عندما شبّهت مارغريت هاريك أمينة مكتبة أكاديمية فنون تمثال الأفضل بعمها أوسكار، بات هذا الاسم لا يناله إلا المتفوقون والمبدعون في السينما، ولكن الانتقادات لم تتوقف فأنشأ الصحفي الأمريكي جون ويلسون في العام 1981م، جائزة متخصصة بـ”الأسوأ” وتكون مناقضة لجوائز الأوسكار تحت مسمى “التوتة الذهبية”، فأضحت جائزة سنوية تمنح لأسوأ فيلم وممثلين، ويقام عادة حفل توزيع جوائزها في الليلة التي تسبق حفل الأوسكار.
بات لقب الأسوأ مبنيًا على أسس علمية ودراسة ومختصين يقيّمون الأعمال الفنية، وباب النقد الذي كان يمرر كل من هب ودب أحكم إغلاقه..
في اتصال فيديو عبر تطبيق السناب شات مع عدد من الأصدقاء، وهذه من نعم وباء كورونا أنه أبعدنا عن الحمقى، يقول أحدهم: “مسلسل مخرج 7 سخيف وترى القصبي أفلس فنيًّا”.. الصديق العزيز طبعًا ليس من اهتماماته الدراما ولكنه في رمضان فقط يتحول إلى ناصح ديني نهارًا وناقد فني ليلاً،.. ويضيف: “وين أيام طاش ما طاش”.. هنا حاولت أن أستذكر قليلاً من الماضي وأسترجع تصريحاته النارية سابقًا وذكرته بأنه كان ينتقد المسلسل الشهير، تلعثم وحاول أن يسأل عن أفضل حشوة في السمبوسة ولكن بعد إصرار أجاب: “طاش غير ويمكن كنت غلطان وقتها وصغير في العمر”.. قلت له: “هل شاهدت مسلسل مخرج 7”؟.. أجاب بأنه شاهد حلقة واحدة، طلبت منه أن يركز في حشوة السمبوسة ونصحته باللحم المفروم البقري، والله يستر من انتقاده للبقر.. وانتهى الحوار الفني معه..
حملة انتقادية لاذعة يتعرض لها ناصر القصبي وفريق عمله، في وسائل التواصل الاجتماعي، بعض تلك الانتقادات مبنية على خبرات نحترمها ولكن ماذا نعمل مع من انتهج سياسة القطيع فلا يبني انتقاداته على أسس أو على الأقل شاهد العمل كاملاً قبل أن يحكم عليه مثل صاحبنا “راعي حشوة السمبوسة”..
في إحصائية لشركة إبسوس العالمية المتخصصة في الدراسات، كشفت أن مخرج 7 يتصدر قائمة أعلى المشاهدات في الأيام الأولى من شهر رمضان.
هنا لا أجزم بأن المسلسل ناجح، فلكل شخص وجهة نظر نحترمها، ولكن لغة الأرقام لا تكذب.. القصبي الذي يتعرض لأكبر قدر من الانتقادات في الصدارة على ماذا يدل ذلك؟!..
المسؤولون عن الأوسكار والتوتة الذهبية سيحتارون لو كان الأمر بيدهم.. هل يسمعون إلى لغة الأرقام والإحصائيات أو انتقادات “راعي الحشوة”..
أتمنى أن يصلنا نقدًا عن االإنتاج أو الإخراج أو التمثيل أو النص فلا يعقل أن يكون العمل فاشلاً وهو يحقق أعلى مشاهدات.. سياسة خالف تعرف فيها كثير من الإجحاف.. وسياسة القطيع.. أمر فظيع..
بات لقب الأسوأ مبنيًا على أسس علمية ودراسة ومختصين يقيّمون الأعمال الفنية، وباب النقد الذي كان يمرر كل من هب ودب أحكم إغلاقه..
في اتصال فيديو عبر تطبيق السناب شات مع عدد من الأصدقاء، وهذه من نعم وباء كورونا أنه أبعدنا عن الحمقى، يقول أحدهم: “مسلسل مخرج 7 سخيف وترى القصبي أفلس فنيًّا”.. الصديق العزيز طبعًا ليس من اهتماماته الدراما ولكنه في رمضان فقط يتحول إلى ناصح ديني نهارًا وناقد فني ليلاً،.. ويضيف: “وين أيام طاش ما طاش”.. هنا حاولت أن أستذكر قليلاً من الماضي وأسترجع تصريحاته النارية سابقًا وذكرته بأنه كان ينتقد المسلسل الشهير، تلعثم وحاول أن يسأل عن أفضل حشوة في السمبوسة ولكن بعد إصرار أجاب: “طاش غير ويمكن كنت غلطان وقتها وصغير في العمر”.. قلت له: “هل شاهدت مسلسل مخرج 7”؟.. أجاب بأنه شاهد حلقة واحدة، طلبت منه أن يركز في حشوة السمبوسة ونصحته باللحم المفروم البقري، والله يستر من انتقاده للبقر.. وانتهى الحوار الفني معه..
حملة انتقادية لاذعة يتعرض لها ناصر القصبي وفريق عمله، في وسائل التواصل الاجتماعي، بعض تلك الانتقادات مبنية على خبرات نحترمها ولكن ماذا نعمل مع من انتهج سياسة القطيع فلا يبني انتقاداته على أسس أو على الأقل شاهد العمل كاملاً قبل أن يحكم عليه مثل صاحبنا “راعي حشوة السمبوسة”..
في إحصائية لشركة إبسوس العالمية المتخصصة في الدراسات، كشفت أن مخرج 7 يتصدر قائمة أعلى المشاهدات في الأيام الأولى من شهر رمضان.
هنا لا أجزم بأن المسلسل ناجح، فلكل شخص وجهة نظر نحترمها، ولكن لغة الأرقام لا تكذب.. القصبي الذي يتعرض لأكبر قدر من الانتقادات في الصدارة على ماذا يدل ذلك؟!..
المسؤولون عن الأوسكار والتوتة الذهبية سيحتارون لو كان الأمر بيدهم.. هل يسمعون إلى لغة الأرقام والإحصائيات أو انتقادات “راعي الحشوة”..
أتمنى أن يصلنا نقدًا عن االإنتاج أو الإخراج أو التمثيل أو النص فلا يعقل أن يكون العمل فاشلاً وهو يحقق أعلى مشاهدات.. سياسة خالف تعرف فيها كثير من الإجحاف.. وسياسة القطيع.. أمر فظيع..