|


عوض الرقعان
الأهلي ومخرج 7
2020-04-30
أعان الله القائمين على العمل في النادي الأهلي، وبالأخص أولئك من ارتبطت أسماؤهم بفريق كرة القدم، الذي ما فرح جمهوره من تراجع وتدني تصريحات المشرف على الفريق خلال الفترة الماضية، وإغلاق قناة مع القوم يا شقراء إلا وظهرت الأقاويل والأخبار والشائعات من كل حدب وصوب، ولا أعلم لماذا هذا النادي بالتحديد هل هو محسود.
فمن يصدق خلال هذا الأسبوع فقط، وبالتحديد ظهرت ثلاث شائعات قوية، منها ما هو سلبي حسب آراء جماهير النادي في تويتر، الذي يحلق فيه السعوديون دائمًا، ومنها ما هو إيجابي أو مفرح إن صح التعبير.
وقد أكون نسيت إحدى تلك الأقاويل أو الشائعات من كثرتها، وقد يكون للمنع والبقاء في المنازل دور في ذلك، وسوف أذكرها لكم بالتفصيل الممل.
ولكن الغريب أن هناك وفي سماء تويتر من يحبك قصة الشائعة بطريقة احترافية، ويجعل لها تسلسل درامي يفوق مسلسل مخرج 7 الحاضر أمامنا كل ليلة ولكن بلا نهاية، بسبب هروب البطل.
ومن أبرز تلك الشائعات، التي تصدرت هذا الأسبوع، تعاقد الأهلي مع لاعب نادي الوحدة، الذي يلعب في مركز المحور، البرازيلي أنسيلمو الذي قدم مستويات رائعة خلال هذا الموسم.
والغريب أن الجماهير الخضراء تصدق بأقصى سرعة بل وتعلق وتشكر الإدارة.. إلخ، وكأن اللاعب ارتدى قميص النادي الملكي، مع العلم بأنها تدرك أن هناك عقدًا للاعب مع نادي الوحدة، والمنطق يقول إن اللاعب ممكن يفسخ عقده ويدفع الشرط الجزائي، ثم يلعب للأهلي بمعنى حكاية طويلة وليس تعاقدًا.. هكذا.. بين عشية وضحها.
والشائعة الثانية مطالبة اللاعب سعيد المولد بإلغاء عقده مع النادي الأهلي ومغادرة الفريق، قبل أن ينطلق الموسم الجديد، في حين ظهر وكيل أعمال اللاعب وكذب هذا الخبر جملة وتفصيلاً، ووضح بأنه غير صحيح البتة، وبيَّن أن اللاعب المولد لا يزال مرتبطًا بعقد مع الفريق، ومن آخر تلك الأخبار غير الصحيحة، التي تصدى لها شخصيًّا حارس مرمى النادي الأهلي بالصوت والصورة الكابتن ياسر المسيليم، الذي قال إنه لن يغادر النادي الأهلي، وكل ما قيل افتراء، ولعل الخبر الأخير صحيح بكل النسب المئوية، لأن الكابتن أبو عمار استقر في مدينة جدة استقرارًا كاملاً، ومنذ سنوات ولديه وكما يقال بسم الله ما شاء الله بزنس، وبات جداوي حتى في اللهجة التي يتحدث بها.
وقبل الوداع هل يترك الأهلاوية مثل هذه الأخبار ويدعمون فريقهم طالما المشرف على الفريق الأمير منصور بن مشعل “حفظه الله” فضل العمل في صمت أو يرغبون في عودته للحديث من جديد، أتصور بأن الأمر بأيديهم.