في منتصف الثمانينيات أمسك عادل إمام بورق كتبه إحسان عبد القدوس، أعجبته قصة الشاب الوصولي الذي “يدوس” على كرامته ولكنه يموت في النهاية، فقرر خوض التجربة، وسط تساؤل كيف يتقبل الجمهور رؤية زعيم الضحك عاقد الحاجبين، وقف أمام سهير رمزي وخلف الكاميرا المخرج العبقري أحمد يحيى فدارت عجلة التصوير ليخرج أحد أفضل الأفلام في مسيرة النجم الكوميدي الكبير “حتى لا يطير الدخان”، فلم يصدق الجمهور أن عادل إمام الذي أضحكهم في المتسول ورمضان فوق البركان وعلى باب الوزير، هو نفسه الذي أبكاهم..
ملك الكوميديا العالمي جيم كيري الذي يكفي مشاهدته صامتًا لتضحكك، يحقق نجاحًا مبهرًا في فيلمه الكوميدي التاريخي “”Liar Liar، في العام 1997م، وبعدها بعام يخرج ليقول بأنه سيتوقف عن الضحك الذي بدأه في مستهل الثمانينيات، ليجرب الدراما فأطلق فيلم “عرض ترومان”، لم يتوقع الجمهور أن يسجل الفيلم نجاحًا ضاهى كافة أعماله فصفقوا له والسعادة الحقيقية تملؤهم بعدما لامس مشاعرهم بأدائه المتقن.
الممثل المتمكن، من يستطيع إقناع المشاهد بكل الأدوار التي يؤديها فلا يقتصر على قالب واحد..
عبد الله السدحان، أحد أساطير الكوميديا في السعودية، شخصية أبو حسين وأبو هزار وعليان وغيرها نثرت البهجة في نفوسنا على مدار أكثر من أربعين عامًا، وشكلت نواة الضحكة على الشاشة السعودية.. في هذا العام ينزع النجم الكبير عباءة الكوميديا ليقدم مسلسلاً تراجيديًّا، وما رفع من درجة التحدي أنه يشارك كـ”محترف سعودي” في الكويت بعيدًا عن زملائه وفريقه، ليقدم مسلسل “كسرة ظهر”.
صوت إشادة يأتي من بعيد على العمل الدرامي الذي يقدمه السدحان، ومن باب “من سمع ليس كمن رأى” قررت متابعة المسلسل.. جذبتني حلقاته الواحدة تلو الأخرى.. القصة جديدة.. الحبكة الدرامية متزنة.. الإخراج عنوانه احترام عقول المتابعين.. شدني اعتماد التصوير في “سوق المباركية” المكتظ بالمتسوقين، والخروج بمشاهد جميلة..
قبل ذلك كله، الأداء الرائع لـ«ممثلنا» في الكويت الممثل عبد الله السدحان في العمل الخليجي، فكان بطلاً في “التتر” والعمل أيضًا، أظهر إمكاناته وموهبته في الدراما، فلم أتخيّل بأن من أشاهده في “كسرة ظهر” هو نفسه “أبو مساعد”..
السدحان في السنوات الأخيرة قدم أعمالاً عدة، بعضها حقق نجاحات جيدة والآخر لاقى انتقادات واسعة، أنا أحد من انتقده العام الماضي، ولكن عندما يقدم عملاً مميزًا فليس علينا سوى الإنصاف، فلقد كان نجمًا ساطعًا في المسلسل دون أن يضحكنا، وخير ممثل لزملائه الممثلين السعوديين خارج الوطن، وداخله، و”جبر” بـ”كسرة ظهر” الكثير من الأعمال الرمضانية.
ملك الكوميديا العالمي جيم كيري الذي يكفي مشاهدته صامتًا لتضحكك، يحقق نجاحًا مبهرًا في فيلمه الكوميدي التاريخي “”Liar Liar، في العام 1997م، وبعدها بعام يخرج ليقول بأنه سيتوقف عن الضحك الذي بدأه في مستهل الثمانينيات، ليجرب الدراما فأطلق فيلم “عرض ترومان”، لم يتوقع الجمهور أن يسجل الفيلم نجاحًا ضاهى كافة أعماله فصفقوا له والسعادة الحقيقية تملؤهم بعدما لامس مشاعرهم بأدائه المتقن.
الممثل المتمكن، من يستطيع إقناع المشاهد بكل الأدوار التي يؤديها فلا يقتصر على قالب واحد..
عبد الله السدحان، أحد أساطير الكوميديا في السعودية، شخصية أبو حسين وأبو هزار وعليان وغيرها نثرت البهجة في نفوسنا على مدار أكثر من أربعين عامًا، وشكلت نواة الضحكة على الشاشة السعودية.. في هذا العام ينزع النجم الكبير عباءة الكوميديا ليقدم مسلسلاً تراجيديًّا، وما رفع من درجة التحدي أنه يشارك كـ”محترف سعودي” في الكويت بعيدًا عن زملائه وفريقه، ليقدم مسلسل “كسرة ظهر”.
صوت إشادة يأتي من بعيد على العمل الدرامي الذي يقدمه السدحان، ومن باب “من سمع ليس كمن رأى” قررت متابعة المسلسل.. جذبتني حلقاته الواحدة تلو الأخرى.. القصة جديدة.. الحبكة الدرامية متزنة.. الإخراج عنوانه احترام عقول المتابعين.. شدني اعتماد التصوير في “سوق المباركية” المكتظ بالمتسوقين، والخروج بمشاهد جميلة..
قبل ذلك كله، الأداء الرائع لـ«ممثلنا» في الكويت الممثل عبد الله السدحان في العمل الخليجي، فكان بطلاً في “التتر” والعمل أيضًا، أظهر إمكاناته وموهبته في الدراما، فلم أتخيّل بأن من أشاهده في “كسرة ظهر” هو نفسه “أبو مساعد”..
السدحان في السنوات الأخيرة قدم أعمالاً عدة، بعضها حقق نجاحات جيدة والآخر لاقى انتقادات واسعة، أنا أحد من انتقده العام الماضي، ولكن عندما يقدم عملاً مميزًا فليس علينا سوى الإنصاف، فلقد كان نجمًا ساطعًا في المسلسل دون أن يضحكنا، وخير ممثل لزملائه الممثلين السعوديين خارج الوطن، وداخله، و”جبر” بـ”كسرة ظهر” الكثير من الأعمال الرمضانية.