|


عبدالرحمن الجماز
الفنان الكبير.. يفضح «المدرعمين»
2020-05-01
الهجوم الممنهج الذي تعرض له الفنان الكبير عبد الإله السناني بسبب تغريدته الأخيرة النظيفة من أي شوائب، يكشف بوضوح حالة المحسوبين على “الإعلام الأصفر إياه”، والذي مازال غارقاً في التضليل والفجور في الخصومة مع كل من يختلف معه. هذه هي الحقيقة مع الأسف.
والفنان عبد الإله السناني لمن لا يعرفه هو عضو هيئة التدريس في “جامعة الملك سعود” بالرياض، دخل مجال التمثيل من خلال المسرحيات التي قدمها على مسرح “جامعة الملك سعود” مع صديقه ناصر القصبي، وكانت أول أعماله المسرحية “الحل الأكيد”، وأول عمل تلفزيوني له “لا يحوشك حبروك”، بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية أخرى: “واي فاي”، و“طاش18”، و”من عيوني”، و“طاش 17”، و”مزحة برزحة”، و”عرب لندن”، و”دعاة على أبواب جهنم”، سلفي العاصوف.
ومن أهم أعماله المسرحية: “رأس المملوك جابر”، و”ولد الديرة”، و”عويس التاسع عشر”، و”ابن زريق ليمتد”، الذيب في القليب و”للسعوديين فقط”، وكانت له تجربة سينمائية بـ”فيلم أحلام عطيل”.
وهو عضو لجنة التحكيم في “مهرجان الجنادرية”، وعضو لجنة التحكيم في مراكش بين 2003 و2004.
وكان رئيساً للجنة التحكيم للمهرجان السينمائي السعودي “الأول والثالث”، وحاز على “جائزة أفضل مخرج مسرحي”.
وهو أيضاً حاصل على عدة شهادات من “جامعة الملك سعود”، وهي بكالوريوس في النباتات والأحياء الدقيقة، وماجستير في الميكروبيولوجي، وهو من مواليد مدينة المجمعة عام 1965. وعمل السناني مستشارًا لوزير الثقافة والإعلام سابقًا، ومازال أميناً عاماً للجمعية السعودية لعلوم الحياة.
وبمثل هذه السيرة العطرة والمميزة فنياً وأكاديمياً يأتي من يحاول الإساءة للفنان الكبير ووصمه بالفشل لا لشيء، وإنما لأنه غرد بالحقيقة الموجعة وأعاد إليهم ذكريات 24 نوفمبر الخالدة للزعيم أمام أوراوا الياباني. وأعتقد أن مثل هؤلاء “المدرعمين” تعودنا على ركوبهم الموجة، لعل وعسى أن يلتفت لهم أحد، وهو ما لم يتحقق لهم حتى الآن. والملاحظ خلال السنوات الأخيرة الحالة الغريبة التي بات عليها الإعلام الأصفر وبعض الجماهير النصراوية وما تمارسه من انتقائية في تسديد سهام النقد الجارح لكل من يخالفهم الرأي، أو ممن لم يوافقهم الهوى كما حدث مع الفنان عبد الإله السناني، وهو ما بات يعرف بمحاولة إرهاب كل من يتطرق لفريقهم أو ينتقده، وهذا الأسلوب المرفوض بات أحد السمات الملازمة لكافة الأطروحات النصراوية، والسناني أحد أولئك الذين تعرضوا للتجريح والانتقاص لمجرد أنه قال رأياً خاصاً لم ينتقص فيه أحد.
ولكن ثقافة الضجيج وإعلام “الريموت كنترول” لا يريدان الحقيقة، بل يكرهانها أيضاً.