في زمن كثر فيه الخراصون، مازالت الأصوات الممزوجة بالأماني تطالب بإلغاء منافسات كرة القدم السعودية للموسم الرياضي الجاري بدلاً من تعليقها المؤقت وهو ما يحدث الآن.
وكالعادة، لا تستند مطالبات هؤلاء إلى رؤية منطقية تدعم رغباتهم في إلغاء المسابقات الكروية السعودية، واعتبار أن موسم 2020 للنسيان، دون وضع لأي اعتبارات أخرى للأضرار التي سيلحقها مثل هذا القرار بالكثير من الأندية، وإغفال أيضاً لما ستسفر عنه التجارب الدولية الأخرى والتي يمكن للاتحادات المحلية ومن ضمنها السعودي لكرة القدم محاكاتها والاستفادة من تجاربها، وهو ما يعزز أي مطالبات مستقبلية سواء بالاستمرار أم الإلغاء تبعاً لجائحة كورونا العالمية. ولا نضيع سراً إذا ما قلنا إن هناك طرحاً نصراوياً يضغط في اتجاه الإلغاء أفرزه الشك بقدرة فريقهم في تقليص الفارق النقطي مع الهلال، وهو ما يجعل لقب الدوري وذهابه لدولاب الزعيم مسألة وقت لا غير.
ولا يمكن اعتبار النصراويين وحدهم المنادين بإلغاء دوري هذا الموسم، فهناك من يشاركهم هذه الأمنية مثل الاتحاديين الذين يخشون من مواجهة مصيرهم المحتوم بالهبوط وتكرار أزمة الموسم الماضي، فليس كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل الشعبي.
وبأي حال كانت الآراء والرغبات والأماني لا يمكن استباق الأمور على اعتبار أن أمر الاستئناف أو الإلغاء هو قرار يتخذ من جهات لها علاقة بإدارة أزمة كورونا، واتحاد القدم ورابطة دوري المحترفين لا يملكان سوى الانصياع لما سيتم إقرارة فيما بعد، عطفاً على تطورات ميدانية صحية لتفشي هذا الفيروس أو انحساره، وهي الأمنية التي يتفق عليها العالم أجمع.
في الوقت الذي أرى أنه سواء ألغي الموسم أم عاد للاستكمال فالهلال سيظل هو الرابح الأكبر، فهو مازال متصدراً لأندية الدوري ولا ينافسه أحد، ويعيش نشوة الفوز العظيم بكأس بطولة أندية آسيا التي ظلت عصية على الأندية السعودية من العام 2005م.
وهي بطولة ستظل عالقة في الأذهان وحدثاً لا ينسى في ذاكرة الهلاليين وغيرهم في كل أنحاء القارة.
ولا أظن أن أحداً ينسى عبارة المعلق السعودي الكبير فهد العتيبي “عالمية عالمية”، والتي تحولت إلى أيقونة هلالية بامتياز هي وأختها “مخلفات أوراوا”، وإن كانت الأخيرة قد أحدثت جدلاً كبيراً في الساحة الرياضية، فشل الكثير في تفسير ما كان يقصده المعلق الرائع بهذه الكلمة، وذهب آخرون إلى الرمي بها تجاه جماهير أخرى بذلت جل طاقتها آنذاك لدعم منافس ياباني ضد فريق يمثل الوطن مع الأسف الشديد، عبر روابط ومنصات جماهيرية تتكلم بلسان عربي نيابة عن أوراوا الياباني.. “تصوروا”!!.
وكالعادة، لا تستند مطالبات هؤلاء إلى رؤية منطقية تدعم رغباتهم في إلغاء المسابقات الكروية السعودية، واعتبار أن موسم 2020 للنسيان، دون وضع لأي اعتبارات أخرى للأضرار التي سيلحقها مثل هذا القرار بالكثير من الأندية، وإغفال أيضاً لما ستسفر عنه التجارب الدولية الأخرى والتي يمكن للاتحادات المحلية ومن ضمنها السعودي لكرة القدم محاكاتها والاستفادة من تجاربها، وهو ما يعزز أي مطالبات مستقبلية سواء بالاستمرار أم الإلغاء تبعاً لجائحة كورونا العالمية. ولا نضيع سراً إذا ما قلنا إن هناك طرحاً نصراوياً يضغط في اتجاه الإلغاء أفرزه الشك بقدرة فريقهم في تقليص الفارق النقطي مع الهلال، وهو ما يجعل لقب الدوري وذهابه لدولاب الزعيم مسألة وقت لا غير.
ولا يمكن اعتبار النصراويين وحدهم المنادين بإلغاء دوري هذا الموسم، فهناك من يشاركهم هذه الأمنية مثل الاتحاديين الذين يخشون من مواجهة مصيرهم المحتوم بالهبوط وتكرار أزمة الموسم الماضي، فليس كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل الشعبي.
وبأي حال كانت الآراء والرغبات والأماني لا يمكن استباق الأمور على اعتبار أن أمر الاستئناف أو الإلغاء هو قرار يتخذ من جهات لها علاقة بإدارة أزمة كورونا، واتحاد القدم ورابطة دوري المحترفين لا يملكان سوى الانصياع لما سيتم إقرارة فيما بعد، عطفاً على تطورات ميدانية صحية لتفشي هذا الفيروس أو انحساره، وهي الأمنية التي يتفق عليها العالم أجمع.
في الوقت الذي أرى أنه سواء ألغي الموسم أم عاد للاستكمال فالهلال سيظل هو الرابح الأكبر، فهو مازال متصدراً لأندية الدوري ولا ينافسه أحد، ويعيش نشوة الفوز العظيم بكأس بطولة أندية آسيا التي ظلت عصية على الأندية السعودية من العام 2005م.
وهي بطولة ستظل عالقة في الأذهان وحدثاً لا ينسى في ذاكرة الهلاليين وغيرهم في كل أنحاء القارة.
ولا أظن أن أحداً ينسى عبارة المعلق السعودي الكبير فهد العتيبي “عالمية عالمية”، والتي تحولت إلى أيقونة هلالية بامتياز هي وأختها “مخلفات أوراوا”، وإن كانت الأخيرة قد أحدثت جدلاً كبيراً في الساحة الرياضية، فشل الكثير في تفسير ما كان يقصده المعلق الرائع بهذه الكلمة، وذهب آخرون إلى الرمي بها تجاه جماهير أخرى بذلت جل طاقتها آنذاك لدعم منافس ياباني ضد فريق يمثل الوطن مع الأسف الشديد، عبر روابط ومنصات جماهيرية تتكلم بلسان عربي نيابة عن أوراوا الياباني.. “تصوروا”!!.