا وتثقيفيًّا وسلوكيًّا وأخلاقيًّا وبدنيًّا وفنيًّا ولياقيًّا ومهاريًّا..
رمضان كريم...