اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق، بدأ المغردون يتعايشون مع الوضع الذي فرضه كورونا، كما أن بعض نتائج هذه التجربة الإجبارية بدأت بالظهور، هذا ما غرد به وليد:
“بعد الحجر الصحي اقتنعت أن المرأة عملها متعب في البيت ولهذا أطلب من الرجال إضافة زوجة ثانية لمساعدة الزوجة الأولى”، يبدو أن وليد شاب غير متزوج وإلا لما استطاع أن يغرد بمثل هذه التغريدة الخطرة، في الماضي وقبل انتشار المساعدات المنزلية كانت من أعذار الذين يريدون أن يتزوجوا بثانية أنهم يريدون أن يحضروا من تساعد في شؤون البيت، وهذا ما يظهر طيبتهم وحرصهم على راحة زوجتهم الأولى.. الصديق خالد الجارالله غرد بما يظهر رقته وصراحته: “انتابتني موجة كراهية وحنق على قط انقض على حمامة فابتلعها.. لكننا في الواقع نمارس ذات السلوك، ولكن على طريقتنا.. إما محشي أو مشوي أو مضغوط!”، وزير الصحة السوداني كان صريحًا جدًا عندما توجه بهذه الكلمات التي قالها للمواطنين وغرد بها حساب مكان: “ليست لدينا إمكانيات لمواجهة الفيروس، كورونا ليس له علاج ولو أصابك سنعطيك بندول، ولو اختنقت سنعطيك أكسجين ولو ضاقت عليك ستموت”. مأمون فندي امتعض من استهلاك كلمة تنمر، ولديه حق في ذلك، أنا كرهت هذه الكلمة لكثرة استخدامها في الفترة الأخيرة، غرد مأمون مفسرًا معنى الكلمة الحقيقي: “إخوانا في السوشال ميديا طلعوا علينا بكلمة التنمر، التنمر دائمًا وأبدًا كان له اسم واضح في عبارة قصيرة، يعرفها المتعلم والجاهل: قلة أدب”، في المجتمعات التي نسيت التعليم وأخلصت للفرقة والاقتتال تعيش بينهم الخرافة ويكثر بائعوا الوهم الذين وجدوا في انتشار فيروس كورونا فرصة لزيادة مكاسبهم، عبد الله محمد المقرن غرد قائلًا: “وكالة الأنباء الفرنسية.. في أفغانستان انتشرت شائعة بأن طفلًا ولد بشاربين نصح بشراء الشاي الأسود قائلًا: سأعيش لمدة ساعتين، وأتيت لأخبركم أن الشاي الأسود هو العلاج لهذا الفيروس، أدى ذلك إلى ازدياد بثلاثة أضعاف في سعر الشاي لفترة وجيزة قبل أن يعود لسعره المعتاد”. بعض التجار ينظرون إلى زيادة أرباحهم حتى لو أدى ذلك إلى أخذ ما تبقى في جيوب الفقراء، عبد الإله السناني ومع موسم دراما الرمضاني غرد: “إن وظيفة الدراما دفع المشاهد إلى التأمل وليس فقط إثارة الإعجاب بالبراعة التقنية التي يتمتع بها الفنان، الدراما القادرة على استفزازك، التي تبكيك وتضحكك، تصدمك لتغيّرك، الدراما هي العين الجادة التي تضيء واقعنا”. أخيرًا مع ما غردت به أحلام مستغانمي عن الكرم والكرماء: “بعضهم يده تسابق قلبه، ويفوق كرمه جيبه، فيمنحك في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات، يصعب علينا نسيان الكريم، لأنه يظل الأكرم حتى في الغياب..”.
“بعد الحجر الصحي اقتنعت أن المرأة عملها متعب في البيت ولهذا أطلب من الرجال إضافة زوجة ثانية لمساعدة الزوجة الأولى”، يبدو أن وليد شاب غير متزوج وإلا لما استطاع أن يغرد بمثل هذه التغريدة الخطرة، في الماضي وقبل انتشار المساعدات المنزلية كانت من أعذار الذين يريدون أن يتزوجوا بثانية أنهم يريدون أن يحضروا من تساعد في شؤون البيت، وهذا ما يظهر طيبتهم وحرصهم على راحة زوجتهم الأولى.. الصديق خالد الجارالله غرد بما يظهر رقته وصراحته: “انتابتني موجة كراهية وحنق على قط انقض على حمامة فابتلعها.. لكننا في الواقع نمارس ذات السلوك، ولكن على طريقتنا.. إما محشي أو مشوي أو مضغوط!”، وزير الصحة السوداني كان صريحًا جدًا عندما توجه بهذه الكلمات التي قالها للمواطنين وغرد بها حساب مكان: “ليست لدينا إمكانيات لمواجهة الفيروس، كورونا ليس له علاج ولو أصابك سنعطيك بندول، ولو اختنقت سنعطيك أكسجين ولو ضاقت عليك ستموت”. مأمون فندي امتعض من استهلاك كلمة تنمر، ولديه حق في ذلك، أنا كرهت هذه الكلمة لكثرة استخدامها في الفترة الأخيرة، غرد مأمون مفسرًا معنى الكلمة الحقيقي: “إخوانا في السوشال ميديا طلعوا علينا بكلمة التنمر، التنمر دائمًا وأبدًا كان له اسم واضح في عبارة قصيرة، يعرفها المتعلم والجاهل: قلة أدب”، في المجتمعات التي نسيت التعليم وأخلصت للفرقة والاقتتال تعيش بينهم الخرافة ويكثر بائعوا الوهم الذين وجدوا في انتشار فيروس كورونا فرصة لزيادة مكاسبهم، عبد الله محمد المقرن غرد قائلًا: “وكالة الأنباء الفرنسية.. في أفغانستان انتشرت شائعة بأن طفلًا ولد بشاربين نصح بشراء الشاي الأسود قائلًا: سأعيش لمدة ساعتين، وأتيت لأخبركم أن الشاي الأسود هو العلاج لهذا الفيروس، أدى ذلك إلى ازدياد بثلاثة أضعاف في سعر الشاي لفترة وجيزة قبل أن يعود لسعره المعتاد”. بعض التجار ينظرون إلى زيادة أرباحهم حتى لو أدى ذلك إلى أخذ ما تبقى في جيوب الفقراء، عبد الإله السناني ومع موسم دراما الرمضاني غرد: “إن وظيفة الدراما دفع المشاهد إلى التأمل وليس فقط إثارة الإعجاب بالبراعة التقنية التي يتمتع بها الفنان، الدراما القادرة على استفزازك، التي تبكيك وتضحكك، تصدمك لتغيّرك، الدراما هي العين الجادة التي تضيء واقعنا”. أخيرًا مع ما غردت به أحلام مستغانمي عن الكرم والكرماء: “بعضهم يده تسابق قلبه، ويفوق كرمه جيبه، فيمنحك في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات، يصعب علينا نسيان الكريم، لأنه يظل الأكرم حتى في الغياب..”.