في اتصال مع قريب عزيز علي، طلب مني الحضور إلى مقر شركته المهتمة بالإنتاج والاخراج، لمناقشة مشروع خاص، واتجهت إليه منطلقًا في شوارع شمال الرياض..
وصلت إلى مكتب العزيز ابن خالي أسامة الخريجي المتخصص في الإخراج والإنتاج، وبعد مناقشة المشروع الخاص طلب مني أخذ جولة على أرجاء الشركة، فلبيت طلبه وقلت له بأني مستعجل كون لديّ سهرة مع أصدقائي وقبلها دعوة للعشاء في مطعم جديد، رحم الله تلك الأيام التي لم تكن متشابهة بسبب شهوة صيني في شرب “مرق خفاش”..
بدأت الجولة وسعدت بما شاهدت من إمكانات رائعة، ومررنا بجانب قاعة الاجتماعات فإذا بأكثر من عشرة أشخاص مجتمعين.. تركيزهم في أشده.. الابتسامة بعيدة.. أصواتهم عالية.. الحماس يشعلهم.. وقال لي ابن خالي بأنهم مجتمعون الآن لمناقشة مسلسل سيعرض في رمضان، وهؤلاء بعض الممثلين وسألتحق بالاجتماع بعد مغادرتك، بصراحة لم أعرف أي ممثل منهم عدا خالد عبد العزيز كونه من الناشطين في “السوشال ميديا”، وبعد تبادل التحايا تمنيت لهم التوفيق وغادرت..
وأنا في المصعد، سرح تفكيري في الممثلين المغمورين وكيف سينافسون “الفطاحلة” في موسم رمضان، فالمشاهد في هذا الشهر تكون حاسته الانتقادية أقوى..
كحال الكثير من العائلات في متابعة التلفزيون في الوقت الذهبي بعد وجبة الإفطار، أصوات في البيت تطالب بمتابعة مسلسل جديد اسمه “أوريم”، فتابعت معهم من باب الرضوخ.. سألتهم عن الأبطال في المسلسل فقالوا لا نعرفهم، تابعته.. الوجوه جديدة ولكني “مشبه عليهم”، ركزت في العمل.. لأبحث عن مدخل لأنتقده ليكون حجتي في تغيير القناة فلم أجد.. تفاصيله جذبتني.. أداء الممثلين مقنع.. الضحكة يسرقونها منك بأدب، في الكوميديا يعتمدون على الموقف وليس التهريج، النص مكتوب للمشاهدة وليس للبيع، الإنتاج لم يبخل بشيء، والإخراج أكمل الصورة الجميلة..
بعد الانتهاء من المسلسل تتبعت الأسماء في شارة النهاية لمعرفة فريق العمل فظهر لي اسم ابن خالي العزيز أسامة الخريجي تحت مسمى المنتج الإبداعي والمنفذ، هنا عرفت أين شاهدت الممثلين..
في “أوريم” نواة رائعة لممثلين قد يحملوا يومًا لواء الدراما والكوميديا في السعودية، ويكملوا مسيرة من سبقوهم، ولكن أتمنى ألا يتأثروا بالكثير من الممثلين المخضرمين الذين شكلت المادة هاجسًا لهم ونسوا المحتوى، فاهتموا برفع حساباتهم البنكية، ولكنهم سقطوا من حسابات المشاهدين..
المسلسل الشاب حصل على المرتبة الثالثة في تصنيف أبسوس العالمي في الأكثر مشاهدة في الأسبوع الأول من رمضان وهو دليل نجاح، ولكن بقي القول لهؤلاء الشباب بأن الوصول إلى القمة سهل، ولكن المحافظة عليها صعب، وهم قادرون بذكائهم على الاحتفاظ بالمكاسب وتطويرها..
وصلت إلى مكتب العزيز ابن خالي أسامة الخريجي المتخصص في الإخراج والإنتاج، وبعد مناقشة المشروع الخاص طلب مني أخذ جولة على أرجاء الشركة، فلبيت طلبه وقلت له بأني مستعجل كون لديّ سهرة مع أصدقائي وقبلها دعوة للعشاء في مطعم جديد، رحم الله تلك الأيام التي لم تكن متشابهة بسبب شهوة صيني في شرب “مرق خفاش”..
بدأت الجولة وسعدت بما شاهدت من إمكانات رائعة، ومررنا بجانب قاعة الاجتماعات فإذا بأكثر من عشرة أشخاص مجتمعين.. تركيزهم في أشده.. الابتسامة بعيدة.. أصواتهم عالية.. الحماس يشعلهم.. وقال لي ابن خالي بأنهم مجتمعون الآن لمناقشة مسلسل سيعرض في رمضان، وهؤلاء بعض الممثلين وسألتحق بالاجتماع بعد مغادرتك، بصراحة لم أعرف أي ممثل منهم عدا خالد عبد العزيز كونه من الناشطين في “السوشال ميديا”، وبعد تبادل التحايا تمنيت لهم التوفيق وغادرت..
وأنا في المصعد، سرح تفكيري في الممثلين المغمورين وكيف سينافسون “الفطاحلة” في موسم رمضان، فالمشاهد في هذا الشهر تكون حاسته الانتقادية أقوى..
كحال الكثير من العائلات في متابعة التلفزيون في الوقت الذهبي بعد وجبة الإفطار، أصوات في البيت تطالب بمتابعة مسلسل جديد اسمه “أوريم”، فتابعت معهم من باب الرضوخ.. سألتهم عن الأبطال في المسلسل فقالوا لا نعرفهم، تابعته.. الوجوه جديدة ولكني “مشبه عليهم”، ركزت في العمل.. لأبحث عن مدخل لأنتقده ليكون حجتي في تغيير القناة فلم أجد.. تفاصيله جذبتني.. أداء الممثلين مقنع.. الضحكة يسرقونها منك بأدب، في الكوميديا يعتمدون على الموقف وليس التهريج، النص مكتوب للمشاهدة وليس للبيع، الإنتاج لم يبخل بشيء، والإخراج أكمل الصورة الجميلة..
بعد الانتهاء من المسلسل تتبعت الأسماء في شارة النهاية لمعرفة فريق العمل فظهر لي اسم ابن خالي العزيز أسامة الخريجي تحت مسمى المنتج الإبداعي والمنفذ، هنا عرفت أين شاهدت الممثلين..
في “أوريم” نواة رائعة لممثلين قد يحملوا يومًا لواء الدراما والكوميديا في السعودية، ويكملوا مسيرة من سبقوهم، ولكن أتمنى ألا يتأثروا بالكثير من الممثلين المخضرمين الذين شكلت المادة هاجسًا لهم ونسوا المحتوى، فاهتموا برفع حساباتهم البنكية، ولكنهم سقطوا من حسابات المشاهدين..
المسلسل الشاب حصل على المرتبة الثالثة في تصنيف أبسوس العالمي في الأكثر مشاهدة في الأسبوع الأول من رمضان وهو دليل نجاح، ولكن بقي القول لهؤلاء الشباب بأن الوصول إلى القمة سهل، ولكن المحافظة عليها صعب، وهم قادرون بذكائهم على الاحتفاظ بالمكاسب وتطويرها..